الخميس، 26 يوليو 2018

الحساسية تجاه اللاتكس

الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن الحساسية تجاه اللاتكسالتشخيص والعلاج

حساسية اللاتكس هي رد الفعل لبعض البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي الذي يحتوي على اللاتكس وهو منتج مصنوع من شجر المطاط. إذا كنت تعاني من حساسية اللاتكس، يسيء جسمك فهم اللاتكس ويعتبره مادة مضرة.

قد تسبب حساسية اللاتكس طفحًا وحكة في الجلد أو حتى الإصابة بحساسية مفرطة، حالة من المحتمل أن تشكل تهديدًا للحياة ومن شأنها أن تسبب ورمًا بالحلق وصعوبة شديدة في التنفس. يمكن أن يحدد طبيبك إذا ما كنت مصابًا بحساسية اللاتكس أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بحساسية اللاتكس.

يمكن لفهم حساسية اللاتكس ومعرفة مصادر اللاتكس الشائعة أن يساعدك في تجنب حدوث تفاعلات الحساسية.

الأعراض
إذا كانت لديك حساسية تجاه اللاتكس، فمن المحتمل أن تعاني أعراضًا بعد لمس منتجات اللاتكس المطاطية، مثل القفازات أو البالونات. قد تعاني أيضًا الأعراض إذا استنشقت جزيئات اللاتكس التي تنتشر في الهواء عند خلع أحد الأشخاص للقفازات المصنوعة من اللاتكس.

تتراوح أعراض الحساسية تجاه اللاتكس من خفيفة إلى شديدة. يعتمد رد الفعل على مدى حساسيتك تجاه اللاتكس وكمية اللاتكس الذي تلمسه أو تستنشقه. يمكن أن تتفاقم ردة فعلك في كل مرة تتعرض فيها لمادة اللاتكس.

أعراض خفيفة
تتضمن أعراض الحساسية الخفيفة تجاه اللاتكس:

حكة
احمرار الجلد
الشرى أو الطفح الجلدي
أعراضًا أكثر شدة
وهذه تشمل:

العطس
الرشح
عيون تدمع وتشعرك بالحكة
حشرجة الحلق
صعوبة في التنفس

الصفير
سعالاً
أعراض مهددة للحياة: التأق
أكثر ردود الفعل التحسسية تجاه اللاتكس خطورة هو التأق، الذي يمكن أن يكون مميتًا. التأق هو رد فعل يحدث مباشرةً بعد تعرض الأشخاص شديدي الحساسية لمادة اللاتكس، لكنه نادرًا ما يحدث في أول مرة تتعرض فيها له.

تتضمن علامات التأق وأعراضه ما يلي:

صعوبة في التنفس
الشرى أو التورم
الغثيان والقيء
الصفير
انخفاض ضغط الدم
الدوخة
فقدان الوعي
التشوش
سرعة النبض أو ضعفه
متى تزور الطبيب
اطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا كنت تعاني تفاعل التأق أو كنت تظن ذلك.

إذا كنت تعاني ردود فعل أقل شدة بعد التعرّض للاتكس، فتحدّث إلى طبيبك. قم بزيارة طبيبك عند تعرّضك لرد الفعل، إذا أمكن، حيث سيساعدك في التشخيص.

الأسباب
صورة تظهر التهاب الجلد التماسي على الوجه
التهاب الجلد التماسي على الوجه
صورة تُبين طفحًا جلديًّا ناتجًا عن اللبلاب السام (التهاب الجلد التماسي)

بثور السماق السام
في حساسية اللاتكس، يحدد جهازك المناعي اللاتكس كمادة ضارة وينتج أجسامًا مضادة معينة لمقاومتها. في المرة التالية التي تتعرض فيها للاتكس، تخبر الأجسام المضادة جهازك المناعي أن ينتج الهيستامين ومواد كيميائية أخرى في مجرى الدم، الأمر الذي ينتج عنه مجموعة من علامات وأعراض الحساسية. كلما زاد عدد مرات تعرضك للاتكس، كان من المرجح أن يستجيب جهازك المناعي بصورة أقوى. يسمى هذا بالتحسيس.

يمكن أن تحدث حساسية اللاتكس بهذه الطرق:

الملامسة المباشرة. ينطوي السبب الأكثر شيوعًا لحساسية اللاتكس على لمس منتجات تحتوي على اللاتكس، بما في ذلك القفازات المطاطية والواقي الذكري والبالونات.
الاستنشاق. تصدر منتجات اللاتكس، وخاصة القفازات، جسيمات اللاتكس التي يمكنك استنشاقها عندما تتطاير في الهواء. تختلف كمية اللاتكس المتطايرة في الهواء من القفازات اختلافًا كبيرًا بناء على العلامة التجارية للقفازات المستخدمة.
من الممكن أن تعاني من ردود أفعال أخرى للجلد أثناء استخدام اللاتكس. وتشمل:

التهاب الجلد التماسي الأرجي. ينتج هذا التفاعل عن الإضافات الكيميائية المستخدمة أثناء التصنيع. العلامة الرئيسية هي الطفح الجلدي مصحوبًا بتكوين بثور بعد التعرض بفترة تتراوح بين 24 و48 ساعة، مشابهة لبثور السماق السام.

التهاب الجلد التماسي التهيجي. لم ينتج تهيج الجلد هذا من الحساسية، ولكن بسبب ارتداء قفازات مطاطية أو التعرض للمسحوق الموجود بداخلها. تتضمن العلامات والأعراض وجود مناطق متهيجة جافة وتشعر بالحكة، وعادة ما تكون في اليدين.
لا تُصنع جميع منتجات اللاتكس من مصادر طبيعية. من المرجح ألا تسبب المنتجات، التي تحتوي على لاتكس صناعي (تخليقي)، مثل دهانات اللاتكس، حساسية.

عوامل الخطر
يكون بعض الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بالحساسية تجاه اللاتكس:

الأشخاص المصابون بالسنسنة المشقوقة. يكون خطر التعرض لحساسية اللاتكس أعلى لدى الأشخاص المصابين بالسنسنة المشقوقة — وهو عيب خلقي يؤثر في تطور العمود الفقري. عادةً ما يتعرض الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب لمنتجات اللاتكس عبر الرعاية الصحية المبكرة والمتكررة. يجب أن يتجنب الأشخاص المصابون بالسنسنة المشقوقة منتجات اللاتكس دائمًا.
الأشخاص الذين يخضعون للعديد من الجراحات أو الإجراءات الطبية. التعرض المتكرر للقفازات والمنتجات الطبية المصنوعة من اللاتكس يزيد من خطر إصابتك بالحساسية تجاه اللاتكس.
عاملو الرعاية الصحية. إذا كنت تعمل في الرعاية الصحية، فأنت معرض لخطر الإصابة بالحساسية تجاه اللاتكس.
العاملون في صناعة المطاط. قد يزيد التعرض المتكرر للاتكس من الحساسية.
الأشخاص الذين يمتلكون تاريخًا شخصيًا أو عائليًا للحساسية. يزداد خطر إصابتك بالحساسية تجاه اللاتكس إذا كنت تعاني أنواعًا أخرى من الحساسية، مثل حمى القش أو حساسية الطعام، أو إذا كانت شائعة في عائلتك.
الربط بين حساسية الطعام والحساسية تجاه اللاتكس

تحتوي بعض الفواكه على العوامل المسببة للحساسية الموجودة في اللاتكس نفسها. وتشمل:

الأفوكادو
الموز
الكستناء
الكيوي
ثمرة الباشون (زهرة الآلام)
إذا كنت مصابًا بالحساسية تجاه اللاتكس، فأنت لديك فرصة هائلة لأن تكون مصابًا بالحساسية تجاه هذه الأطعمة أيضًا.

الوقاية
تحتوي العديد من المنتجات الشائعة على اللاتكس، ولكن عادة ما يمكنك العثور على خيار مناسب. تجنب حدوث رد فعل تحسسي من اللاتكس من خلال تجنب هذه المنتجات:

قفازات غسل الصحون
بعض أنواع السجاد
البالونات
الألعاب المطاطية
زجاجات المياه الساخنة
حلمات رضَّاعات الأطفال
بعض الحفاضات المصممة للاستخدام لمرة واحدة
الأربطة المطاطية
المحّايات
الأوقية الذكرية
الحجاب العازل الأنثوي
نظارات السباحة
مقابض المضارب
المقابض اليدوية للدراجات والدراجات النارية
كفات جهاز ضغط الدم
سماعات الطبيب
الأنابيب الوريدية
المحاقن
الكمامات
رفادات الأقطاب
الأقنعة الجراحية
حواجز الأسنان
تستخدم العديد من مرافق الرعاية الصحية قفازات خالية من اللاتكس. ومع ذلك نظرًا لاحتمالية احتواء بعض المنتجات الطبية الأخرى على اللاتكس أو المطاط، فكن متأكدًا من إخبار الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان وغيرهم من العاملين بالرعاية الصحية بشأن إصابتك بالحساسية قبل إجراء جميع الاختبارات أو الإجراءات. يمكن لارتداء سوار تنبيه طبي أن يخبر الآخرون بإصابتك بحساسية اللاتكس



















الحساسية الدوائية

الحساسية الدوائية
نتيجة بحث الصور عن الحساسية الدوائيةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

حساسية الدواء هي رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه أحد الأدوية. أي دواء — يصرف بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية أو دواء عشبي — قادر على تحفيز حساسية الدواء. ومع ذلك، يزيد احتمال حدوث حساسية الدواء مع بعض الأدوية.

معظم العلامات والأعراض الشائعة لحساسية الدواء هي الشرى أو الطفح الجلدي أو الحمى. قد تتسبب حساسية الدواء في ردود أفعال خطيرة، بما في ذلك مرض يمثل تهديدًا للحياة ويؤثر على عدة أجهزة بالجسم (التأق).

تختلف حساسية الدواء عن الآثار الجانبية للدواء، والذي هو ردة فعل محتملة معروفة تدرج في ملصق الدواء. كما تختلف حساسية الدواء عن سمية الدواء الناتجة عن تناول جرعة زائدة من الدواء.

الأعراض
غالبًا ما تحدث علامات وأعراض لحساسية تناول الأدوية الخطيرة في غضون ساعة أو بعد تناول الدواء. يمكن أن تحدث ردود أفعال أخرى، خاصة حالات الطفح الجلدي، بعد مرور ساعات أو أيام أو أسابيع.


قد تتضمن علامات وأعراض حساسية الأدوية ما يلي:

الطفح الجلدي
الشَّرَى
حكة
الحمى
التورم
ضيق في التنفس
الصفير
الرشح
عيون تدمع وتشعرك بالحكة
التأق
التأق هو رد فعل نادر يشكل تهديدًا على الحياة لحساسية الدواء التي تسبب خللاً وظيفيًا على نطاق واسع في أجهزة الجسم. تتضمن علامات التأق وأعراضه ما يلي:

تضيق الممرات الهوائية والحلق، الأمر الذي يسبب صعوبة في التنفس
غثيان أو تشنجات في البطن
القيء أو الإسهال
الدوخة أو الدوار
الضعف وسرعة النبض
انخفاض ضغط الدم
النوبات
فقدان الوعي
حالات أخرى تنتج عن حساسية الأدوية
تحدث ردود الأفعال الأقل شيوعًا لحساسية الدواء بعد التعرض للدواء بأيام أو أسابيع وقد تستمر بعد توقفك عن تناول الدواء
لبعض الوقت. تتضمن هذا الحالات ما يلي:

داء المصل، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بحمى وألم بالمفاصل وطفح جلدي وتورم وغثيان
فقر الدم المحدث بالأدوية، انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء، الذي يمكن أن ينتج عنه تعب وضربات قلب غير منتظمة وضيق تنفس وأعراض أخرى
متلازمة الطفح الدوائي مع كثرة اليوزينيات والأعراض الجهازية (DRESS)، التي ينتج عنها طفح جلدي وارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء وتورم عام وتورم الغدد اللمفاوية ومعاودة الإصابة بعدوى الكبد الهاجعة
التهاب الكليتين (التهاب الكلى)، الذي يمكن أن يؤدي إلى حمى ووجود دم في البول وتورم عام والتشوش وأعراض أخرى
متى تزور الطبيب
اتصل على رقم 911 أو المساعدة الطبية الطارئة، إذا كنت تعاني من علامات لرد فعل حاد أو الاشتباه بالإصابة بالتأق بعد تناول الدواء.


إذا كنت تعاني من أعراض أخف لحساسية الدواء، يُرجى الرجوع إلى الطبيب بأسرع ما يمكن.

الأسباب
تحدث حساسية الدواء عندما يتعرف جهازك المناعي على الدواء كمادة مضرة عن طريق الخطأ، مثل الفيروس أو البكتيريا. عندما يكتشف جهازك المناعي دواءً على أنه مادة مضرة، سينتج أجسامًا مضادة محددة لهذا الدواء. يمكن أن يحدث ذلك في أول مرة تتناول فيها الدواء، ولكن في بعض الأحيان لا تتطور الحساسية حتى يحدث التعرض المتكرر للدواء.

المرة التالية التي تتناول فيها الدواء، تضع الأجسام المضادة المحددة علامات للدواء وتوجه هجمات من الجهاز المناعي إلى المادة. تتسبب المواد الكيميائية الناتجة من هذا النشاط في ظهور علامات وأعراض متعلقة برد الفعل التحسسي.


ومع ذلك، قد لا تكون على دراية بتعرضك لأول مرة لأحد الأدوية. تشير بعض الأدلة إلى أن كميات الدواء الضئيلة الموجودة في الإمدادات الغذائية، مثل المضادات الحيوية، قد تكون كافية لكي ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لها.

قد تنتج بعض ردود الأفعال التحسسية من عملية مختلفة إلى حد ما. يعتقد الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن ترتبط مباشرة بنوع معين من خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي تُسمى الخلايا التائية. يبدأ هذا الحدث بإطلاق مواد كيميائية يمكن أن تسبب رد فعل تحسسيًا عند تناول الدواء لأول مرة.

إن ارتباط الأدوية بحالات الحساسية أمر شائع

على الرغم من أن أي دواء يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي، فبعض الأدوية ترتبط بشكل أكبر بالحساسية. وهذه تشمل:

المضادات الحيوية، مثل البنسلين
مسكنات الألم، مثل الأسبيرين، وإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي) والصوديوم نابروكسين (أليف)
أدوية العلاج الكيميائي لعلاج السرطان
أدوية لعلاج أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي
ردود الفعل غير التحسسية تجاه الأدوية
أحيانًا يمكن لرد الفعل تجاه أحد الأدوية أن ينتج عنه علامات وأعراض تشبه تلك الخاصة بالحساسية تجاه الدواء، لكن لا ينجم رد الفعل تجاه الدواء من نشاط الجهاز المناعي. تسمى هذه الحالة برد الفعل غير التحسسي تجاه فرط الحساسية أو رد الفعل التحسسي الزائف تجاه دواء.

تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا التي ترتبط بهذه الحالة ما يلي:

أسبرين
الصبغات المستخدمة في اختبارات التصوير (المواد الظليلة للأشعة)
الأدوية المنومة لعلاج الألم
أدوية التخدير الموضعي
عوامل الخطر
في حين يمكن أن يعاني أي فرد من رد فعل تحسسي لدواء، يمكن لبضعة عوامل أن تزيد من خطر الإصابة. وهذه تشمل:

تاريخ من حالات حساسية أخرى، مثل حساسية الأطعمة أو حمى القش
تاريخ شخصي أو عائلي لحساسية الدواء
التعرض المتزايد للدواء، بسبب الجرعات المرتفعة أو الاستخدام المتكرر أو الاستخدام المطول
بعض الأمراض المرتبطة عادة بردود الأفعال التحسسية للأدوية، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس إبشتاين-بار
الوقاية
إذا كنت تعاني حساسية الدواء، فإن أفضل وقاية هي تجنب الدواء الذي يسبب المشكلة. تتضمن الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية نفسك ما يلي:

إعلام عاملي الرعاية الصحية. التأكد من أن حساسية الدواء لديك محددة بوضوح في سجلاتك الطبية. إعلام مقدمي الرعاية الصحية الآخرين، مثل طبيب الأسنان أو أي أخصائي طبي.
ارتدِ سوارًا. ارتدِ سوار تنبيه طبيًا يحدد حساسية الدواء لديك. يمكن أن تضمن هذه المعلومات العلاج الملائم في حالة الطوارئ.




















الأربعاء، 18 يوليو 2018

الإنهاك الحراري

الإنهاك الحراري
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراريالتشخيص والعلاج

الإنهاك الحراري هو حالة قد تتضمن أعراضها التعرق بغزارة والنبض السريع، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم. وهو إحدى المتلازمات الثلاث المتعلقة بالحرارة، ويتميز بأخف درجات التشنجات الحرارية وأشد درجات ضربة الحرارة.

تتضمن أسباب الإنهاك الحراري التعرض لدرجات حرارة مرتفعة وخاصة عندما يصاحبها ارتفاع الرطوبة ونشاط بدني شاق. دون علاج فوري، يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى ضربة حرارة، وهي حالة تشكل تهديدًا على الحياة. ولحسن الحظ، يمكن منع حدوث الإنهاك الحراري.

نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراريالأعراض
قد تنشأ علامات الإنهاك الحراري وأعراضه فجأة أو تتطور بمرور الوقت، خاصةً على مدار فترة طويلة من التمرين. تتضمن علامات الإنهاك الحراري وأعراضه ما يلي:

بشرة باردة ورطبة، مع نتوءات تشبه جلد الأوز عند التعرض للحرارة
التعرق الشديد
الإعياء
الدوخة
الإرهاق
الضعف وسرعة النبض
نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراريانخفاض ضغط الدم عند الوقوف
تشنجات في العضلات
الغثيان
الصداع
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعتقد أنك تعاني إنهاكًا حراريًا:

توقف عن ممارسة جميع الأنشطة واسترح
انتقل إلى مكان أكثر برودة
اشرب الماء أو المشروبات الرياضية
تواصل مع طبيبك إذا تفاقمت العلامات أو الأعراض التي تعانيها أو إذا كانت لا تتحسن في غضون ساعة واحدة. إذا كنت مع أحد الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الإنهاك الحراري، فاطلب المساعدة الطبية على الفور إذا أصبح مرتبكًا أو مثارًا، أو يفقد وعيه أو غير قادر على الشرب. ستحتاج إلى تبريد فوري ومساعدة طبية طارئة إذا وصلت درجة حرارة جسمك الداخلية إلى 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر.
نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراري
الأسباب
تؤدي درجة حرارة جسمك مع حرارة البيئة المحيطة إلى ما يعرف بدرجة الحرارة الطبيعية، وهي درجة حرارة جسمك الداخلية. يحتاج جسمك إلى تنظيم الحرارة المكتسبة (وخفض الحرارة في الطقس البارد) من البيئة للحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية، وهي 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) تقريبًا.

يفشل جسمك في تبريد نفسه
في الطقس الحار، يُبرد جسمك نفسه عن طريق التعرق. ينظم تبخر العرق درجة حرارة جسمك. مع ذلك، عندما تمارس التمارين بشكل شاق أو بطريقة أخرى ترهق بها نفسك في الطقس الحار والرطب، يكون جسمك أقل قدرة على تبريد نفسه بفاعلية.
نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراري
ونتيجة لذلك، قد يصاب جسدك بتشنجات حرارية، وهي أخف أشكال الأمراض المتعلقة بالحرارة. عادةً ما تشمل علامات التشنجات الحرارية وأعراضها التعرق الشديد والإرهاق والعطش وتشنجات في العضلات. عادةً ما يمنع العلاج الفوري التشنجات الحرارية من التفاقم إلى الإنهاك الحراري.

يمكنك عادة معالجة التشنجات الحرارية من خلال شرب السوائل أو المشروبات الرياضية التي تحتوي على الكهارل (غاتوريد، باوريد، وغيرهما)، والدخول إلى أماكن ذات درجات حرارة أكثر برودة، مثل مكان مزود بمكيف هواء أو مكان مظلل، والراحة.

نتيجة بحث الصور عن الإنهاك الحراريأسباب أخرى
بجانب الطقس الحار والنشاط البدني المضني، تتضمن الأسباب الأخرى للإنهاك الحراري ما يلي:

الجفاف، الذي يقلل من قدرة الجسم على التعرق والحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية
تناول الكحوليات، الذي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم في تنظيم درجة الحرارة
المبالغة في ارتداء الملابس، خاصة الملابس التي لا تسمح للعرق أن يتبخر بسهولة
عوامل الخطر
يمكن أن يصاب أي فرد بالإنهاك الحراري، ولكن تزيد بعض العوامل من حساسيتك للحرارة. وتشمل:

في سن مبكرة أو الشيخوخة. تزيد احتمالية إصابة الأطفال الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بالإنهاك الحراري. لا يتم تطوير قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته بشكل كامل في الشباب وقد تقل عن طريق المرض أو الأدوية أو العوامل الأخرى في البالغين الأكبر سنًا.
بعض الأدوية. تتضمن الأدوية، التي تؤثر في قدرة الجسم على البقاء رطبًا والاستجابة بشكل مناسب للحرارة، بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب (حاصرات مستقبلات بيتا، مدرات البول) أو تقلل من أعراض الحساسية (مضادات الهيستامين) أو التي تعمل على تهدئتك (مهدئات الأعصاب) أو تقلل من الأعراض النفسية مثل اضطرابات الوهام (مضادات الذهان). بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المخدرات غير الشرعية، مثل الكوكايين والأمفيتامينات، أن تزيد من درجة حرارتك الأساسية.
السمنة. يمكن لحمل وزن زائد أن يؤثر في قدرة جسمك على تنظيم درجة حرارته ويجعل جسمك يحتفظ بمزيد من الحرارة.
تغييرات مفاجئة في درجة الحرارة. إذا كنت غير معتاد على الحرارة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض متعلقة بالحرارة، مثل الإنهاك الحراري. يمكن للسفر من مناخ بارد إلى مناج دافئ أو العيش في منطقة يوجد بها موجة حرارة مبكرة أن يعرضك لخطر الإصابة بأمراض متعلقة بالحرارة لأن جسمك لم يحصل على فرصة للاعتياد على درجات الحرارة المرتفعة.
مؤشر الحرارة المرتفع. يُعد مؤشر الحرارة قيمة موحدة لدرجة الحرارة تشير إلى كيفية تأثير درجة الحرارة والرطوبة في الأماكن المفتوحة في شعورك. عندما ترتفع الرطوبة، لا يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة ويعاني جسمك من صعوبة أكبر في تبريد نفسه، الأمر الذي يجعلك عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري والضربة الحرارية. عندما يكون مؤشر الحرارة 91 درجة فهرنهايت (33 درجة مئوية) أو أعلى، يجب عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة للبقاء باردًا.
المضاعفات
إذا تُرك الإنهاك الحراري دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى ضربة حرارية، وهي حالة تشكل تهديدًا على الحياة تحدث عندما تصل درجة حرارة الجسم الأساسية إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر. تتطلب الضربة الحرارية الحصول على رعاية طبية فورية للوقاية من حدوث تلف دائم للدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى التي من شأنها أن تؤدي إلى الوفاة.

الوقاية
يمكنك اتخاذ عدد من الاحتياطات للوقاية من الإنهاك الحراري وغيره من الأمراض المرتبطة بالحرارة. عند ارتفاع درجة الحرارة، تذكر القيام بما يلي:

ارتدِ الملابس الفضفاضة والخفيفة. إذ إن ارتداء الملابس الزائدة أو الملابس الضيقة لن تحافظ على برودة جسمك على نحو صحيح.
احمِ جسمك من حروق الشمس. تؤثر حروق الشمس على قدرة الجسم على تبريد نفسه، لذا احمِ نفسك وأنت بالخارج بارتداء قبعة واسعة الحواف والنظارات الشمسية واستخدام واقٍ من الشمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس (SPF) 15 على الأقل. ضع واقي الشمس بكمية كبيرة، وكرر وضعه كل ساعتين — أو أكثر إذا كنت تسبح أو تتعرق.
اشرب الكثير من السوائل. سيساعدك الحفاظ على تزويد جسمك بحاجته من السوائل على إفراز العرق من جسمك والحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
توخ المزيد من الحذر عند استخدام بعض الأدوية. كن على اطلاع بالمشكلات المرتبطة بالحرارة إذا كنت تتناول الأدوية التي يمكنها أن تؤثر على قدرة جسمك في الحفاظ على نيل حاجته من السوائل وتبديد الحرارة.
لا تترك أي شخص في سيارة متوقفة. فهذا سبب شائع للوفيات المرتبطة بالحرارة في الأطفال. فعند توقفها في الشمس، يمكن لدرجة الحرارة في سيارتك أن ترتفع لتصل إلى 20 درجة فهرنهايت (أكثر من 6.7 درجة مئوية) في 10 دقائق.

لذا ليس من الآمن ترك شخص في سيارة متوقفة في الطقس الدافئ أو الحار، حتى إن كانت النوافذ مفتوحة قليلاً أو السيارة متوقفة في الظل. عندما تكون سيارتك متوقفة، تأكد من إبقائها مغلقة لمنع دخول أي طفل إلى الداخل.

استرخِ خلال الأوقات الحارة في اليوم. إذا كنت لا تستطيع تجنب القيام بالأنشطة الشاقة في الطقس الحار، فاشرب السوائل ونل قسطًا من الراحة على نحو متكرر في مكان درجة حرارته باردة. جرّب ممارسة التمارين أو أداء الأعمال البدنية في الأوقات الباردة من اليوم، مثل الصباح الباكر أو المساء.
التكيّف. حِد من العمل أو ممارسة التمارين في الطقس الحار إلى أن تكون مُتكيفًا معه. فالأشخاص غير المعتادين على الطقس الحار معرضون بشكل خاص للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة. ويمكن لجسمك أن يستغرق عدة أسابيع للتكيف مع الطقس الحار.
فتوخ الحذر إذا كنت أكثر عرضة لخطر الإصابة. إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني حالة تزيد من خطر إصابتك بمشكلات مرتبطة بالحرارة، مثل أن يكون لديك تاريخ سابق من الإصابة بمرض مرتبط بالحرارة، فتجنب الحرارة وتصرف بسرعة إذا لاحظت ظهور أعراض ارتفاع في درجة الحرارة. إذا كنت تشارك في حدث أو نشاط رياضي شاق في الطقس الحار، فتأكد من توافر الخدمات الطبية في حالات ارتفاع الحرارة الطارئة