‏إظهار الرسائل ذات التسميات * الصدفية البثرية *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * الصدفية البثرية *. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 1 أكتوبر 2020

الصدفية Psoriasis




 الصدفية Psoriasis

الصدفية

فهرس المرض

نظرة عامة

أعراض الصدفية

أنواع الصدفية

ضرورة استشارة الطبيب

أسباب الصدفية

عوامل خطر الصدفية

مضاعفات الصدفية

تشخيص الصدفية

علاج الصدفية

أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية

التكيف مع المرض والمساندة

الاستعداد لموعد الطبيب

الصدفية هي حالة جلدية شائعة تعمل على تسريع دورة حياة خلايا الجلد، وتُسبب تراكم الخلايا بسرعة على سطح الجلد. وتُكون خلايا الجلد الزائدة القشور، والبقع الحمراء التي تُسبب الحكة، والألم في بعض الأحيان.


وتُعتبر الصدفية مرضاً مزمناً يحدث ويختفي غالباً. والهدف الأساسي من العلاج هو منع نمو خلايا الجلد بسرعة كبيرة. ولا يوجد علاج للصدفية، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض.


ADVERTISEMENT


 

أعراض الصدفية

تختلف علامات وأعراض هذا المرض بالنسبة لكل شخص. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:


البقع الحمراء على الجلد المغطاة بقشور سميكة فضية اللون.

بقع متقشرة صغيرة (يتم رؤيتها عادة لدى الأطفال).

الجلد الجاف المشقوق الذي قد ينزف.

الحكة، الحرقة، أو الوجع.

الأظافر السميكة، المثقوبة، أو المسطحة.

تورم، وتصلب المفاصل.

ويمكن أن تتراوح بقع الصدفية من البقع القليلة من القشور التي تشبه قشرة الرأس إلى البقع المنفجرة الكبيرة التي تغطي مناطق كبيرة. وتمر معظم أنواع هذا المرض من خلال دورات ونوبات لبضعة أسابيع أو شهور، ثم تهدأ لبعض الوقت، أو حتى تشفى تماماً.


أنواع الصدفية

هناك عدة أنواع من هذا المرض، وتتضمن ما يلي:


الصدفية اللويحية


ADVERTISEMENT


 

يُسبب هذا الشكل الأكثر شيوعاً من الصدفية قروح (لويحات) الجلد الحمراء والمرتفعة، والجافة المغطاة بقشور فضية اللون. وقد تُسبب اللويحات الحكة أو الألم، وقد يوجد منها القليل أو الكثير. ويمكن أن تحدث في أي مكان على الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، والأنسجة الرخوة بداخل الفم.


صدفية الأظافر


يمكن أن تؤثر الصدفية على أظافر اليدين وأظافر القدمين، مما يُسبب تنقير الأظافر ونمو الأظافر الغير طبيعية والمشوهة. وقد تخف صدفية الأظافر، وتنفصل عن سرير الظفر (انفكاك الظفر). وقد تُسبب الحالات الشديدة تحطم الظفر.


صدفية الثنيات


ADVERTISEMENT


 

يؤثر هذا النوع بشكل أساسي على الجلد في الإبطين وفي الفخذ، وتحت الثديين وحول الأعضاء التناسلية. وتُسبب صدفية الثنيات بقع ملساء من الجلد الأحمر الملتهب، والتي تتفاقم مع الاحتكاك والتعرق. وقد تُسبب العدوى الفطرية الإصابة بهذا النوع.


الصدفية البثرية


يمكن أن يحدث هذا الشكل الغير شائع من الصدفية في بقع واسعة الانتشار (الصدفية البثرية المتعممة)، أو في مناطق أصغر على اليدين، القدمين، أو أطراف الأصابع.


وعادة ما تحدث بسرعة، مع ظهور بثور مملوءة بالصديد بعد ساعات فقط من احمرار وتصلب الجلد. وقد تحدث البثور وتختفي بشكل متكرر. ويمكن أن تُسبب الصدفية البثرية المتعممة أيضاً الحمى والقشعريرة، والحكة الشديدة، والإسهال.


ADVERTISEMENT


 

الصدفية المُحمرة للجلد


يمكن أن يغطي هذا النوع الأقل شيوعاً من المرض الجسم بأكمله بطفح جلدي أحمر مقشر، والذي يمكن أن يُسبب الحكة أو الحرقة بكثافة.


التهاب المفاصل الصدفي


يُسبب التهاب المفاصل الصدفي بالإضافة إلى الجلد المتقشر الملتهب، تورم، وألم المفاصل الذي يُعتبر نموذجياً في حالة التهاب المفاصل. وتكون أعراض المفاصل في بعض الأحيان هي المظهر الأول، أو الوحيد للصدفية، أو تظهر في بعض الأحيان تغيرات الظفر فقط. وتتراوح الأعراض من البسيطة إلى الشديدة، ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على أي مفصل.


بالرغم من أن هذا المرض لا يُسبب العجز عادة مثل الأشكال الأخرى من التهاب المفاصل، إلا أنه يمكن أن يُسبب تصلب وتلف المفصل التقدمي الذي قد يؤدي في الحالات الأكثر خطورة إلى التشوه الدائم.


موضوعات متعلقة

فقاعات الجلد.. أسبابها وكيف تحمي نفسك منها

هل يمكن علاج الاكزيما نهائيا ؟

اسباب الحكة في الجسم وطرق العلاج المناسبة

علاج حكة الجسم بالعلاجات الطبية والطبيعية وأسبابها

البهاق Vitiligo

ضرورة استشارة الطبيب

يجب أن ترى طبيبك من أجل الفحص إذا كنت تشتبه في أنك تعاني من هذا المرض. وتحدث مع طبيبك أيضاً إذا كانت حالتك كما يلي:


تُسبب الانزعاج والألم.

تُسبب صعوبة أداء المهام الروتينية.

تُسبب لك القلق بشأن مظهر جلدك.

تؤدي إلى مشاكل المفاصل، مثل الألم، التورم، أو عدم القدرة على أداء المهام اليومية.

وابحث عن العناية الطبية إذا كانت علاماتك وأعراصك تزداد سوءاً، أو لا تتحسن مع العلاج. وقد تحتاج إلى دواء مختلف، أو مزيج من العلاجات للسيطرة على هذا المرض.


أسباب الصدفية

سبب الإصابة بالصدفية غير مفهوم تماماً، ولكن يُعتقد أنها مرتبطة بمشكلة في الجهاز المناعي مع الخلايا التائية، وخلايا الدم البيضاء الأخرى التي تُسمى الخلايا المتعادلة في الجسم.


وتنتقل الخلايا التائية بشكل طبيعي من خلال الجسم للدفاع عنه ضد المواد الغريبة، مثل الفيروسات أو البكتيريا، ولكن إذا كنت مصاباً بالصدفية، فإن الخلايا التائية تهاجم الخلايا الجلدية السليمة عن طريق الخطأ، كما يحدث لتضميد الجرح أو لمحاربة العدوى.


وتؤدي الخلايا التائية مفرطة النشاط أيضاً إلى زيادة إنتاج الخلايا الجلدية السليمة والمزيد من الخلايا التائية وخلايا الدم البيضاء الأخرى، خاصة الخلايا المتعادلة. وتنتقل هذه الخلابا إلى الجلد مما يُسبب الاحمرار، وفي بعض الأحيان الصديد في القروح البثرية. وتؤدي الأوعية الدموية المتسعة في المناطق المصابة بالصدفية إلى خلق الدفء، والاحمرار في قروح الجلد.


وتصبح العملية دورة مستمرة تنتقل فيها الخلايا الجلدية الجديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة في أيام بدلاً من أسابيع. وتتراكم خلايا الجلد على هيئة بقع قشرية سميكة على سطح الجلد، والتي تستمر حتى يُوقف العلاج الدورة.


وغير واضح تماماً سبب خلل الخلايا التائية لدى الأشخاص المصابين بالصدفية. ويعتقد الباحثون أن كلاً من العوامل الوراثية، والبيئية تلعب دوراً في ذلك.


مسببات الصدفية

عادة ما يبدأ هذا المرض أو يتفاقم بسبب أحد العوامل التي يمكنك تحديدها وتجنبها. وتتضمن العوامل التي قد تُسبب الإصابة بالصدفية ما يلي:


العدوى، مثل التهاب الحلق العقدي، أو عدوى الجلد.

إصابة الجلد، مثل القطع، أو الخدش، لدغة الحشرة، أو حروق الشمس الشديدة.

التوتر.

التدخين.

الاستهلاك الثقيل للكحول.

نقص فيتامين د.

بعض الأدوية، بما في ذلك الليثيوم، والذي يتم وصفه للاضطراب ثنائي القطب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات بيتا، والأدوية المضادة للملاريا، واليود.

عوامل خطر الصدفية

يمكن أن يُصاب أي شخص بالصدفية، ولكن يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، وتتضمن ما يلي:


التاريخ العائلي بالإصابة بالمرض.

العدوى الفيروسية والبكتيرية، فيكون الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري هم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية أكثر من الأشخاص ذوي الجهاز المناعي السليم.

التوتر، فيمكن أن يؤثر التوتر على الجهاز المناعي، لذلك فقد تُسبب زيادة مستويات التوتر زيادة خطر الإصابة بالصدفية.

البدانة، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بالصدفية.

التدخين، فلا يُسبب تدخين التبغ فقط زيادة خطر الإصابة بالصدفية، ولكنه قد يُسبب زيادة شدة المرض أيضاً. وقد يلعب التدخين دوراً في التطور الأولي للمرض.

مضاعفات الصدفية

إذا كنت تعاني من الصدفية، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة ببعض الأمراض، وتتضمن ما يلي:


التهاب المفاصل الصدفي، يمكن أن يُسبب ذلك تلف المفاصل، وفقدان الوظيفة في بعض المفاصل، والذي قد يكون أمراً مستعصياً.

حالات العين، فتكون بعص اصطرابات العين أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بالصدفية، مثل التهاب الملتحمة، والتهاب الجفن، والتهاب القزحية.

السمنة، فالأشخاص المصابين بالصدفية، خاصة الحالة المتقدمة، هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ومع ذلك غير واضح كيفية ارتباط هذه الأمراض.

مرض السكري النوع الثاني، فيزداد خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص المصابين بالصدفية. وكلما زادت شدة الصدفية، كلما زاد احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

ارتفاع ضغط الدم، فتزيد احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.

أمراض القلب والأوعية الدموية، فيكون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالنسبة للأشخاص المصابين بالصدفية ضعف الخطر بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من المرض.

متلازمة التمثيل الغذائي، فتؤدي مجموعة من الحالات،بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين، ومستويات الكوليسترول الغير طبيعية، إلى زيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلب.

أمراض المناعة الذاتية الأخرى، فيعتبر مرض سيلياك، والتصلب، وداء الأمعاء الالتهابي الذي يُسمى مرض كرون، أكثر عرضة للحدوث لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.

مرض باركنسون، فتكون هذه الحالة العصبية المزمنة أكثر احتمالاً للحدوث لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.

أمراض الكلى، ارتبطت الصدفية المعتدلة إلى الشديدة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.

المشاكل العاطفية، فيمكن أن تؤثر الصدفية أيضاً على جودة حياتك. ويرتبط هذا المرض بانخفاض احترام الذات والاكتئاب. وقد تعاني أيضاً من العزلة الاجتماعية.

تشخيص الصدفية

يكون تشخيص الإصابة بالصدفية واضحاً نسبياً في معظم الحالات.


الفحص الجسدي والتاريخ الطبي، فعادة ما يقوم طبيبك بتشخيص هذا المرض عن طريق أخذ تاريخك الطبي، وفحص الجلد، وفروة الرأس والأظافر.

خزعة الجلد، فنادراً ما يقوم طبيبك بأخذ عينة صغيرة من الجلد (خزعة). ومن المحتمل أن يقوم أولاً بتطبيق التخدير الموضعي. ويتم فحص العينة تحت المجهر لتحديد النوع المحدد للصدفية، واستبعاد الاضطرابات الأخرى.

علاج الصدفية

تقلل علاجات الصدفية من الالتهاب وتُنظف الجلد. ويمكن أن تنقسم العلاجات إلى ثلاثة أنواع رئيسية، هي العلاجات الموضعية، والعلاج بالضوء، والأدوية الجهازية.


العلاجات الموضعية

يمكن أن يعالج استخدام الكريمات والمراهم التي يتم تطبيقها على الجلد، الصدفية البسيطة إلى المعتدلة بفعالية. وعندما يكون المرض أكثر شدة، فمن المحتمل أن يتم دمج الكريمات مع الأدوية الفموية أو العلاج بالضوء. وتتضمن العلاجات الموضعية ما يلي:


الكورتيكوستيرويدات الموضعية


هي أدوية يتم وصفها بشكل أكثر شيوعاً لعلاج الصدفية البسيطة إلى المعتدلة، وهي تقلل الالتهاب وتخفف الحكة، وقد يتم استخدامها مع العلاجات الأخرى. وعادة ما يتم التوصية بمراهم الكورتيكوستيرويدات البسيطة للمناطق الحساسة، مثل الوجه أو طيات الجلد، ولعلاج البقع واسعة الانتشار من الجلد التالف.


وقد يصف طبيبك مرهم الكورتيكوستيرويد الأقوى للمناطق الأصغر، والأقل حساسية، أو المناطق الأكثر صعوبة لعلاجها. ويمكن أن يُسبب الاستخدام على المدى الطويل، أو الإفراط في استخدام الكورتيكوستيرويدات القوية ترقق الجلد. وقد تتوقف الكورتيكوستيرويدات الموضعية عن العمل مع مرور الوقت. وعادة ما يُفضل استخدامها كعلاج قصير المدى أثناء النوبات.


نظائر فيتامين د


تعمل هذه الأشكال الاصطناعية من فيتامين د على إبطاء نمو خلايا الجلد. ويُعتبر كالسيبوتريين هو الكريم الموصوف طبياً، أو المحلول الذي يحتوي على نظير فيتامين د الذي يعالج الصدفية البسيطة إلى المعتدلة إلى جانب العلاجات الأخرى. وقد يُهيج هذا الدواء الجلد. ويُعتبر كالسيتريول مكلفاً، ولكنه قد يكون مساوي في الفعالية، وربما يُسبب تهيجاً أقل من كالسيبوتريين.


أنثرالين


يساعد هذا الدواء على إبطاء نمو خلايا الجلد. ويمكن أن يزيل أنثرالين أيضاً القشور، ويجعل الجلد أملس، ولكنه يمكن أن يهيج الجلد، ويلطخ أي شئ يلمسه تقريباً. وعادة ما يتم تطبيقه لوقت قصير، ثم يتم غسله.


مستحضرات الريتينويد الموضعية


تساعد هذه المشتقات لفيتامين أ على تخفيف الالتهاب. يعتبر الأثر الجانبي الأكثر شيوعاً هو تهيج الجلد. وقد تُزيد هذه الأدوية أيضاً الحساسية لأشعة الشمس، لذا يجب أثناء استخدام الدواء تطبيق واقي الشمس قبل الخروج في الهواء الطلق.


يعتبر خطر الإصابة بعيوب الولادة أقل بكثير بالنسبة لمستحضرات الريتينويد الموضعية عن الريتينويد الفموي، ولكن لا يتم التوصية بدواء تازاروتين أثناء الحمل، أو الرضاعة الطبيعية، أو إذا كنتِ تخططين للحمل.


مثبطات الكالسينورين


تساعد مثبطات الكالسينورين، مثل تاكروليمس، وبيميكروليمس، على تقليل الالتهاب، وتراكم اللويحات. لا يتم التوصية بمثبطات الكالسينورين على المدى الطويل، أو الاستخدام المستمر لها بسبب احتمال زيادة خطر الإصابة بـ سرطان الجلد، واللمفوما، وقد يكون ذلك مفيداً بشكل خاص في مناطق الجلد الرقيق، مثل حول العينين، حيث تكون كريمات الستيرويد، أو مستحضرات الريتينويد مهيجة جداً، أو قد تُسبب آثار ضارة.


حمض الساليسيليك


يساعد حمض الساليسيليك المتاح دون وصفة طبية، وعن طريق الوصفة الطبية، على تعزيز تقشير خلايا الجلد الميتة، وتقليل القشور. يتم دمجه في بعض الأحيان مع الأدوية الأخرى، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية، أو قِطران الفحم؛ لزيادة فعاليته. يتوافر حمض الساليسيليك على هيئة شامبو معالج، ومحلول لفروة الرأس لعلاج الصدفية في فروة الرأس.


قِطران الفحم


يقلل قطران الفحم المشتق من الفحم من التقشير، والحكة، والالتهاب. يمكن أن يهيج قطران الفحم الجلد، كما أنه يلطخ الملابس، والفراش، ويكون له رائحة قوية.


يتوافر قطران الفحم في هيئة شامبو، وكريمات، وزيوت دون وصفة طبية، كما أنه يتوافر بتركيزات أعلى عن طريق الوصفة الطبية. لا يتم التوصية بهذا العلاج للنساء الحوامل، أو اللاتي تقمن بالرضاعة الطبيعية.


المرطبات


لن تُشفي الكريمات المرطبة وحدها الصدفية، ولكنها يمكن أن تقلل الحكة، والتقشير، والجفاف. عادة ما تكون المرطبات في شكل مرهم أكثر فعالية عن الكريمات، والمستحضرات الأخف. قُم بتطبيقها على الفور بعد الاستحمام، أو الاغتسال لمنع الرطوبة.


العلاج بالضوء

يستخدم هذا العلاج الضوء فوق البنفسجي الطبيعي، أو الاصطناعي. ينطوي الشكل الأبسط، والأسهل من العلاج بالضوء على تعريض جلدك لكميات مقيدة من أشعة الشمس الطبيعية.


تتضمن الأشكال الأخرى من العلاج بالضوء استخدام الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية A أو B، سواء بمفردها، أو بالاشتراك مع الأدوية.


أشعة الشمس


يساعد التعرض للأشعات فوق البنفسجية في ضوء الشمس، أو الضوء الاصطناعي على إبطاء تحول الخلايا الجلدية، وتقليل التقشير، والالتهاب. قد يؤدي التعرض اليومي البسيط لكميات صغيرة من ضوء الشمس إلى تحسين الصدفية، ولكن يمكن أن يؤدي التعرض المكثف للشمس إلى تفاقم الأعراض، ويُسبب تلف الجلد. اسأل طبيبك قبل البدء في نظام أشعة الشمس بشأن الطريقة الأكثر أماناً لاستخدام ضوء الشمس الطبيعي لعلاج المرض.


العلاج بضوء الأشعة فوق البنفسجية


قد تساعد الجرعات المقيدة من ضوء الأشعة فوق البنفسجية من مصدر الضوء الاصطناعي على تحسين أعراض الصدفية البسيطة إلى المعتدلة. يمكن استخدام العلاج بضوء الأشعة فوق البنفسجية، والذي يُسمى أيضاً الأشعة فوق البنفسجية عريضة النطاق، لعلاج البقع الفردية، والصدفية واسعة الانتشار، والصدفية التي تقاوم العلاجات الموضعية. قد تتضمن الآثار الجانبية على المدى القصير الاحمرار، والحكة، وجفاف الجلد. قد يساعد استخدام المرطب على تقليل هذه الآثار الجانبية.


العلاج بحزمة ضوء الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق


قد يكون هذا النوع الأحدث من علاج الصدفية أكثر فعالية عن علاج الأشعة فوق البنفسجية عريضة النطاق. عادة ما يتم تطبيقه مرتين، أو ثلاثة مرات في الأسبوع حتى يتحسن الجلد، ثم قد تتطلب المحافظة الجلسات الأسبوعية فقط، ومع ذلك قد يُسبب العلاج بحزمة الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق الحروق الأكثر شدة، والمستمرة لفترة أطول.


علاج غوكرمان


يقوم بعض الأطباء بدمج العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وعلاج قطران الفحم، وهو ما يُعرف بإسم علاج غوكرمان. يعتبر العلاجان معاً أكثر فعالية عن أي منهما بمفرده، لأن قطران الفحم يجعل الجلد أكثر تقبلاً لضوء الأشعة فوق البنفسجية.


العلاج بالسورالينات مع الأشعة فوق البنفسجية A


ينطوي هذا الشكل من العلاج الضوئي على تناول دواء مُحسس للضوء (السورالين) قبل التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية A. يخترق ضوء الأشعة فوق البنفسجية A عميقاً في الجلد أكثر ضوء الأشعة فوق البنفسجية B، ويجعل السورالين الجلد أكثر استجابة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية.


يساعد هذا العلاج الأكثر عدوانية على تحسين الجلد بشكل مستمر، وغالباً ما يتم استخدامه للحالات الأكثر شدة من الصدفية. تتضمن الآثار الجانبية قصيرة المدى الغثيان، والصداع، والحرقة، والحكة. وتتضمن الآثار الجانبية طويلة المدى جفاف، وتجاعيد الجلد، والنمش، وزيادة الحساسية للشمس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا الصبغية.


ليزر الإكسايمر


يتم استخدام هذا الشكل من العلاج بالضوء للصدفية البسيطة إلى المعتدلة، ويعالج الجلد المصاب فقط بدون الإضرار بالجلد السليم. يتم توجيه حزمة مقيدة من ضوء الأشعة فوق البنفسجية مباشرة إلى لويحات الصدفية للسيطرة على القشور، والالتهاب. يحتاج العلاج بليزر الإكسايمر جلسات أقل من العلاج الضوئي التقليدي؛ لأنه يتم استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية الأكثر قوة. يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية الاحمرار، والتقرح.


الأدوية عن طريق الحقن أو الفم

إذا كنت تعاني من الصدفية الشديدة، أو الحالة المقاومة للأنواع الأخرى من العلاج، فقد يصف طبيبك الأدوية عن طريق الفم، أو الحقن، ويُعرف ذلك بإسم العلاج الجهازي. يتم استخدام بعض من هذه الأدوية لفترات وجيزة فقط، وقد يتم تبديلها بأشكال أخرى من العلاج، بسبب الآثار الجانبية الشديدة.


مستحضرات الريتينويد


قد تساعد هذه المجموعة المتعلقة بفيتامين أ إذا كنت تعاني من الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. قد تتضمن الآثار الجانبية التهاب الشفاه، وفقدان الشعر. يمكن أن تُسبب مستحضرات الريتينويد، مثل أسيتريتين عيوب الولادة الشديدة، لذلك يجب أن تتجنب النساء الحمل لمدة ثلاثة سنوات على الأقل بعد تناول هذا الدواء.


ميثوتركسيت


يساعد ميثوتركسيت الذي يتم تناوله فموياً في علاج هذا المرض عن طريق تقليل إنتاج خلايا الجلد، وقمع الالتهاب. وقد يبطئ أيضاً تقدم التهاب المفاصل الصدفي لدى بعض الأشخاص. عادة ما يتم تحمل ميثوتركسيت بشكل جيد بجرعات منخفضة، ولكن قد يُسبب اضطراب المعدة، وفقدان الشهية، والإعياء. يمكن أن يُسبب عند استخدامه لفترات طويلة عدد من الآثار الجانبية الخطيرة، بما في ذلك تلف الكبد الشديد، وانخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية.


سيكلوسبورين


يقمع سيكلوسبورين الجهاز المناعي، ويشبه ميثوتركسيت في الفعالية، ولكن يمكن تناوله فقط على المدى القصير. يؤدي سيكلوسبورين مثل الأدوية الأخرى المثبطة للمناعة إلى زيادة خطر إصابتك بالعدوى، والمشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك السرطان. يجعلك سيكلوسبورين أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكلى، وارتفاع ضغط الدم، ويزداد الخطر مع زيادة الجرعات، والعلاج على المدى الطويل.


الأدوية التي تغير الجهاز المناعي (الأدوية البيولوجية)


تم الموافقة على العديد من هذه الأدوية لعلاج الصدفية البسيطة إلى المعتدلة. وتتضمن إيتانرسبت، وإينفليكسيماب، وأداليموماب، وأوستيكينوماب، وغوليموماب، وأبريميلاست، وسيسوكينوماب، وإيكسيكيزوماب. يتم إعطاء معظم هذه الأدوية عن طريق الحقن (أبريميلاست يعتبر فموي)، وعادة ما يتم استخدامها للأشخاص الذين فشلوا في الاستجابة للعلاج التقليدي، أو الذين ارتبطوا بالتهاب المفاصل الصدفي. يجب أن يتم استخدام الأدوية البيولوجية بحذر بسبب تأثيراتها القوية على الجهاز المناعي، ولأنها قد تسمح بالعدوى المهددة للحياة. يجب أن يتم فحص الأشخاص الذين يتناولون هذه العلاجات بشكل خاص للتحقق من مرض السل.


الأدوية الأخرى


تعتبر أدوية ثيوغوانين، وهيدروكسي يوريا هي الأدوية التي يمكن استخدامها عندما لا يتم إعطاء الأدوية الأخرى.


اعتبارات العلاج

بالرغم اختيار الأطباء للعلاجات المعتمدة على نوع، وشدة الصدفية، ومناطق الجلد المصابة، إلا أن الطريقة التقليدية هي البدء بالعلاجات الأخف، وهي الكريمات الموضعية، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية (العلاج الضوئي)، لدى أولئك المرضى المصابين بقروح الجلد النموذجية (اللويحات)، ثم تتقدم إلى العلاجات الأقوى إذا لزم الأمر. عادة ما يحتاج المرضى المصابين بالصدفية البثرية، أو المُحمرة للجلد، أو المرتبطة بالتهاب المفاصل إلى العلاج الجهازي من بداية العلاج. الهدف هو إيجاد الطريقة الأكثر فعالية لإبطاء تحول الخلايا مع الآثار الجانبية الأقل احتمالاً.


العلاجات المستقبلية المحتملة

هناك عدد من الأدوية الجديدة التي يتم دراستها حالياً، والتي من المحتمل أن تُحسن علاج الصدفية. تستهدف هذه العلاجات البروتينات المختلفة التي تعمل مع الجهاز المناعي.


العلاج البديل

تدعي عدد من العلاجات البديلة تخفيف أعراض الصدفية، بما في ذلك الأنظمة الغذائية الخاصة، والكريمات، والمكملات الغذائية، والأعشاب. لم يتم إثبات فعاليتها، ولكن تعتبر بعض العلاجات البديلة آمنة عادة، وقد تكون مفيدة لبعض الأشخاص في تقليل العلامات، والأعراض، مثل الحكة، والقشور. قد تكون هذه العلاجات مناسبة بشكل أكبر بالنسبة لأولئك المصابين بمرض اللويحات الأبسط، وليس لأولئك المصابين بالصدفية البثرية، المُحمرة للجلد، أو التهاب المفاصل الصدفي.


الصبار


قد يقلل الكريم المشتق من الصبار، والمأخوذ من أوراق نبات الصبار من الاحمرار، والقشور، والحكة، والالتهاب. قد تحتاج إلى استخدام الكريم عدة مرات في اليوم لمدة شهر، أو أكثر؛ لرؤية أي تحسينات في الجلد.


زيت السمك


قد تقلل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك من الالتهاب المرتبط بالصدفية، بالرغم من نتائج الدراسات المختلطة. عادة ما يكون تناول ثلاثة جرامات، أو أقل من زيت السمك يومياً آمناً، وقد يكون مفيداً.


عنب أوريغون


قد تقلل المستحضرات الموضعية من عنب الأوريغون، والذي يُعرف أيضاً بإسم البرباريس، من الالتهاب، وتخفف أعراض الصدفية.


استشر طبيبك إذا كنت تفكر في المكملات الغذائية، أو العلاج البديل الآخر؛ لتخفيف أعراض الصدفية. يمكن أن يساعدك على معرفة الإيجابيات، والسلبيات للعلاجات البديلة المحددة.


أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية

بالرغم من أن تدابير الرعاية الذاتية لن تعالج الصدفية، إلا أنها قد تساعد على تحسين مظهر الجلد التالف، والشعور به. وقد تفيدك التدابير التالية:


الاستحمام يومياً

يساعد الاستحمام اليومي على إزالة القشور، وتهدئة الجلد الملتهب. يجب إضافة زيت الاستحمام، الشوفان المجروش الصمغي، أملاح إبسوم، أو أملاح البحر الميت إلى الماء، واغطس فيه. تجنب الماء الساخن، والصابون الصلب، والذي يمكن أن يُسبب تفاقم الأعراض، واستخدم الماء الفاتر، والصابون الخفيف الذي يحتوي على الزيوت، والدهون. اغطس في الماء لمدة 10 دقائق، ثم قُم بتجفيف الجلد بلطف.


استخدام المرطب

يجب تطبيق المرطب الثقيل المعتمد على المرهم بعد الاستحمام عندما لا يزال جلدك رطباً. قد تكون الزيوت مفضلة بالنسبة للجلد الجاف جداً، فهي تتمتع بقدرة أكبر على البقاء أكثر من الكريمات، أو المستحضرات، وأكثر فعالية في منع الماء من التبخر من الجلد. قد تحتاج أثناء الطقس البارد الجاف إلى تطبيق المرطب عدة مرات في اليوم.


تعريض الجلد لكميات صغيرة من أشعة الشمس

يمكن أن تساعد كمية مقيدة من أشعة الشمس على تحسين الصدفية، ولكن يمكن أن يؤدي الكثير جداً من الشمس إلى حدوث، أو تفاقم النوبات، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. اسأل طبيبك أولاً عن أفضل طريقة لاستخدام أشغة الشمس الطبيعية لعلاج جلدك. سجل الوقت الذي تقضيه في الشمس، واحمي الجلد الغير مصاب بالصدفية بواسطة واقي الشمس.


تجنب مسببات الصدفية إن أمكن

اكتشف مسببات الصدفية، وما يُسبب تفاقمها إن وُجد، وقُم باتباع الخطوات لمنعها، أو تجنبها. يمكن أن تؤدي العدوى، والإصابات لجلدك، والتوتر، والتدخين، والتعرض المكثف للشمس إلى تفاقم الصدفية.


تجنب شرب الكحول

قد يؤدي استهلاك الكحول إلى تقليل فعالية بعض علاجات المرض. إذا كنت تعاني من الصدفية، تجنب الكحول. وإذا كنت تشرب، قُم بذلك باعتدال.


التكيف مع المرض والمساندة

قد يكون التعامل مع هذا المرض تحدياً كبيراً، خاصة إذا كان المرض يغطي مناطق كبيرة من الجسم، أو في أماكن يمكن أن يراها الأشخاص الآخرون بسهولة، مثل الوجه، أو اليدين. قد تساعدك الطرق التالية في التكيف، والشعور بالمزيد من السيطرة:


التثقيف

اكتشف أكبر قدر ممكن عن المرض، وابحث عن خيارات علاجك. يجب فهم المسببات المحتملة للمرض، حتى يمكنك منع النوبات بشكل أفضل. يجب تثقيف الأشخاص المحيطين بك، بما في ذلك عائلتك، وأصدقائك، حتى يمكنهم إدراك، ودعم جهودك في التعامل مع المرض.


اتباع توصيات طبيبك

إذا كان طبيبك يُوصي ببعض العلاجات، وتغييرات أسلوب الحياة، تأكد من اتباعهم. اطرح الأسئلة إذا كان هناك أي شئ غير واضح.


العثور على مجموعة دعم

فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم مع الأفراد الآخرين الذين يعانون من المرض، ويعرفون ما تمر به. قد تجد بعض الراحة في مشاركة خبراتك، وصراعاتك، ومقابلة الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة. اسأل طبيبك عن المعلومات عن مجموعات دعم الصدفية في منطقتك، أو عبر الإنترنت.


استخدام التغطية عند الشعور بضرورة ذلك

يمكنك في الأيام التي تشعر فيها بالخجل تغطية الصدفية بواسطة الملابس، أو استخدام منتجات مستحضرات التجميل للتغطية، مثل ماكياج الجسم، أو مغطي الجلد. يمكن أن تحجب هذه المنتجات الاحمرار، ولويحات الصدفية، ومع ذلك فإنها يمكن أن تهيج الجلد، ولا يجب استخدامها على القروح المفتوحة، الجروح، أو القروح التي لم تشفى.


الاستعداد لموعد الطبيب

من المرجح أن تبدأ برؤية طبيب العائلة، أو الطبيب العام. قد تتم إحالتك في بعض الحالات مباشرة إلى أخصائي في اضطرابات الجلد.سوف تساعدك هذه المعلومات للاستعداد لموعد الطبيب، ومعرفة ما يمكن أن تتوقعه من طبيبك.


ماذا يجب أن تفعل؟

اكتب قائمة بما يلي:


الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك تلك التي ليس لها علاقة بالسبب الذي حددت الموعد لأجله.

جميع الأدوية، والفيتامينات، والأعشاب التي تتناولها، والجرعات.

الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها.

تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي قد تريد سؤال طبيبك عنها ما يلي:


ما هو السبب المحتمل لعلاماتي، وأعراضي؟

هل أحتاج إلى إجراء الفحوصات التشخيصية؟

ما هي العلاجات المتاحة، وما الذي تُوصي به؟

ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها؟

هل سوف يُسبب العلاج الذي تُوصي به شفاء أعراضي؟

ما مدى سرعة النتائج التي يمكن أن أتوقعها؟

ما هي البدائل لطريقة العلاج الأولية التي تقترحها؟

لدي حالات صحية أخرى، كيف يمكنني التعامل معها جميعاً؟

ما هي روتينات رعاية الجلد، والمنتجات التي تُوصي بها لتحسين أعراضي؟

ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المرجح أن يسألك طبيبك عدد من الأسئلة التالية:


متى بدأت تعاني من الأعراض؟

كم مرة عانيت من هذه الأعراض؟

هل تكون أعراضك مستمرة، أم مؤقتة؟

هل هناك أي شئ يبدو أنه يُحسن أعراضك، أو يزيدها سوءاً

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الصدفية


 الصدفية

Psoriasis

الصدفية

هل تعاني من أعراض الصدفية ؟

قم بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالأعراض لتتطمئن على صحتك و نساعدك بشكل أفضل.

قم باختيار الأعراض اللتي تعاني منها.

طفح جلدي تشقق الجلد سماكة الجلد جفاف الجلد حكة تشنج عضلي

الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد ويضاعف من سرعة نموها، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، تكون جافة وحمراء، وعادة ما تظهر على المفاصل، مثل المرفقين والركبتين. كما من الممكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك:


اليدين.

القدمين.

الرقبة.

فروة الرأس.

الوجه.

وقد تؤثر أنواع من الصدفية على الأظافر والفم والمنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية. 


أنواع الصدفية

تنقسم الصدفية إلى خمسة أنواع على حسب الأعراض المصاحبة لها:


الصدفية اللويحية: تعد الصدفية اللويحية (بالإنجليزية: Plaque Psoriasis) الأكثر شيوعاً، فهي تصيب 80% من مرضى الصدفية على حسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (بالإنجليزية: The American Academy of Dermatology or ADA). ويظهر هذا النوع من الصدفية على شكل قشور فضية، تتركز غالباً على فروة الرأس والركبتين والمرفقين وأسفل الظهر. وقد تسبب هذه القشور حكة تكون مؤلمة أحياناً.

الصدفية النقطية أو الاعتيادية: الصدفية النقطية أو الاعتيادية (بالإنجليزية: Guttate Psoriasis)، هي شكل من أشكال الصدفية تظهر على صورة بقع حمراء صغيرة أو وردية خاصة على جذع الجسم والأطراف. وغالباً ما تظهر الصدفية النقطية في مرحلة الطفولة أو الشباب، ومن الممكن أن تحدث نتيجة للإصابة بالتهابات بكتيرية مثل التهاب الجهاز التنفسي. ويعتبر هذا النوع من الصدفية ثاني أكثر الأنواع شيوعاً بعد الصدفية اللويحية، فهو يصيب حوالي 10% من مرضى الصدفية.

الصدفية الأحمرية: تعد الصدفية الأحمرية (بالإنجليزية: Erythrodermic psoriasis) أقل أنواع الصدفية انتشاراً، فهي تظهر عند 3%  من مرضى الصدفية، وتكون على شكل طفح جلدي أحمر متقشر يغطي معظم أجزاء الجسم ويسبب حكة وألم شديدين. ومن أسباب تحفيز هذا النوع من الصدفية حروق الشمس الشديدة، أو الالتهابات، أو تناول بعض الأدوية، أو وقف بعض الأنواع من أدوية الصدفية.

عادة، يتطلب علاج الصدفية الأحمرية زيارة الطبيب على الفور، فمن الممكن أن يسبب هذا النوع من الصدفية خطراً على حياة المريض.


 الصدفية المعكوسة: الصدفية المعكوسة (بالإنجليزية: Inverse Psoriasis) تتمثل في ظهور بقع جلدية حمراء ناعمة وملتهبة تتركز في ثنايا الجلد، مثل الإبطين وبين الأفخاذ وتحت الثدي.

الصدفية البثرية: الصدفية البثرية (بالإنجليزية: Pustular Psoriasis) غالباً ما تصيب البالغين، وتظهر عادة على شكل بثور بيضاء مليئة بالصديد غير معدية، في مناطق صغيرة من الجسم مثل اليدين والقدمين، ولكن من الممكن أن تنتشر أحياناً لتظهر في أي مكان من الجسم.

الصدفية عند الأطفال

تعد الصدفية شائعة عند الأطفال، وغالباً ما تصبح الأعراض أقل حدة وتقل نوباتها مع التقدم في العمر. لعلاج الصدفية عند الأطفال تستخدم أدوية علاج الصدفية لدى الكبار، مع بعض التعديلات على الجرعات.


من المهم مساعدة الطفل لمواجهة التأثير النفسي السلبي الناتج عن وجود أعراض الصدفية، والتي قد تؤثر على الطفل طوال حياته، خصوصاً في حال ظهورها على بعض الأماكن الظاهرة، مثل الوجه.


كما أن التشخيص والعلاج المبكر للمرض يحد من فقدان الثقة بالنفس لدى الطفل التي قد تنشاً بسبب هذه المشكلة، لذلك يجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة ظهور أعراض الصدفية على الطفل.




الصدفية من الأمراض المناعية، وتنشأ عن اضطراب في نشاط نوع معين من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا اللمفاوية التائية (بالإنجليزية: T cell). حيث تقوم هذه الخلايا بمهاجمة خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، فيستجيب الجسم لهذا الهجوم بإنتاج المزيد من خلايا الجلد السليمة بسرعة كبيرة. في الحالات الطبيعية، يقوم الجسم باستبدال خلايا الجلد كل 10 إلى 30 يوماً، أما في حالات الصدفية، تنمو خلايا جلدية جديدة كل 3 إلى 4 أيام. تنتقل هذه الخلايا الجلدية الجديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة وتتراكم هناك لتكون طبقات قشرية سميكة على سطح الجلد. كما ينتج عن هذا الهجوم الخاطئ للخلايا اللمفاوية التائية احمرار وتهيج في الجلد.


ويبقى المسبب الأساسي لاضطراب نشاط الخلايا اللمفاوية التائيّة عند مرضى الصدفية غير واضح، فيما يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في ذلك. 


العوامل المحفزة للصدفية

غالباً ما تظهر الصدفية أو تزداد حدة أعراضها عندما يتعرض المريض لأحد العوامل المهيجة التالية: 


الطقس البارد.

شرب الكحول بكميات كبيرة.

التدخين.

الإصابة بأمراض مناعية، مثل نقص المناعة المكتسب أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

الالتهابات مثل التهاب الحلق. 

إصابة في الجلد كالتعرض للجروح أو الخدوش أو لدغ الحشرات أو حروق الشمس.

الضغط النفسي والتوتر.

بعض الأدوية، كالأدوية التي تحتوي على الليثيوم، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع مثل حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، ومضادات الملاريا.

هل الصدفية معدية؟

قد يتبادر إلى ذهن العديد تساؤل هل الصدفية معدية، وهل تنتقل الصدفية من شخص لآخر. إن الصدفية مرض غير معدي، ولا تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق لمس تقرحات الجلد وأعراض الصدفية، وإنما هي مرض مناعي، وقد تنتقل عبر الجينات بين أفراد العائلة.


تختلف الأعراض المصاحبة للصدفية من شخص لآخر، وتعتمد على نوع الصدفية.  تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للصدفية ما يلي:


ظهور بقع حمراء، ملتهبة على البشرة تغطيها قشور فضية سميكة.

جفاف وتقرح في الجلد معرض لأن ينزف.

حكة، حرقة وألم حول البقع.

تغير في سماكة الأظافر، فتبدو الأظافر سميكة ومنقرة.

تورم وألم بالمفاصل، حيث يعاني ما بين 10٪ و30٪ من مرضى الصدفية من التهاب المفاصل المرتبط بمرض الصدفية.

قشرة في الشعر وفروة الرأس.

يمر معظم مرضى الصدفية بدورات من الأعراض. حيث تستمر النوبة لبضعة أيام أو أسابيع، ثم تهدأ ومن الممكن أن تزول الأعراض تماماً وتصبح غير ملحوظة. لكن غالباً ما تعود هذه الأعراض في غضون أسابيع أو أشهر، أو في حال تعرض المريض لأحد العوامل المحفزة للصدفية. 


يقوم طبيب الجلدية بإجراءات الفحوصات التالية لتشخيص الصدفية:


 الفحص السريري للأعراض.

أخذ خزعة جلدية، وهي عينة صغيرة من الجلد، ليتم فحصها تحت المجهر وتحديد نوع الصدفية واستبعاد أي اضطرابات أخرى. 

يهدف علاج الصدفية إلى التقليل من حدة الأعراض، ومنع حدوث الالتهابات الجلدية أو التشققات الجلدية. ويمكن تقسيم أنواع علاج الصدفية المختلفة الى ثلاث مجموعات:


علاج الصدفية الموضعي: وهو عبارة عن كريمات ومراهم تدهن على الجلد، تستخدم في معالجة الحالات الخفيفة حتى المتوسطة من الصدفية، أما في الحالات الأكثر حدة، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الادوية الفموية، أو مع العلاج باستخدام الضوء. وتشمل مستحضرات العلاج الموضعي للصدفية:

الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).

نظائر فيتامين د.

الأنثرالين (بالإنجليزية: Anthralin)، والتي تعرف بدواء الديثرانول (بالإنجليزية: Dithranol).

مثبطات الكالسينيورين (بالإنجليزية: Calcineurin Inhibitors)، مثل دواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، ودواء البيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus).

رتينويدات (بالإنجليزية: Retinoid)، الأدوية المشتقة من فيتامين أ.

حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid).

كريمات للترطيب.

قطران الفحم (بالإنجليزية: Coal Tar).

العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy)، ويتم عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية، من خلال ضوء صناعي أو ضوء طبيعي مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.

يساهم التعرض لكل من الأشعة فوق البنفسجية B (بالإنجليزية: Ultraviolet B or UVB) والأشعة الفوق البنفسجية A (بالإنجليزية: Ultraviolet A or UVA) في الحد من أعراض الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، يستفيد المريض من دمج العلاج بالضوء مع أدوية أخرى. ولكن يمنع استخدام العلاج بالضوء مع مثبطات الكالسينيورين، حيث أنه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.


كما تعد المداواة الكيميائية الضوئية (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، والتي تتكون من مستخلص نباتي، السورالين (بالإنجليزية: Psoralen) سوياً مع الأشعة فوق بنفسجية A. يجعل السورلين البشرة أكثر استجابة للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية A. وبالرغم من كون هذا العلاج من أكثر العلاجات فعالية، إلا أنه لم يعد يستخدم بكثرة لما يؤدي له من خطر الإصابة بسرطان الجلد، حتى بعد عقود من إيقاف العلاج.


العلاجات فموية وأدوية الحقن: قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية الفموية، أو أدوية الحقن في حالات الصدفية الحادة، أو في الحالات التي لا تتجاوب مع أنواع العلاجات الأخرى:

رتينويدات (بالإنجليزية: Retinoid).

دواء سيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporin).

دواء الميثوتريكسيت (بالإنجليزية: Methotrexate).

أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (الأدوية بيولوجية).

دواء الأبريميلاست (بالإنجليزية: Apremilast)‏. 

اقرأ أيضاً: علاج الصدفية بالأعشاب


ينصح باتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع مرض الصدفية، علماً أنه لا يوجد إجراءات وقائية تمنع حدوثه:


الاستحمام يومياً يساعد على تقليل حدة أعراض الصدفية، لكن دون محاولة فرك المنطقة المصابة بشدة.

أخذ حمام بالشوفان لتخفيف حدة الأعراض، وذلك بخلط كوب من دقيق الشوفان في حوض من الماء الدافئ.

خسارة الوزن والتخلص من الوزن الزائد.

المحافظة على نظافة ورطوبة البشرة، وتجنب مهيجات الصدفية. 

التعرض لأشعة الشمس بقدر كاف، والحرص على عدم الإصابة بحرقة الشمس. 

الابتعاد عن عوامل التوتر والقلق.

تناول أطعمة غنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفيتامين أ.

تناول طعام صحي وسليم ومتوازن، وهذا يشمل تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية والحبوب الكاملة والخضروات، والحد من الأطعمة التي تزيد الالتهاب، مثل السكريات المكررة ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة.  

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 

قد تشمل مضاعفات الصدفية ما يلي:


أمراض العيون، بحيث يكون مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العيون مثل، التهاب الجفن والتهاب الملتحمة والتهاب العنبية.

التهاب المفاصل الصدفي، وينشأ التهاب المفاصل عند 30% من حالات الصدفية.

القلق، والتوتر والاكتئاب.

مرض الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ويعتبر مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب التأثير السلبي للالتهاب المزمن على الأنسجة العصبية.

ارتفاع ضغط الدم، بحيث تزيد الصدفية من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد على المدى البعيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تكون الضعف عند مرضى الصدفية.

السكري من النوع الثاني، وترتفع مستويات الأنسولين عند مرضى الصدفية أحياناً، فيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري. وغالباً ما يكون ذلك في حالات الصدفية الشديدة.

السمنة.

أمراض الكلى، من الممكن أن تزيد الصدفية من خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة في الحالات المتوسطة أو الشديدة.

أمراض المناعة الذاتية، بما أن الصدفية هي مرض مناعي ذاتي، فقد يزيد الإصابة بالصدفية من خطر الإصابة بأمراض مناعية ذاتية أخرى، إلى جانب التهاب المفاصل الصدفي. وتشمل هذه الأمراض؛ داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease or IBD)، ومرض الداء الزلاقي أو الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac Disease)، والذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis or MS). 

:Kristeen Cherney. How to Avoid Psoriasis Complications. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.healthline.com/health/psoriasis/complications-psa-anxiety


:Elea Carey. How to Make an Oatmeal Bath for Psoriasis. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.healthline.com/health/psoriasis/oatmeal-bath-for-psoriasis


:WebMD. Top Psoriasis Triggers. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/psoriasis/7-psoriasis-triggers


:WebMD. Psoriasis. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/psoriasis/understanding-psoriasis-basics#:~:text=Psoriasis%20is%20a%20skin%20disorder,%2C%20knees%2C%20and%20lower%20back


:National Psoriasis Foundation. About Psoriasis. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.psoriasis.org/about-psoriasis/#diagnosed


:AAD. PSORIASIS: SIGNS AND SYMPTOMS. Retrieved on the 27th of August, 2020, from


https://www.aad.org/public/diseases/psoriasis/what/symptoms


Kimberly Holland. Everything You Need to Know About Psoriasis. Retrieved on the 27th of August, 2020, from:


https://www.healthline.com/health/psoriasis


Kimberly Holland. Understanding Psoriasis in Children: Symptoms, Treatments, and More. Retrieved on the 27th of August, 2020, from:


https://www.healthline.com/health/psoriasis/psoriasis-in-children


I. M. G. J. Bronckers, A. S. Paller, M. J. van Geel, P. C. M. van de Kerkhof, and M. M. B. Seyger. Psoriasis in Children and Adolescents: Diagnosis, Management and Comorbidities. Retrieved on the 27th of August, 2020, from:


https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4744260/


انفلكسيماب

قطران الفحم

ديثرانول

أنثرالين

حمض السالساليك

بيتاميثازون

هيدروكورتيزون موضعي

بريدنيزولون للجلد

الكلامين

ميثوكسالين

هيدروكورتيزون

بريدنيزولون

بريدنيزون

تريامسينولون

ديكساميثازون

بيتاميثازون و نيومايسين

بيتاميثازون و حمض الفوسيديك

سيكلوسبورين

نيستاتين مع نيومايسين مع جراميسيدين مع تراي أمسينولون أسيتونايد

اسيتريتن

اليفاسبت

فيتامين د3

ألكلوميثازون

الامويدين

الأمويدين، الأميدين

فوسفات الصوديوم بيتاميثازون

بيتاميثازون فاليرات

بيتاميثازون فاليرات، كليوكوينول

كالسيبوتريول

كالسيبوتريول، بيتاميثازون

كالسيوم بانتوثنيكيوم، هيدراست، حمض التانيك، جليسيرين

بروبيونات الكلوبيتازول

بيوتيرات الكلوبيتازون

قطران الفحم، العرعر، الصنوبر

بيوتيرات الكلوبيتازول

اسيتونايد الفلوسينولون

الإكثامول

موميتازون فيروات، حمض الساليسيلك

تازاروتين

يوستيكينوماب

ألانتوين , أكسيد الزنك , طليعة الفيتامين (د-بانثينول ) .

نيستاتين، التريامسينولون، جراميسيدين، نيوميسين

ديثرانول، حمض الساليساليك

بيتاميثازون , ميكونازول , جنتاميسين.

الخلة الشيطانية

نيستاتين، جراميسيدين، كبريتات النيوميسين، التريامسينولون أسيتونايد

آلانتوين، بكورية طبية، عسل، زيت الجوجوبا، الزيتون، بانثينول، عكبر، لوز، يوريا، فيتامين إي، شمع العسل الأصفر

آلانتوين، عسل، جرجير الماء، زيتون، لوز مر، فيتامين إي

بصل، صبر حقيقي، بكورية طبية، زيت الإيمو، حمض الجليكوليك، عرق السوس، شجرة الشاي، بانثينول، حمض الساليساليك، فيتامين إي، زنك

بكورية طبية، حمض الستريك ،عسل، زيت الجوجوبا، زيت الزيتون، بانثينول، القمح، يوريا، فيتامين إي.

صبر حقيقي، إيثانول، مينثول، حمض الساليساليك، يوريا

صبر حقيقي، الماكا، لوز حلو، ميرامية

صبر حقيقي، شجرة الشاي، حبة البركة، زيتون، متعدد الإيثيلين، حمض الساليساليك،ثايمول، فيتامين إي

غليسرول،بابونج ألماني،زيت الزيتون،بانثينول،زنك،زيت بذرة القمح،صبر،زيت اللوز،حمض الساليسيليك،ريكلوسان،فيتامين إي،السيليكون،اليوريا.

صبر حقيقي، عكبر

ألمنيوم، حمض السيتريك، جليسيرول، بابونج ألماني، زعتر شائع، زنك

فول سوداني، خروع، شمع العسل الأصفر، زنك

آرجنين، مينثول

آرجنين، زيتون

مشمش، بكورية طبية، بانثينول

فيتامين سي، حمض الجليكوليك (حمض الخليك)، مستخلص شجرة الشاي، بانثينول، ريتنول، حمض الساليسيليك، ثيمول

أسياتيكوزيد، سيتريميد، كامآزولين، ماديكاسوسايد، بانثينول

كلوريد البنزالكونيوم ، سيتريميد

فيتامين سي، AHA، نحاس، ارجوكالسيفيرول، جلسرول، بانثينول، زيت بارافين، رتينول، سيلنيوم، فيتامين إي، شمع عسل أبيض، لانولين، زنك

نبات الكاميليا.جليسرول.عسل.التوت البري الكبير.بذور العنب.صمغ الزانثان.

نبات الكاميليا.جليسرول.عسل.التوت البري الكبير

سيتريميد،زنك

الليمون البرغامي،جوز الهند،ياسمين شامي،زيت الجوجوبا،نبات الضرم،بابونج،زيت الزيتون،إكليل الجبل،سمسم،ثيمول

ليمون،عرعر شائع،بيروكتون،حمض الساليسيليك،زعتر

قطران الفحم،جليسرول،زيت الجوجوبا،بابونج،زيت الزيتون،بانثينول،حمض الشمع،يوريا،شمع العسل الأبيض

زيت كبد الحوت،ميكونازول،نيوميسين

ديسونايد

دل- حمض اللاكتيك، هيدروكورتيزون، يوريا

فلوميتازون

فلوميتازون،حمض الساليسيليك

زيت الجوجوبا،حمض الساليسيليك

البابونج الألماني، حبة البركة،الزنك،بانثينول

زيت شجرة الشاي،زيت الزيتون،العكبر،بايركتون

ريتينول ، رويال جيلي

ريتينول ، فيتامين إي ،زنك

حمض الساليسيليك ، تريامسينولون أسيتونيد

بانثينول، خلاصة الألوفيرا، حمض الساليسيليك، حمض اللاكتيك، جلسرين

عرق سوس، تيتانيوم ثنائي الاكسيد، فيتامين ج

زئبق بالأمونيا

العكبر، الصبر

ألانتوين، أوكسي كينول، حمض الساليسيلك

بانثينول، نياسين أميد، زيت الأرجان، زيت الخروع، زيت جوز الهند، جلسرين، شمع النحل، زبدة كاكاو

عكبر النحل، فيتامين ج، يوريا، غلسرين

حمض الساليسلك، خلاصة عرق السوس، فيتامين ج، فيتامين ه

حمض الكوجيك، عرق السوس، فيتامين ج، الانتوين، بانثينول، فيتامين ه

كبريت، حمض الساليسيلك، زيت اللوز

كارباميد

حمض الساليسيليك، ليسيثين مهدرج

حمض الساليسيليك، ألانتوين، فيتامين ج، جليسرول، حمض جليكوليك، بانثينول، يوريا، أكسيد الزنك، سائل البارافين

أكناسيدول، حمض الساليسيلك، حمض جليكوليك

ميلك ثيسل

زيت نبتة لسان الثور، زيت الكتان، زيت السمك

ماء، حمض الساليسيليك، بانثينول، غليسرين، زيت بارافين، ثنائي الميثيكون، هيداجين (ب)، كحول سيتيل، حمض ستياريك

زيت البقدونس، حمض لاكتيك، حمض ساليسيليك، حمض كوجيك، بانثينول، كلوروهيكسيدين، زيت شجرة الشاي، غليسرين

حمض ستياريك، شمع النحل، ثلاثي إيثناول أمين، ستياريث 20، يوريا، غليسرين، أيزوبروبيل ميريستات، بانثينول، زيتون

عكبر النحل، حمض الساليسيليك، كازين، فيتامين هـ، فيتامين أ، خلاصة آذريون، الصبر الحقيقي، بابونج، شجرة الشاي

بانثينول، زيت زيتون، حمض جليكوليك، حمض ساليسيليك

كبريت، حمض الساليسيليك، زيت ليمون، حمض ستريك، حمض بوريك، ثنائي أكسيد التيتانيوم، زعتر، قرنفل، منتول، لانولين

بانثينول، شمع النحل، فازلين، زيت بابونج، حمض ساليسيليك، الصبر الحقيقي، يوريا، غليسرين، زبدة الشيا، فيتامين أ

ريسانكيزوماب

اكسيكيزوماب

غوسيلكوماب

ابريميلاست

برودالوماب

السبت، 22 فبراير 2020

الصدفية





الصدفية


 (باللاتينية: Psoriasis)، مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، يتميّز ببقع غير طبيعية في الجلد. عادةً ما تكون بقع الجلد هذه حمامى أو جفاف في الجلد أو حكة وتقشّر. بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يكون لون البقع أرجواني. تتراوح الصدفية من حيث الشدة بين بقع صغيرة موضعية إلى بقع تغطي الجسم بأكمله. يمكن أن تؤدي إصابة الجلد إلى حدوث تغيرات في الجلد في البقع المصابة، وتعرف هذه بظاهرة كوبنر.

ثمة خمسة أنواع رئيسية للصدفية: الصدفية اللويحية، صدفية الثنيات، الصدفية القطروية، الصدفية البثرية، التهاب المفاصل الصدفي. تشكّل الصدفية اللويحية، وتعرف أيضاً باسم الصدفية الشائعة، حوالي 90% من الحالات. وتتمثّل بوجود بقع حمراء ذات قشور بيضاء في الأعلى. أما أكثر مناطق الجسم تأثراً بها هي الجزء الخلفي من الساعدين والساقين ومنطقة السرة وفروة الرأس. أما الصدفية القطروية فشكلها كالقطرات. تظهر الصدفية بشكل بثور صغيرة مليئة بالقيح غير معدية. تشكل صدفية الثنيات بقعاً حمراء في ثنايا الجلد. تحدث الصدفية المحمِّرة للجلد عندما ينتشر الطفح بشكل مفرط وقد تتطور من أي نوع من أنواع الصدفية. تصاب الأظافر وأظافر القدمين عند معظم المصابين بالصدفية في وقت ما خلال فترة الإصابة. وقد يتضمن هذا حدوث تجويف تحت الأظافر أو تغييرا في لون الظفر.

بشكلٍ عام، يُعتقد بأن الصدفية هي اضطراب جيني تحفّزه العوامل البيئية. بيّنت الدراسات التي أُجريت على التوائم أن التوائم المتطابقة عرضة للإصابة بالصدفية أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة بالتوائم غير المتطابقة. وهذا يدل على أن العوامل الوراثية تهيئ لمرض الصدفية. تزداد الأعراض سوءاً أثناء فصل الشتاء وبتناول بعض الأدوية، مثل محصرات بيتا أو الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب. أيضًا تلعب العدوى بأمراض أخرى إضافة إلى التوتر دوراً في حدوث المرض. الصدفية بدورها ليست مرضاً معدياً. تتضمن الآلية الأساسية تفاعلاً بين الجهاز المناعي والخلايا الكيراتينية. يعتمد التشخيص عادةً على العلامات والأعراض.

لا يوجد علاج فعلي لمرض الصدفية، لكن تساعد العلاجات المختلفة في السيطرة على الأعراض. تتضمن هذه العلاجات كريمات كورتيكوستيرويد وكوليكالسيفيرول، وأدوية كبت المناعة مثل ميثوتركسيت والأشعة فوق البنفسجية. يمكن علاج حوالي 75% من الحالات باستخدام الكريمات وحدها. يؤثر المرض على حوالي 2%-4% من سكان العالم. يتأثر الرجال والنساء بالصدفية بنفس النسب قد يبدأ المرض في أي عمر، لكنه يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ. ترتبط الصدفية بزيادة خطر بالتهاب المفاصل الصدفي، واللمفوما وأمراض القلب الوعائية وداء كرون والاكتئاب. يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على حوالي 30% من الأفراد المصابين بالصدفية.


محتويات
1 العلامات والأعراض
1.1 الصدفية اللويحية
1.2 أشكال أخرى
1.3 الفم
1.4 التهاب المفاصل الصدافي
1.5 تغيّرات الأظافر
1.6 العلامات الطبية
2 الأسباب
2.1 الوراثة
2.2 نمط الحياة
2.3 فيروس نقص المناعة البشرية
2.4 الميكروبات
2.5 الأدوية
3 الآلية
4 التشخيص
4.1 التصنيف
5 طرق علاج الصدفية
5.1 العلاجات الموضعية
5.2 المعالجة الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية
5.3 العوامل المجموعية (الجهازية)
5.4 الجراحة
5.5 التغذية
6 سير المرض
6.1 أمراض أخرى
7 من الناحية الوبائية (الانتشار)
8 التاريخ
8.1 أصل التسمية
9 المجتمع والثقافة
9.1 التكاليف
10 الأبحاث
11 انتشار المرض
12 المراجع
12.1 مراجع إضافية
13 وصلات خارجية
العلامات والأعراض
الصدفية اللويحية
الصدفية الشائعة (وتعرف أيضاً بالصدفية المزمنة أو الصدفية-شبيهة-اللويحات) هي الشكل الأكثر شيوعاً، وهي حالة حوالي 85%-90% من مرضى الصدفية. تظهر الصدفية اللويحية عادةً على شكل مناطق مرتفعة من الجلد الملتهب مغطاة بجلد متقشر أبيض فضي. تسمّى هذه المناطق باللويحات وتكون أكثر شيوعاً في المرفقين والركبتين وفروة الرأس والظهر. يتضمن احمرار الجلد الصدفي (صدفية محمرة للجلد) ظهور التهاب واسع النطاق وتقشّر معظم سطح الجسم. وقد يصاحبه جفاف شديد وحكة وتورم وألم. غالباً ما ينتج ذلك عن تفاقم الصدفية اللويحية بشكلٍ مستقر، لا سيما بعد انسحاب الهرمونات القشرية السكرية الجهازي المفاجئ. يمكن أن يكون هذا النوع من الصدفية قاتلاً وذلك لأن الالتهاب الشديد والتقشّر يعطّل قدرة الجسم على التنظيم الحراري وأداء وظائف الحماية.


ثمة أنواع إضافية من الصدفية تشكّل حوالي 10% من الحالات. وتتضمن هذه الأنواع الأشكال البثرية، والحِفاظية، والعكسية (صدفية الثنيات)، والغرينية، والفموية والأشكال الشبيهة بالزهم.

الصدفية البثرية

صدفية بثرية شديدة.
تظهر الصدفية البثرية ككدمات مرتفعة عن سطح الجلد وتكون مليئة بالصديد (مرض جلدي). يكون الجلد تحت البثرات وحولها أحمر اللون وليّناً.

صدفية الثنيات
تظهر صدفية الثنيات (أو الصدفية الثنيوية) على شكل بقعٍ ملساء ملتهبة. وتؤثر عادةً في المناطق ذات الطيّات الجلدية، تحديداً حول الأعضاء الجنسية (بين الفخذ والأربية)، وفي منطقة الإبطين وفي ثنيات الجلد على البطن لدى زائدي الوزن وبين الأرداف وتحت الثديين. ويعتقد بأن الحرارة والصدمات والإصابة بعدوى تلعب دوراً في تطوّر هذا الشكل غير الشائع من الصدفية.

الصدفية القطروية
تتميز الصدفية القطروية بظهور بعض الآفات الصغيرة المتقشرة ذات اللون الأحمر أو الوردي، تشبه القطيرات (حطاطات). تظهر هذه البقع العديدة على العديد من مناطق الجسم خاصة الجذع، وتظهر أيضاً على الأطراف وفروة الرأس. غالباً ما ينجم الصدفية القطروية عن العدوى بالعقدية المقيحة خاصةً التهاب البلعوم العقدي. وعكس ذلك غير صحيح.

الصدفية الحفاضية
الصدفية الحفاظية هو نوع فرعي من الصدفية الشائعة، يحدث لدى الأطفال الرضّع، حيث تتميز بظهور حُطاطات حمراء مع قشرة فضية اللون في منطقة الحفاضات، وقد تمتد إلى الجذع أو الأطراف. وعادةً ما يتم هذا النوع على أنه طفح الحفاض (طفح جلدي في منطقة الحفاض).


مثال على الصدفية القطروية
الفم
صدفية الفم نادرة، على نقيض الحزاز المسطح، وهو اضطراب حليمي شائعٌ آخر، يصيب الجلد والفم. عندما تصيب الصدفية الغشاء المخاطي للفم (أي بطانة الفم)، فقد تكون بدون أعراض، لكن قد تظهر كلويحات بيضاء أو رمادية صفراء. اللسان المشقق هو العرض الأكثر شيوعً عند المصابين بالصدفية الفموية، ويحدث عند حوالي 6.5-20% من المصابين بالصدفية التي تصيب الجلد. يكون المظهر المجهري للغشاء المخروطي للفم المتاثر باللسان الجغرافي (التهاب الفم المهاجر) شبيه إلى حدٍ بعيد بمظهر الصدفية. لكن، فشلت الدراسات الحديثة في إظهار الصلة بين الحالتين.

الصدفية شبيهة بالمثية
الصدفية شبيهة بالمثية هي شكل شائع من أشكال الصدفية بنفس المظاهر السريرية للصدفية والتهاب الجلد الدهني، وقد يصعب التمييز بينها وبين التهاب الجلد الدهني. يظهر هذا الشكل من أشكال الصدفية على شكل لويحات حمراء ذات قشور دهنية تظهر في المناطق ذات الغدد الدهنية الكثيفة، كفروة الرأس والجبهة والطية الأنفية (الطيات الجلدية بجانب الأنف، والجلد المحيط بالفم، وجلد الصدر فوق عظم القص والطيات الجلدية الأخرى.

التهاب المفاصل الصدافي
التهاب المفصل في الصدفية هو شكل من أشكال التهاب المفاصل المزمنة، التي أعراضها السريرية متغيرة للغاية وترتبط غالباً بالصدفية الجلدية وصدفية الأظافر. تشتمل عادةً على التهاب مؤلم في المفاصل والتهاب الغشاء الزلالي، ويمكن أن يحدث في أي مفصل، لكنه الحالة الأكثر شيوعاً تؤثر على مفاصل الأصابع وأصابع القدمين. كما يمكن أن يؤدي إلى تورم الأصابع وأصابع القدمين بما يعرف التهاب الأصابع. يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل الصدفي أيضاً على الوركين والركبتين والعمود الفقري (التهاب الفقار والتهاب المفصل العجزي الحرقفي)). تتطور لدى حوالي 30% من الأفراد المصابين بالصدفية حالة التهاب المفاصل الصدفي. تميل المظاهر الجلدية للصدفية للحدوث قبل ظهور مظاهر التهاب المفاصل في حوالي 75% من الحالات.

تغيّرات الأظافر

صدفية في الظفر مع تنقّر واضح.

صورة توضح تأثير الصدفية على أظافر القدمين.نتيجة بحث الصور عن الصدفية على أظافر القدمين
الصدفية التي يمكن أن تؤثر على الأظافر تنتج مجموعة متنوعة من التغييرات على مظهر الأظافر أصابع اليدين والقدمين. تحدث الصدفية في الأظافر عند حوالي 40-45% من الأشخاص المصابين بصدفية الجلد، وتحدث لدى 80-90% من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي. تتضمن هذه التغيرات تنقّر الأظافر (تظهر نقر بحجم رأس الدبوس في الظفر لدى 70% من حالات صدفية الأظافر)، وابيضاض الأظافر والنزف الشظوي، وتلون الأظافر باللون الأصفر-الأحمر المعروف ببقع الزيت أو بقعة السلمون، والجفاف وسماكة الجلد تحت الظفر (فرط التقرّن تحت الجلد) وانفكاك الظفر وتفتته..

العلامات الطبية
إضافة إلى مظهر وانتشار الطفح الجلدي وتوزّعه، يمكن أن يرجع الأطباء لعلامات طبية محددة للمساعدة في التشخيص. قد تشمل هذه العلامات علامة أوسبتز (نزف شديد عند إزالة القشور) أو ظاهرة كوبنر (آفات الجلد الصدفية الناجمة عن الرضوض)، والحكة والألم المتمركز في الحطاطات واللويحات.

الأسباب
أسباب الصدفية غير مفهومة تماماً، لكن يوجد عدة نظريات حول الأسباب.

الوراثة
Crystal Clear app kdict.png انظر أيضًا: قائمة أليلات مستضدات الكريات البيضاء المرتبطة بالحالات الجلدية عند الإنسان
حوالي ثلث المصابين بالصدفية لديهم تاريخ عائلي للمرض؛ وقد حدّد الباحثون الموقع الكروموسومي الوراثي المرتبط بهذه الحالة. تشير الدراسات التي تُجرى على التوائم إلى أن نسبة إصابة أحد التوأمين بالصدفية إذا كان التوأم الآخر مصاباً تبلغ 70%. أما نسبة فرصة الإصابة لدى التوائم غير المتطابقة فتبلغ 20%. تشير هذه النتائج إلى أن القابلية الوراثية والاستجابة البيئية من العوامل التي تؤثر في تطوير الصدفية.

للصدفية مكون وراثي قوي، ترتبط بها العديد من الجينات، لكن ليس من الواضح للآن كيف تعمل هذه الجينات معاً. معظم الجينات التي تم تحديدها تتعلق بالجهاز المناعي، تحديداً معقد التوافق النسيجي الكبير والخلية التائية. الدراسات الوراثية ذات قيمة نظراً لقدرتها على تحديد الآليات الجزيئية والمسارات لإجراء المزيد من الدراسات ولدراسة الأدوية المحتملة المستهدفة.

حدد الارتباط الجيني تسعة مواضع على كروموسومات مختلفة ترتبط بالصدفية. تعرف هذه المواضع بقابلية الصدفية 1 إلى 9 (PSOR1 إلى PSORS9). توجد ضمن هذه المواضع جينات لها علاقة بمسارات تسبب الالتهاب. ثمة طفرات مختلفة معينة موجودة في هذه الجينات. حدّدت مسوحات الجينيوم واسعة النطاق جينات أخرى تبدّلت إلى متغيرات مميزة في الصدفية. تعبّر بعض هذه الجينات عن بروتينات الإشارات الالتهابية التي تؤثر على الخلايا في الجهاز المناعي التي ترتبط أيضاً بالصدفية. وتشارك بعض هذه الجينات أيضاً في أمراض المناعة الذاتية الأخرى..

المحدد الرئيسي هو الموضع PSORS1، إذ ربما يمثل 35%-50% من مورثات الصدفية. فهو يتحكم بالجينات التي تؤثر على الجهاز المناعي أو تشفير بروتينات الجلد المفرطة في الصدفية. يقع هذا الموضع في الكروموسوم 6 في معقد التوافق النسيجي الكبير، الذي يتحكم في الوظائف المناعية المهمة.

ثمة جينان رئيسيان في جهاز المناعة قيد الاختبار وهما الوحدة الفرعية بيتا للإنترليوكين-12 (IL12B) على الكروموسوم 5، والذي يعبر عن إنترليوكين-B12، والجين IL23R على الكروموسوم 1 الذي يعبر عن المستقبل إنترليوكين-23، وله علاقة بتمايز الخلايا التائية. يرتبط المستقبل إنترليوكين-23 والوحدة الفرعية IL12B بقوة بالصدفية. تشارك الخلايا التائية في العملية الالتهابية التي تسبب الصدفية. توجد هذه الجينات على المسار الذي ينظم عامل نخر الورم ألفا والعامل النووي κB، وهما جينان يرتبطان بالالتهاب. مؤخراً، تم تحديد أول جين يرتبط مباشرةً بمرض الصدفية. إن حدوث طفرة نادرة في الجين المشفر لبروتين CARD14 بالإضافة إلى محفز بيئي أمران كافيان للتسبب بصدفية بلاك (وهي أكثر أشكال الصدفية شيوعاً).

نمط الحياة
تشمل الحالات المُبلّغ عنها التي تزيد من تفاقم الصدفية: الالتهابات المزمنة والإجهاد والتغييرات الموسمية والمناخية. من الأمور الأخرى التي تفاقم الحالة: الماء الساخن، آفات الجلد الصدفية المخدرة، جفاف الجلد، الاستهلاك المفرط للكحول، التدخين، السمنة.

فيروس نقص المناعة البشرية
معدل الإصابة بالصدفية لدى الأفراد المصابين بفيروس العوز المناعي البشري مماثل لمعدل إصافة الأفراد غير المصابين، لكن تكون الصدفية لدى الأشخاص المصابين بهذا الفيروس أكثر حدة. تحدث الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي بمعدل أكبر لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المصابين بالصدفية مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالعدوى. تتميز الاستجابة المناعية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بوجود إشارات خلوية من المجموعة الفرعية 2 للخلايا التائية المساعدة +CD4، في حين تتميز الاستجابة المناعية في الصدفية الشائعة بنمط من الإشارات الخلوية الخاصة بالمجموعة الفرعية 1 للخلايا التائية المساعدة +CD4 وكذلك خلايا تي المساعدة Th17. من المفترض أن تضاؤل وجود الخلايا التائية +CD4 يسبب تنشيطا زائدا للخلايا التائية +CD8 وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الصدفية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. غالباً ما تكون الصدفية لدى هؤلاء المصابين شديدة، وقد لا يمكن علاجها بالعلاجات التقليدية. بالنسبة للمصابين الذين يعانون من الصدفية على المدى الطويل، والتي يمكن السيطرة عليها جيداً، يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة إلى حدوث إصابة شديدة بالصدفية و\أو التهاب المفاصل الصدفي.

الميكروبات
وُصف بأن الصدفية تحدث بعد الإصابة بالتهاب البلعوم العقدي، وقد تتفاقم بسبب إصافة الجلد أو القناة الهضمية بميكروبات المكورة العنقودية الذهبية، والملاسيزية، والمبيضة البيضاء

الأدوية
قد تحدث الصدفية المستحثّة بالعقاقير بسبب محصرات بيتا، أو الليثيوم، أو مضادات الملاريا، أو الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات، أو التيربينافين، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو كابتوبريل، أو غليبنكلاميد، أو عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة، أو الإنترلوكينات، أو الإنترفيرونات، أو أدوية تخفيض شحميات الدم، والمفارفة أنها قد تحدث أيضاً بسبب مثبط عامل نخر الورم مثل إنفليكسيماب أو أداليموماب. يمكن أن يؤدي انسحاب الكورتيكوستيرويدات (كريم الستيرويد الموضعي) إلى تفاقم الصدفية بسبب التأثير المرتدّ.

الآلية
تتميّز الصدفية بنمو مفرط وسريع غير طبيعي على البشرة. ينتج النمو غير الطبيعي لخلايا الجلد (خاصةً خلال التئام الجروح والوفرة المفرطة لهذه الخلايا من تسلسل الأحداث المَرَضية في الصدفية. تُستبدل خلايا الجلد كل 3-5 أيام في حالات الصدفية، في حين أن المعدل الطبيعي يكون كل 28-30 يوماً. يُعتقد أن هذه التغييرات تنتج عن نضوج الخلايا الكيراتينية قبل أوانها بسبب سلسلة من الالتهابات التي تحدث في طبقة الأدمة بما في ذلك الخلايا المتغصنة، والخلايا البلعمية والخلايا التائية (ثلاثة أنواع فرعية من خلايا الدم البيضاء). تنتقل هذه الخلايا المناعية من طبقة الأدمة إلى طبقة البشرة وتفرز إشارات التهابية كيميائية (سيتوكينات) مثل IL36G، عامل نخر الورم ألفا، إنترلوكين 1، إنترلوكين 6، إنترلوكين-22. يُعتقد أن هذه الإشارات الالتهابية المفرزة تحفّز الخلايا القرنية لتتكاثر. تفيد إحدى النظريات أن الصدفية تنطوي على وجود عيب في خلايا تي التنظيمية، وفي السيتوكين التنظيمي إنترلوكين-10.

تم التعرّف على الطفرة الوراثية (الجينية) للبروتينات المشاركة في قدرة الجسم على العمل كحاجز بأنها علامات على قابلية تطوّر الصدفية.

يعمل الحمض النووي الريبوزي منقوص الإكسجين المنبعث من الخلايا الميتة كحافز التهابي في الصدفية ويحفّز المستقبلات في بعض الخلايا المتغصنة، التي تنتج بدورها السيتوكين إنترفيرون-ألفا. استجابةً لهذه الرسائل الكيميائية المنبعثة من الخلايا المتغصنة والخلايا التائية، تفرز الخلايا الكيراتينية أيضاً سيتوكينات مثل إنترلوكين-1، وإنترلوكين-6، وعامل نخر الورم ألفا، وهذا يشير إلى وجود خلايا التهابية تحفّز تطوّر التهاب إضافي.

تجسّر الخلايا المتغصّنة بين المناعة الفطرية والجهاز المناعي التكيفي. وتزيد في حالة وجود الجروح الصدفية وتحث على تكاثر الخلايا التائية والخلايا التائية المساعِدة من النوع الأول (Th1). يمكن أن يقلل العلاج المناعي المستهدف والعلاج بالسورالين والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية من عدد الخلايا المتغصنة ويحفز إفراز السيتوكين من الخلايا التائية المساعدة من النوع الثاني بدلاً من سيتوكين الخلايا التائية المساعدة من النوع الأول والخلايا التائية Th17. تنتقل خلايا تي الصدفية من الأدمة إلى البشرة وتفرز الإنتروفيرون-γ وإنترلوكين 17. من المعروف أن إنترلوكين-23 يحفز إنتاج أنترلوكين-17 وإنترلوكين-22. يعمل إنترلوكين-22 ضمن تركيبة مع إنترلوكين-17 على حثّ الخلايا الكيراتينية لإفراز سيتوكينات جاذبة للخلايا المتعادلة.

التشخيص
يعتمد تشخيص مرض الصدفية عادةً على مظهر الجلد. فالجلد المصاب بالصدفية يتميز بكونه متقشّراً، ووجود اللويحات الحمامية والحطاطات والبقع الجلدية التي تكون مؤلمة مصاحبة للحكة. وفي التشخيص، لا يلزم إجراء اختبارات دم خاصة أو اتخاذ إجراءات تشخيصية معينة.

يتضمن التشخيص التفريقي للصدفية ملاحظة الحالات الجلدية المماثلة في المظهر مثل التهاب الجلد الدرهمي والتهاب الجلد الدهني والنخالية الوردية (إذ قد يتم الخلط بينها وبين الصدفية) والتهاب الظفر الفطري (وقد يتم الخلط بينه وبين صدفية الأظافر) واللمفوما الجلدية تائية الخلايا (50% من المصابين بهذا السرطان يشخّصون خطأ بأنهم مصابون بالصدفية) ويحتمل أيضاً الخلط بين الصدفية وبين المظاهر الجلدية المصاحبة للأمراض الجهازية مثل طفح الزُهري.

إن لم تكن نتيجة الفحص السريري مؤكدة، قد يتم أخذ خزعة من الجلد (كشطة من الجلد) لاستبعاد الاضطرابات الجلدية الأخرى وتأكيد التشخيص. سيُظهر جلد الخزعة في الفحص المجهري وجود تعجرات (تداخل البشرة مع الأدمة). الشواك هو ميزة هيستولوجية أخرى تدل على وجود الصدفية غالباً ما لا تكون الطبقة الحبيبية للبشرة موجودة أو قد تكون ناقصة بشكلٍ كبيرة في حالة الصدفية؛ كما أن الخلايا الجلدية في الطبقة المتقرّنة تكون غير طبيعية ولا تكون ناضجة بالكامل. على عكس نظيراتها من الخلايا الناضجة، تحافظ هذه الخلايا السطحية على أنويتها. يمكن تصوّر اختراق الالتهابات للجلد في الفحص المجهري، وذلك عند فحص أنسجة الجلد وأنسجة المفاصل المصابة بالصدفية. فأنسجة طبقة البشرة المصابة بالتهاب الصدفية تحوي العديد من خلايا CD8+ T في حين أن سيطرة خلايا CD4+ T تجعل الالتهاب يتغلغل في طبقة الجلد والمفاصل.

التصنيف
من حيث المورفولوجيا
نوع الصدفية رمز ICD-10
صدفية شائعة L40.0
صدفية بثرية متعممة L40.1
التهاب جلد الأطراف المستمر L40.2
بثار الراحتين والأخمصين L40.3
صدفية قطرية L40.4
التهاب المفصل في الصدفية L40.50
التهاب الفقار الصدفي L40.53
صدفية الثنيات L40.8
تصنّف الصدفية على أنها اضطراب حطاطي وتُقسم إلى فئات مختلفة حسب الخصائص النسيجية. تتضمن هذه الخصائص الصدفية اللويحية، والصدفية البثرية، والصدفية القطرية، وصدفية الثنيات. لكل نوع من هذه الأنواع رمز مخصص من المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض. كما يمكن تصنيف الصدفية إلى أنواع غير مرضية وأمراض جلدية.

من حيث الإمراض
ثمة نظام تصنيفي آخر يأخذ بعين الاعتبار العوامل الوراثية والديمغرافية. النوع الأول يكون فيه التاريخ العائلي إيجابي، يبدأ قبل سن الأربعين، ويرتبط بمستضد الكريات البيضاء البشرية، وHLA-Cw6. على عكس ذلك، لا يُظهر النوع الثاني تاريخاً عائلياً، بل يظهر بعد سن الأربعين، ولا يرتبط بـ HLA-Cw6. يمثّل النوع الأول حوالي 75% من المصابين بالصدفية.

أثار تصنيف الصدفية كمرضٍ مناعيٍ ذاتي نقاشات كبيرة. فقد اقترح الباحثون وصفاً مختلفاً لمرض الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي؛ فقد صنّفها بعضهمم على أنها من أمراض المناعة الذاتية في حين صنّفها آخرون على أنها متميّزة عن أمراض المناعة الذاتية، بل صنفوها على أنها أمراض التهابية ناتجة عن اضطراب المناعة.

من حيث الوخامة (الشدّة)

توزيع وخامة الصدفية
لا يوجد توافق في الآراء حول كيفية تصنيف درجة وخامة الصدفية. تمّ تعريف الصدفية الطفيفة كنسبة المئوية من مساحة سطح الجسم (BSA) أقل أو تساوي 10، وتكون درجة مؤشر خطورة منطقة الصدفية (PASI) أقل أو تساي 10، ومؤشر جودة حياة الجلد أقل أو تساوي 10. أما الصدفية المتوسطة إلى الشديدة فتكون نسبة مساحة سطح الجسم المصاب أكبر من 10 ومؤشر خطورة منطقة الصدفية أكبر من 10 ومؤشر جودة حياة الجلد أكبر من 10.

أما مؤشر جودة حياة الجلد DLQI فهو أداة تتضمن 10 أسئلة تستخدم لقياس تأثير العديد من الأمراض الجلدية على الأداء اليومي للجلد. يتراوح المقياس في هذا المؤشر بين 0 (الحد الأدنى للاعتلال) إلى 30 (الحد الأقصى للاعتلال)، ويُحسب المقياس بأخذ جميع الإجابات بالاعتبار حيث تعطى كل إجابة من 0 إلى 3 نقاط، وعندما يكون المجموع قيمة مرتفعة فهذا يشير إلى اعتلال أكبر.

مؤشر شدة منطقة الصدفية هو أداة القياس الأكثر استخداماً لتحديد شدة مرض الصدفية. حيث يقيّم هذا المؤشر شدة المرض والمنطقة المصابة ويجمع هذين العاملين في درجة واحدة ذات مقياس من 0 (لا يوجد مرض) حتى 72 (الحد الأقصى من المرض). مع ذلك، قد لا يكون استخدام هذا المؤشر عملياً خارج نطاق الأبحاث، ما أدى إلى ظهور محاولات لتبسيط المؤشر حتى يمكن استخدامه سريرياً.

طرق علاج الصدفية

مخطط سلم علاج الصدفية
لا يوجد علاج متاج للصدفية، لكن توجد خيارات علاج عديدة. عادةً ما تستخدم العوامل الموضعية للحالات الخفيفة، والعلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية للحالات المعتدلة، والعوامل المجموعية للحالات الشديدة.

العلاجات الموضعية
تعتبر مستحضرات الكورتيكوستيرويد الموضعية أكثر الأدوية فعاليةً عند استخدامها لمدة 8 أسابيع متواصلة؛ وقد وجد أن الريتينويدات وقطران الفحم ذات فائدة محدودة ولا تتعدى كونها عاملاً إيحائياً معنوياً للعلاج. لوحظت فائدة أكبر للكورتيكوستيرويدات القوية جداً مقارنةً بالكورتيكوستيرويدات القوية.

وجد أن الباريكالسيتولات مثل باريكالسيتول تتفوق على العلاجات البديلة. كما كان العلاج الذي يجمع بين استخدام فيتامين دي والكورتيكوستيرويد كان أفضل من استخدام كل منهما على حدا، كما تفوق فيتامين د على قطران الفحم في علاج الصدفية اللويحية المزمنة.

لعلاج صدفية فروة الرأس، وجدت دراسة مراجعة أجريت عام 2016 أن العلاج المزدوج المكون من نظائر فيتامين د والكورتيكوستيرويد ات الموضعية أو العلاج الأحادي بالكورتيكوستيرويد يكون أكثر فعالية وأمناً من استخدام نظائر فيتامين د الموضعية وحدها. نظراً لعوامل الأمان المتشابهة بينها والفائدة الأقل للعلاج المزدوج مقارنة بالعلاج الأحادي، يبدو أن العلاج الأحادي بالكورتيكوستيرويد مقبولاً كعلاج على المدى القصير.

تفيد الكريمات المرطبة والمطرّيات مثل الزيوت المعدنية والفازلين وكالسيبوتريول والكريمات المحتوية على اليوريا (عبارة عن مطهّر من الزيت الممزوج بالماء) تفيد في التخلص من لويحات الصدفية. وقد وجد أن بعض المطرّيات أكثر فعالية في إزالة لويحات الصدفية عندما تستخدم مع العلاج بالضوء. لكن، لا يوجد تأثير لبعض المطريات في التخلص من اللويحات وقد تحدّ من اللويحات التي يمكن التخلص منها بالعلاج الضوئي. ومثال ذلك المطريات المحتوية على حمض الساليسيليك (وهو مماثل لدواء بابا (PABA)، ويوجد عادةً في الكريمات الواقية من الشمس، ومن المعروف أنه يتداخل مع العلاج بالضوء للصدفية. كما وجد أن استخدام زيت جوز الهند كمطرٍّ في علاج الصدفية يقلل من التخلص من اللويحات في العلاج الضوئي. قد يساعد وضع الكريمات والمراهم الدوائية مباشرةً على لويحات الصدفية في الحدّ من الالتهاب وإزالة القشرة المتراكمة والحد من تسلخ الجد وتنظيف الجلد المصاب باللويحات. كما يشيع استخدام المراهم والكريمات المحتوية على كورتيكوستيرويد أو ديثرانول أو قطران الفحم (مثل ديسوكسيميتازون) وفلوسينونيد ونظائر باريكالسيتول3 وريتينويدات. تستخدم أطراف الأصابع في تحديد مقدار العلاج الموضعي الذي يجب استخدامه.)

قد يكون الباريكالسيتول مفيداً مع الإستيرويد؛ لكنه إن استخدم بمفرده يكون معدل الآثار الجانبية أعلى. قد يتم السماح باستخدم مقدار أقل من الإسترويدات.

ثمة علاج موضعي آخر يُستخدم لعلاج الصدفية وهو العلاج بالاستحمام بالمياه المعدنية، ويتضمن ذلك عمل حمامات يومية في البحر الميت. ويتم ذلك عادةً لمدة 4 أسابيع مع الاستفادة من التعرض للشمس على وجه التحديد الأشعة فوق البنفسجية. هذا العلاج مرتفع التكاليف وقد تم الترويج له كطريقة فعالة لعلاج الصدفية دون استخدام الأدوية. يسجل انخفاض مؤشر انتشار وشدة الصدفية أكثر من 75% وتلاحظ انخفاض في شدة المرض لعدة أشهر. في هذا العلاج قد تكون الأعراض خفيفة مثل الحكة والالتهاب الجريبي وحروق الشمس وتبكل الجلد وقد ذكرت مخاطر نظرية ترتبط بسرطان الجلد أو الميلانوما. لكن، توصلت دراسات حديثة إلى أنه لا يبدو أن زيادة خطر الإصابة بالأورام الميلانينية تزيد على المدى الطويل. لكن البيانات بخصوص سرطان الجلد غير الميلانومي غير محسمومة، لكنها تدعم فكرة أن العلاج يرتبط بزيادة خطر حدوث أشكال حميدة من إصابات الجلد من أشعة الشمس مثلاً، على سبيل المثال لا الحصر، تَنكُّسُ النَّسِيْجِ المَرِن السَّفْعِيّ والبقعة الكبدية. يعتبر العلاج بالاستحمام في مياه البحر الميت فعالاً لالتهاب المفاصل الصدفي.

المعالجة الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية
استخدم العلاج بالضوء المتمثل بأشعة الشمس لعلاج الصدفية منذ فترة طويلة. الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي بين 311-313 نانومتر هي الأكثر فعالية، وقد تمّ تطوير مصابيح خاصة لهذه الغاية. يجب التحكم بفترة التعرض للأشعة لتجنّب الإفراط في التعرض وحرق الجلد. يجب أن تكون مصابيح الأشعة فوق البنفسجية بمؤقّت ليعمل على إيقاف تشغيل المصباح عندما يتنهي الوقت. كما يتم تحديد كمية الضوء المستخدمة حسب نوع جلد المصاب. يشار إلى أن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان جراء المعالجة تبدو قليلة. أثبت العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق فعالية مماثلة للعلاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية. أجري تحليل وصفي عام 2013، لم يجد فرقاً في الفعالية بين هاتين الطريقتين في علاج الصدفية، لكن العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق يكون أكثر ملائمة بالعادة. من المشاكل التي تحيط باستخدام العلاج الضوئي السريري صعوبة الوصول لهذا العلاج بالنسبة للعديد من المرضى. حيث لا تتوفر مصادر العلاج الضوئي السريري دائماً خاصةً بعدم توفّر أخصائي أمراض جلدية متخصص بالعلاج بالضوء. يستخدم العديد من الأشخاص التسمير في العيادات كعلاج للصدفية؛ لكن ثمة قلق بشأن استخدام أجهزة التسمير التجارية التي تطبق جرعات من الأشعة فوق البنفسجية بشكلٍ أساسي. وجدت إحدى الدراسات أن الصدفية اللويحية تستجيب لجرعات الحمامى سواء كانت UVA أو UVB، لأن التعرض لأي منهما يسبب تبدد لويحات الصدفية. وتتطلب المزيد من الطاقة للوصول إلى جرحات الحمامى باستخدام UVA. ثمة آلية رئيسية للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق وهي تحريض تدمير الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين بصورة مثنويات البيريميدين. هذا النوع من العلاج الضوئي مفيد في علاج الصدفية لأن تكوين هذه الجزيئات الثنائية (دايمرات) يتداخل مع دورة الخلية ويوقفها. وإيقاف دورة حياة الخلية بفعل الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق يقاوم الانقسام السريع لخلايا الجلد في حالة الصدفية. تم التثبت من نشاط العديد من أنواع الخلايا المناعية الموجودة في الجلد بشكلٍ فعال عن طريق العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق. أما الأثر الجانبي الأكثر شيوعاً على المدى القصير لهذا النوع من العلاجات فهو احمرار الجلد؛ في حين أن الأثر الجانبي الأقل شيوعاً فهو تبثر الجلد المعالَج، وتهيّج العينين ويتمثّل في التهاب الملتحمة أو التهاب القرنية، وقد يحدث هربس الشفة بسبب إعادة تنشيط فيروس الهربس البسيط في الجلد المحيط بالشفتين. عادة ما يتم توفير حماية للعينين أثناء العلاج بالضوء.

العوامل المجموعية (الجهازية)

صور لمريض بالصدفية (والتهاب المفاصل الصدفي) بعد 8 أسابيع من بعد العلاج بالإنفليكسيماب.
يمكن علاج مقاومة الصدفية للأدوية الموضعية والعلاج بالضوء بعلاجات جهازية تتضمن أدوية تعطى عن طريق الفم أو الحقن. يجب إجراء تحليل دم واختبارات وظائف الكبد بانتظام للأشخاص الذين يخضعون للعلاج الجهازي للتحقق من وجود تسمم بالدواء. يجب تجنّب الحمل في حالات العلاجات هذه. ويعاني غالبية المرضى من عودة الصدفية بعد توقف العلاج الجهازي.
تتضمن العلاجات الجهازية غير البيولوجية المستخدمة كثيراً لعلاج الصدفية وميثوتركسيت وسيكلوسبورين وهيدروكسي يوريا وأحماض الفوماريك كثنائي ميثيل فوماريت وريتينويد. الميثُوتْريكْسات والسايكلوسبورين هي أدوية لكبت المناعة؛ أما الريتينويدات فهي أشكال اصطناعية من فيتامين ألف. تعتبر هذه العوامل أيضاً كعلاجات خط أول لاحمرار الجلد الصدفي. لا ينبغي استخدام الكورتيكوستيرويدات التي تعطى عن طريق الفم، لأنها تزيد من شدة الصدفية بعد التوقف عن تناولها. المستحضرات الدوائية الحيوية هي بروتينات مصنّعة تعيق العملية المناعية المرتبطة بالصدفية. على عكس العلاجات الدوائية المثبطة للمناعة مثل الميثوتريكسيت، تستهدف الأدوية البيولوجية جوانب محددة للجهاز المناعي المرتبط بالصدفية. يمكن تحمّل هذه الأدوية على نحو جيد بشكلٍ عام، وقد أظهرت بيانات النتائج المحدودة طويلة الأمد أن الأدوية البيولوجية آمنة الاستخدام على المدى الطويل في حالات الصدفية اللويحية المعتدلة إلى الشديدة. مع ذلك، وبسبب عملها المثبط للمناعة، ارتبطت الأدوية البيولوجية بزيادة طفيفة لخطر الإصابة.

تعتبر الأدلة الموجزة الأدوية البيولوجية كخيار علاج ثالث للصدفية اللويحية تستخدم عقب الاستجابة غير الكافية للعلاج الموضعي والعلاج الضوئي والعلاجات الجهازية غير البيولوجية. لم يتم تقييم سلامة الأدوية البيولوجية أثناء الحمل. توصي التوجيهات الأوروبية بتجنب هذه الأدوية إذا أرادت المصابة الحمل؛ كما لا ينصح بتناول العلاجات المضادة لـ TNF كالإنفليكسماب لعلاج النواقل المزمنة لفيروس التهاب الكبد ب أو للأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري.

تستهدف العديد من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة جزيئات السيتوكينات، وهي الجزيئات التي تستخدمها الخلايا لإرسال إشارات التهابية لبعضها البعض. عامل نخر الورم ألفا هو أحد السيتوكينات الأساسية المنفذة للالتهابات. تم تطوير أربع أدوية مضادة للأجسام المضادة وحيدة النسيلة (MAbs) (إنفليكسيماب، أداليموماب، غوليموماب، سرتوليزوماب بيغول) ومستقبلة TNF-α مأشوبة خادعة (وهي إيتانرسبت)، ولذلك لكبح إشارات TNF-α. طوّرت أجسام وحيدة النسيلة إضافية، مثل إيكسيكيزوماب ضد السيتوكينات الداعمة للالتهابات، وتمنع المسار الالتهابي عند نقطة تختلف عن الأجسام المضادة لـTNF-α. عام 2017، وافقت إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة) على استخدام دواء غيسيلكوماب للصدفية اللويحية. ثمة دراسات قليلة أجريت حول فعالية الأدولية المضادة لـTNF لعلاج صدفية الأطفال. تقترح إحدى الدراسات العشوائية أن العلاج لمدة 12 أسبوعاً بإيتانيرسيبت قلل من انتشار الصدفية لدى الأطفال دون أي آثار ضارة دائمة.

ثمة نوعان من الأدوية التي تستهدف الخلايا التائية وهما إيفاليزوماب وأليفاسبت. الإيفاليزوماب هو جسم مضاد أحادي النسيلة يستهدف بشكلٍ خاص الوحدة الفرعية CD11a من LFA-1. كما أنه يمنع الجزيئات اللاصقة على خلايا البطانة الغشائية التي تشكّل الأوعية الدموية والتي تجذب الخلايا التائية. سحبت الشركة الصانعة دواء الإيفاليزوماب من السوق الأوروبية في شهر شباط (فبراير) 2009 ومن السوق الأمريكية في حزيران (يونيو) 2009 بسبب ارتباط الدواء بحدوث حالات اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي. أما الأليفاسيب فهو أيضاً يمنع الجزيئات التي تستخدمها الخلايا الجذعية من الارتباط بالخلايا التائية ويحفّز الخلايا الفاتكة الطبيعية على قتل الخلايا التائية كوسيلة للتحكّم بالالتهاب؛ لكن يمكن أيضاً استخدام الأبريميلاست.

قد يطوّر الأفراد المصابون بالصدفية تحييداً ضد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة. يحدث التحييد عندما يمنع جسم مضاد للأدوية جسماً مضاداً أحادي النسيلة كالإنفليكسماب من توليد الجسم المضاد في فحص مخبري. تحديداً، يحدث التحييد عندما يرتبط الجسم المضاد للأدوية بالجسم المضاد أحادي النسيلة في الإنفليكسيماب بدلاً من ارتباطه بـ TNF-α. عندما لا يرتبط الإنفليكسيماب بعامل نخر الورم ألفا، فإنه لا يعمل بعد ذلك على الحد من الإلتهاب، وقد تتفاقم الصدفية. لم يتم الإبلاغ عن وجود أجسام مضادة محايدة ضد إيتانرسبت، وهو دواء بيولوجي يتكون من بروتين اندماج من مستقبلي TNF-α. قد يكون نقص تحييد الأجسام المضادة ضد إيتانرسبت ثانوياً لوجود مستقبل TNF-α، وتطوير تحمل مناعي.

وجد تحليل-وصفي أجري عام 2017 أن الإيكسيكسزوماب والسيكوكينوماب والبرودالوماب، والغوسيلكوماب والسيرتوليزوماب والأوستيكينوماب كانت الأكثر فعالية من بين الأدوية البيولوجية المستخدمة لعلاج الصدفية. بشكلٍ عام، وجد أن الأدوية البيولوجية مضاد-IL17 ومضاد-IL12/23 ومضاد-TNF ألفا أكثر فعالية من العلاجات الجهازية التقليدية. تشمل المسارات المناعية للصدفية الخلايا اللمفاوية TH-9 وTH-22 وTH-17 وTH-1، والعوامل البيولوجية المعيقة المختلفة لهذه المسارات.

من العلاجات الأخرى التي توصف للحالات المتوسطة إلى الشديدة حمض الفوماريك وقد يكون له تأثير مشابه لفعالية الميثوتركسيت.

الجراحة
ثمة دلائل محدودة تشير إلى أن استئصال اللوزتين قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من الصدفية اللوحية المزمنة، والصدفية النقطية والصدفية الراحيّة الأخمصية.

التغذية
أفادت دراسات غير خاضعة للرقابة أن الأفراد المصابين بالصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي قد يستفيدون من اتّباع نظام غذائيٍ مكمّل يتضمن زيت السمك الغني بحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA). تتضمن توصيات النظام الغذائي استهلاك أسماك المياه الباردة (يفضل الأسماك في الطبيعة وليس المستزرعة) كالسلمون والرنجة والماكريل، إضافة لزيت الزيتون البكر الممتاز والبقوليات والخضراوات والفواكة والحبوب الكاملة، وتجنّب تناول الكحول واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان. لكن تأثير استهلاك الكافيين (بما فيه القهوة والشاي الأسود ومبيض القهوة والشوكولاته الداكنة) لم يتحدد بعد.

تكون نسبة الإصابة بداء بطني أكبر لدى الأشخاص المصابين بالصدفية. عند اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين، فإن شدة المرض تقل عموماً لدى الأشخاص المصابين بداء بطني والأشخاص الذين يعانون من أجسام مضادة للغليادين.

سير المرض
لا يعاني معظم المصابين بالصدفية أكثر من آفات جلدية خفيفة يمكن علاجها بفعالية باستخدام العلاجات الموضعية.

من المعروف أن للصدفية تأثيرٌ سلبي على طبيعة حياة الشخص المصاب وأفراد أسرته. وفقاً لشدة المرض ومواقع تفشّيه، قد يواجه الأفراد ازعاجاً جسدياً كبيراً وبعض الإعاقة. فقد تتداخل الحكة والألم مع الوظائف الأساسية كالرعاية الذاتية والنوم. تصبح المشاركة في الأنشطة الرياضية وممارسة بعض المهن صعبة لأولئك المصابين باللويحات على أيديهم وأرجلهم. وتكون اللويحات التي تتكون على فروة الرأس محرجة بشكلٍ خاص، ويتم الخلط بينها وبين قشرة الشعر خطأً.

وقد يشعر المصابون بالصدفية بمشاعر ذاتية حول مظهرهم وتتكون لديهم صورة سيئة عن أنفسهم تنبع من الخوف من رفض الناس لهم إضافة لمخاوف نفسية جسدية. ترتبط الصدفية بتدني احترام الذات وحالات الاكتئاب بين المصابين. وغالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بالتحامل ضدهم بسبب الاعتقاد الخاطئ الشائع بأن الصدفية مرضٌ معدٍ. وقد يسبب الضيق النفسي دلائل على اضطراب اكتئابي وعزلة اجتماعية؛ وتعتبر نسبة التفكير بالانتحار مرتفعة لدى مصابي الصدفية. توجد العديد من الأدوات لقياس جودة حياة مرضى الصدفية والاضطرابات الجلدية الأخرى. تشير الأبحاث السريرية إلى أن مرضى الصدفية يواجهون عادةً تدني في نوعية الحياة. كما يواجه الأطفال المصابين حالات من التنمر. ترتبط العديد من الحالات المرضية بالصدفية. وتحدث هذه الحالات عادةً لدى كبار السن. يعاني حوالي نصف مرضى الصدفية الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً من ثلاثة أمراض مشتركة على الأقل (حالات تحدث مع بعضها)، ويحدث لدى ثلثي هؤلاء اعتلالين مشتركين على الأقل.

أمراض أخرى
تزيد معدلات داء كرون والتهاب القولون التقرحي لدى مرضى الصدفية مقارنة بغير المصابين، بمعدل 3.8 و7.5 على التوالي. كما يكون خطر الإصابة بداء بطني أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من الصدفية. درست بعض الدراسات تقييم ارتباط التصلب المتعدد بالصدفية، وتم التشكيك في وجود علاقة بينهما. ارتبطت الصدفية بزيادة نسبتها 16% في الخطر النسبي للإصابة بسرطان غير الجلد. تزيد نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى المصابين بالصدفية بنسبة 52%، وزيادة بنسبة 205% في خطر الإصابة بسرطان المريء وزيادة بنسبة 31% من خطر الإصابة بمرض بولي، و90% زيادة بخطر الإصابة بسرطان الكبد، و46% زيادة في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. يزداد خطر الإصابة بسرطانات الجلد غير الميلانينية أيضاً. تزيد الصدفية من خطر الإصابة بسرطان الجلد حرشفي الخلايا بنسبة 431% ويزيد خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية بنسبة 100%. لا يوجد خطر متزايد من الإصابة بورم ميلانيني يرتبط بالصدفية.

من الناحية الوبائية (الانتشار)
يقدر بأن حوالي 2-4% من سكان العالم الغربي مصابون بالصدفية. يختلف معدل الإصابة بالصدفية حسب العمر والمنطقة والعِرق، وتلعب مجموعة من العوامل البيئية والورائية دوراً في هذه الاختلافات. قد تصيب الصدفية الإنسان في أي عمر، على الرغم من أنها تظهر لأول مرة بين الأشخاص بأعمار بين 14 و25 عاماً. إلا أن حوالي ثلث الأشخاص المصابين بالصدفية قد تم تشخيصهم قبل سن العشرين. تصيب الصدفية كلا الجنسين على حدٍ سواء بنسب متساوية.

تصيب الصدفية حوالي 6.7 شخص أمريكي وتنتشر أكثر لدى البالغين.

الأشخاص المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية كداء كرون أو التهاب القولون التقرحي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالصدفية. كما أن الصدفية أكثر شيوعاً في الدول الأبعد عن خط الاستواء. والأشخاص من أصل أوروبي أبيض هم الأكثر عرضةً للإصابة بالصدفية، والصدفية غير شائعة نسبياً بين الأمريكيين من أصل أفريقي وغير شائعة البتة لدى الأمريكيين الأصليين.

التاريخ
يعتقد العلماء أن الصدفية أدرجت من الأمراض الجلدية المختلفة المسمّاة "تزارات" (وترجمتها "الجذام") في الإنجيل اليهودي (التناخ)، وهي حالة فرضت كعقوبة على الواشين. فقد اعتبر المريض "نجساً" خلال فترة الإصابة وكان يعالجه في نهاية المطاف الحاخام. لكن من المرجح أن هذا الالتباس قد نشأ من استخدام نفس المصطلح اليوناني لوصف الحالتين. فقد استخدم اليونانيون المصطلح "ليبرا λεπρα" لحالات الجلد المتقشر. واستخدموا المصطلح "سورا psora " لوصف حالات حكة الجلد. أصبحت الصدفية تعرف بـ"جذام ويلان" في أواخر القرن الثامن عشر عندما ميّز طبيبا الجلد الإنجليزيان روبرت ويلان وتوماس بيتمان بين أمراض الجلد المختلفة. وقد ميّزا الجذام بأن شكله عبارة عن بقع دائرية منتظمة في حين أن الصدفية لا تكون منتظمة..

يعتقد بأن الصدفية وُصفت لأول مرة في روما القديمة بواسطة آولوس كورنيليوس سلزوس. وقد وصف طبيب الأمراض الجلدية توماس بيتمان وجود رابط محتمل بين الصدفية وأعراض التهاب المفاصل عام 1813.

حفل تاريخ الصدفية بالعديد من العلاجات المريبة وذات السمية العالية، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، استخدم محلول فاولر والذي يحتوي على مزيح من سم وزرنيخ مسرطن، فقد استخدمه أطباء الأمراض الجلدية كعلاج لمرض الصدفية. كما استخدم الزئبق لعلاج الصدفية خلال هذه الفترة. كما كان اليود والكبريت والفينول من العلاجات الشائعة لمرضى الصدفية خلال هذا العصر، حيث كان يعتقد (اعتقاداً خاطئاً) أن الصدفية مرضٌ معدٍ. أما قطران الفحم، فقد استخدم على نطاقٍ واسع مع تشعيع الأشعة فوق البنفسجية كعلاجٍ موضعي في أوائل القرن العشرين. خلال الفترة نفسها، تم علاج حالات التهاب المفاصل الصدفي بمستحضرات الذهب بنفس طريقة علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. استُبدلت هذه العلاجات جميعها بالعلاجات الموضعية والجهازية الحديثة.

أصل التسمية
تتميز الصدفية بظهور بقع حمراء، مغطّاة بقشور بيضاء فضيه اللون ولامعة، شبيهة بصدف البحر، لهذا يسمى المرض باللغة العربية “الصدفية”

باللغة الإنجليزية، صدفية تعني "psoriasis"، وهذه الكلمة مشتقة الكلمة اليونانية "ψωρίασις" والتي تعني "حالة حكّة"، أو "مصاب بالحكّة". تتكون هذه الكلمة من جزئين psora وتعني "حكة" و-iasis وتعني "فعل أو حالة".

المجتمع والثقافة
الاتحاد الدولي لجمعيات الصدفية (IFPA) هو منظمة عالمية شاملة لجميع رابطات وجمعيات مرضى الصدفية المحلية والإقليمية، ويجمع أيضاً الخبراء البارزي في أبحاث الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي الذين يقدمون أبحاثهم للمؤتمرات العلمية كل ثلاث سنوات. أما شبكة الصدفية الدولية، فهي برنامج تابع لمؤسسة رينيه تورين، وتجمع أطباء الأمراض الجلدية وطب الروماتزم وغيرهم من مقدمي الرعاية المشاركين في برامج إدارة الصدفية. كما تقدم مؤسسة الصدفية الوطنية في الولايات المتحدة وهي منظمة غير ربحية ورابطة مرض الصدفية في المملكة المتحدة ورابطة مرض الصدفية في أستراليا الدعم والتعليم عن مرض الصدفية في دولهم. كما توجد بعض الجمعيات التي تُعنى بمرضى الصدفية في الوطن العربي، كالجمعية الوطنية لمرضى الصدفية في الجزائر وجمعية أصدقاء مرضى الصدفية في مصر، وغيرها.

التكاليف
تقدّر التكلفة السنوية لعلاج مرضى الصدفية في الولايات المتحدة بحوالي 32.5 مليار دولار، منها حوالي 12.2 مليار دولار كتكاليف مباشرة، أهم أنواع هذه التكاليف المباشرة نفقات العلاجات الصيدلانية والأدوية، فالعلاج البيولوجي هو الأكثر انتشاراً. تزداد هذه التكاليف بشكلٍ كبير عند الأخذ بالحسبان الحالات المصاحبة للمرض كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الرئة والاضطرابات النفسية. وتقدّر النفقات المرتبطة بانتشار المرض بحوالي 23,000 دولار لكل مريض سنوياً.

الأبحاث
لا يزال دور مقاومة الإنسولين في التسبب بالصدفية قيد الدراسة والتحقق حتى الآن. اقترح بحثٌ أوليٌ أن مضادات الأكسدة كمتعددات الفينول قد يكون لها آثار مفيدة على خصائص التهاب الصدفية.

تستهدف العديد من الأدوية الجديدة التي تجرى حولها الأبحاث محور Th17\إنترلوكين 23 وحدة ألفا تحديداً مثبطات IL-23p19 حيث يوجد IL-23p19 بتركيزات متزايدة في آفات الجلد الصدفية، ويسهم في ذات الوقت بالحماية من الالتهابات الانتهازية بدرجة أقل. كما كانت أنواع أخرى من السايتوكينات كإنترلوكين 17 وإنترلوكين 22 هدفاً للتثبيط وذلك لأنها تلعب أدواراً مهمة في التسبب في الصدفية. ركّزت أبحاث أخرى على استخدام مثبطات عامل نمو بطانة الأوعية الدموية تايروسين كينيز لعلاج الصدفية. من العوامل الفموية التي يتم البحث حولها كبدائل للأدوية التي تعطى بالحقن مثبطات جانوس كيناز ومثبطات كيناز البروتين C ومثبطات بروتين كيناز منشط بالميتوجين ومثبطات فوسفوديستريز4؛ وقد أثبتت فعاليتها جميعاً في مختلف التجارب السريرية في المرحلتين 2 و3. على كلٍ، فإن لهذه العوامل آثار جانبية شديدة محتملة بسبب آلياتها المثبطة للمناعة.

انتشار المرض
تتراوح نسبة انتشار الصداف في دول العالم الغربي ما بين 2-4% من السكان. وتختلف نسبة الانتشار وفقًا للسنّ، والجنس، والمنطقة، والعرق؛ ويُعتقد أن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية هي المسؤولة عن هذه الاختلافات. وقد يصيب الصُداف الانسان في أي جيل، رغم أن الأكثر شيوعًا أن يحدث للمرة الأولى بين سن الـ 15 والـ 25 عامًا، حيث شُخِّص حوالي ثُلث مرضى الصداف قبل سن الـ 20. يصيب الصداف كلا الجنسين على حد سواء.

يتواجد الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابي مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي في خطر مرتفع للإصابة بمرض الصُداف. نسبة مرض الصداف مرتفعة أكثر في بلدان بعيدة عن خط الاستواء. الأشخاص من أصول بيضاء أوروبية هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الصداف، أما إصابة الأشخاص الأمريكيون الأفارقة فهي غير شائعة نسبيًا، وأما إصابة الأشخاص السكان الأصليون في الولايات المتحدة (الهنود الحمر) فهي نادرة جدًا.

المراجع

 Jones، Daniel (2003) [1917]، المحررون: Peter Roach؛ James Hartmann؛ Jane Setter، English Pronouncing Dictionary، Cambridge: Cambridge University Press، ISBN 978-3-12-539683-8
 "Psoriasis". Merriam-Webster Dictionary.
 Menter A، Gottlieb A، Feldman SR، Van Voorhees AS، Leonardi CL، Gordon KB، Lebwohl M، Koo JY، Elmets CA، Korman NJ، Beutner KR، Bhushan R (مايو 2008). "Guidelines of care for the management of psoriasis and psoriatic arthritis: Section 1. Overview of psoriasis and guidelines of care for the treatment of psoriasis with biologics". J Am Acad Dermatol. 58 (5): 826–50. PMID 18423260. doi:10.1016/j.jaad.2008.02.039.
 https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29723384
 "Questions and Answers About Psoriasis". www.niams.nih.gov (باللغة الإنجليزية). 2017-04-12. مؤرشف من الأصل في 22 April 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2017.
 Boehncke، WH؛ Schön، MP (26 مايو 2015). "Psoriasis.". Lancet. 386 (9997): 983–94. PMID 26025581. doi:10.1016/S0140-6736(14)61909-7.
 "Questions and Answers about Psoriasis". National Institute of Arthritis and Musculoskeletal and Skin Diseases. أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 8 July 2015. اطلع عليه بتاريخ 1 يوليو 2015.
 GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.". Lancet. 388 (10053): 1545–1602. PMC 5055577Freely accessible. PMID 27733282. doi:10.1016/S0140-6736(16)31678-6.
 Parisi R، Symmons DP، Griffiths CE، Ashcroft DM (فبراير 2013). Identification and Management of Psoriasis and Associated ComorbidiTy (IMPACT) project team. "Global epidemiology of psoriasis: a systematic review of incidence and prevalence". J Invest Dermatol. 133 (2): 377–85. PMID 23014338. doi:10.1038/jid.2012.339.
 المعجم الطبي الموحد
 LeMone، Priscilla؛ Burke، Karen؛ Dwyer، Trudy؛ Levett-Jones، Tracy؛ Moxham، Lorna؛ Reid-Searl، Kerry (2015). Medical-Surgical Nursing (باللغة الإنجليزية). Pearson Higher Education AU. صفحة 454. ISBN 9781486014408. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
 Ely JW، Seabury Stone M (مارس 2010). "The generalized rash: part II. Diagnostic approach". Am Fam Physician. 81 (6): 735–9. PMID 20229972. مؤرشف من الأصل في 2014-02-02.
 Jain، Sima (2012). Dermatology : illustrated study guide and comprehensive board review. Springer. صفحات 83–87. ISBN 978-1-4419-0524-6. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
 Palfreeman AC، McNamee KE، McCann FE (مارس 2013). "New developments in the management of psoriasis and psoriatic arthritis: a focus on apremilast". Drug Des Devel Ther. 7: 201–210. PMC 3615921Freely accessible. PMID 23569359. doi:10.2147/DDDT.S32713.
 Colledge, N.R.؛ Walker, B.R.؛ Ralston, S.H.، المحررون (2010). Davidson's principles and practice of medicine. (الطبعة 21st). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. صفحات 1260–1. ISBN 978-0-7020-3084-0.
 Zattra E، Belloni Fortina A، Peserico A، Alaibac M (مايو 2012). "Erythroderma in the era of biological therapies". Eur J Dermatol. 22 (2): 167–71. PMID 22321651. doi:10.1684/ejd.2011.1569.
 Stanway A. "Erythrodermic psoriasis". DermNet NZ. مؤرشف من الأصل في 2 February 2014. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2014.
 James, William؛ Berger, Timothy؛ Elston, Dirk (2005). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology (الطبعة 10th). Saunders. صفحات 191–7. ISBN 978-0-7216-2921-6.
 Robinson A، Van Voorhees AS، Hsu S، Korman NJ، Lebwohl MG، Bebo BF، Kalb RE (2012). "Treatment of pustular psoriasis: From the Medical Board of the National Psoriasis Foundation". J Am Acad Dermatol. 67 (2): 279–88. PMID 22609220. doi:10.1016/j.jaad.2011.01.032.
 Weigle N، McBane S (مايو 2013). "Psoriasis". Am Fam Physician. 87 (9): 626–33. PMID 23668525.
 Gudjonsson JE، Elder JT، Goldsmith LA، Katz SI، Gilchrest BA، Paller AS، Leffell DJ، Wolff K (2012). "18: Psoriasis". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine (الطبعة 8th). McGraw-Hill. ISBN 978-0-07-166904-7.
 Gelmetti C (يناير 2009). "Therapeutic moisturizers as adjuvant therapy for psoriasis patients". Am J Clin Dermatol. 10 (Suppl 1): 7–12. PMID 19209948. doi:10.2165/0128071-200910001-00002.
 Yesudian PD, Chalmers RJ, Warren RB, Griffiths CE (يناير 2012). "In search of oral psoriasis". Arch Dermatol Res. 304 (1): 1–5. PMID 21927905. doi:10.1007/s00403-011-1175-3.
 Ship، Martin S. Greenberg, Michael Glick, Jonathan A. (2008). Burket's oral medicine (الطبعة 11th). Hamilton, Ont.: BC Decker. صفحات 103–4. ISBN 978-1-55009-345-2.
 Reamy BV، Derby R، Bunt CW (مارس 2010). "Common tongue conditions in primary care". Am Fam Physician. 81 (5): 627–34. PMID 20187599.
 Chimenti MS، Saraceno R، Chiricozzi A، Giunta A، Chimenti S، Perricone R (أبريل 2013). "Profile of certolizumab and its potential in the treatment of psoriatic arthritis". Drug Des Devel Ther. 7: 339–48. PMC 3633576Freely accessible. PMID 23620660. doi:10.2147/DDDT.S31658.
 Goldenstein-Schainberg C، Favarato MH، Ranza R (يناير–February 2012). "Current and relevant concepts in psoriatic arthritis" (PDF). Rev Bras Reumatol. 52 (1): 98–106. PMID 22286649. doi:10.1590/s0482-50042012000100010. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2014-04-13.
 Krawczyk-Wasielewska A، Skorupska E، Samborski W (أبريل 2013). "Sacroiliac joint pain as an important element of psoriatic arthritis diagnosis". Postepy Dermatol Alergol. 30 (2): 108–12. PMC 3834688Freely accessible. PMID 24278057. doi:10.5114/pdia.2013.34161.
 Tan ES، Chong WS، Tey HL (ديسمبر 2012). "Nail psoriasis: a review". Am J Clin Dermatol. 13 (6): 375–88. PMID 22784035. doi:10.2165/11597000-000000000-00000.
 Krueger G، Ellis CN (2005). "Psoriasis—recent advances in understanding its pathogenesis and treatment". J Am Acad Dermatol. 53 (1 Suppl 1): S94–100. PMID 15968269. doi:10.1016/j.jaad.2005.04.035.
 Nestle FO، Kaplan DH، Barker J (2009). "Psoriasis". N Engl J Med. 361 (5): 496–509. PMID 19641206. doi:10.1056/NEJMra0804595.
 Catherine H، Smith (17 أغسطس 2006). "Psoriasis and its management". TheBMJ. 333 (7564): 380–384. PMC 1550454Freely accessible. PMID 16916825. doi:10.1136/bmj.333.7564.380. مؤرشف من الأصل في 9 August 2016. اطلع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2015.
 Prieto-Pérez R، Cabaleiro T، Daudén E، Ochoa D، Roman M، Abad-Santos F (August 2013). "Genetics of Psoriasis and Pharmacogenetics of Biological Drugs". Autoimmune Dis. 2013 (613086): 613086. PMC 3771250Freely accessible. PMID 24069534. doi:10.1155/2013/613086.
 Jordan CT، Cao L، Roberson ED، وآخرون. (أبريل 2012). "Rare and common variants in CARD14, encoding an epidermal regulator of NF-kappaB, in psoriasis". The American Journal of Human Genetics. 90 (5): 796–808. PMC 3376540Freely accessible. PMID 22521419. doi:10.1016/j.ajhg.2012.03.013.
 Jordan CT، Cao L، Roberson ED، وآخرون. (أبريل 2012). "PSORS2 is due to mutations in CARD14". The American Journal of Human Genetics. 90 (5): 784–795. PMC 3376640Freely accessible. PMID 22521418. doi:10.1016/j.ajhg.2012.03.012.
 Clarke P (يوليو 2011). "Psoriasis" (PDF). Aust Fam Physician. 40 (7): 468–73. PMID 21743850. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 يونيو 2019.
 Richard MA، Barnetche T، Horreau C، Brenaut E، Pouplard C، Aractingi S، Aubin F، Cribier B، Joly P، Jullien D، Le Maître M، Misery L، Ortonne JP، Paul C (August 2013). "Psoriasis, cardiovascular events, cancer risk and alcohol use: evidence-based recommendations based on systematic review and expert opinion". J Eur Acad Dermatol Venereol. 27 (Supplement 3): 2–11. PMID 23845148. doi:10.1111/jdv.12162.
 Cedeno-Laurent F، Gómez-Flores M، Mendez N، Ancer-Rodríguez J، Bryant JL، Gaspari AA، Trujillo JR (يناير 2011). "New insights into HIV-1-primary skin disorders". J Int AIDS Soc. 14 (5): 5. PMC 3037296Freely accessible. PMID 21261982. doi:10.1186/1758-2652-14-5.
 Fife DJ، Waller JM، Jeffes EW، Koo JY (مايو 2007). "Unraveling the Paradoxes of HIV-associated Psoriasis: A Review of T-cell Subsets and Cytokine Profiles". Dermatology Online Journal. 13 (2). مؤرشف من الأصل في 2008-04-21.
 Wong T، Hsu L، Liao W (يناير–February 2013). "Phototherapy in psoriasis: a review of mechanisms of action". J Cutan Med Surg. 17 (1): 6–12. PMC 3736829Freely accessible. PMID 23364144. doi:10.2310/7750.2012.11124.
 Martin DA، Towne JE، Kricorian G، Klekotka P، Gudjonsson JE، Krueger JG، Russell CB (يناير 2013). "The emerging role of IL-17 in the pathogenesis of psoriasis: preclinical and clinical findings". J Invest Dermatol. 133 (1): 17–26. PMC 3568997Freely accessible. PMID 22673731. doi:10.1038/jid.2012.194.
 "Images of Memorable Cases: Case 34". Connexions. Rice University. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2014. This AIDS patient presented with a pruritic eruption over most of his body
 Fry، L؛ Baker، BS (2007). "Triggering psoriasis: the role of infections and medications.". Clinics in Dermatology. 25 (6): 606–15. PMID 18021899. doi:10.1016/j.clindermatol.2007.08.015.
 Guerra I، Gisbert JP (يناير 2013). "Onset of psoriasis in patients with inflammatory bowel disease treated with anti-TNF agents". Expert Rev Gastroenterol Hepatol. 7 (1): 41–8. PMID 23265148. doi:10.1586/egh.12.64.
 Weller، Richard؛ John AA Hunter؛ John Savin؛ Mark Dahl (2008). Clinical dermatology (الطبعة 4th). Malden, MA: Blackwell. صفحات 54–70. ISBN 978-1-4443-0009-3.
 Ouyang W (ديسمبر 2010). "Distinct roles of IL-22 in human psoriasis and inflammatory bowel disease". Cytokine Growth Factor Rev. 21 (6): 435–41. PMID 21106435. doi:10.1016/j.cytogfr.2010.10.007.
 Raychaudhuri SK، Maverakis E، Raychaudhuri SP (January 2014). "Diagnosis and classification of psoriasis". Autoimmun Rev. 13 (4–5): 490–5. PMID 24434359. doi:10.1016/j.autrev.2014.01.008.
 Parrish L. (2012). "Psoriasis: symptoms, treatments and its impact on quality of life". Br J Community Nurs. 17 (11): 524–528. PMID 23124421. doi:10.12968/bjcn.2012.17.11.524.
 Baliwag، Jaymie؛ Barnes، Drew H.؛ Johnston، Andrew (2015-06-01). "Cytokines in psoriasis". Cytokine. Skin Disease, Immune Response and Cytokines. 73 (2): 342–350. PMC 4437803Freely accessible. PMID 25585875. doi:10.1016/j.cyto.2014.12.014.
 Roberson ED، Bowcock AM (سبتمبر 2010). "Psoriasis genetics: breaking the barrier". Trends Genet. 26 (9): 415–23. PMC 2957827Freely accessible. PMID 20692714. doi:10.1016/j.tig.2010.06.006.
 Ramos-e-Silva M؛ Jacques Cd (مايو–June 2012). "Epidermal barrier function and systemic diseases". Clin Dermatol. 30 (3): 277–9. PMID 22507041. doi:10.1016/j.clindermatol.2011.08.025.
 Dombrowski Y، Schauber J (مايو 2012). "Cathelicidin LL-37: a defense molecule with a potential role in psoriasis pathogenesis". Exp Dermatol. 21 (5): 327–30. PMID 22509827. doi:10.1111/j.1600-0625.2012.01459.x.
 Mudigonda P، Mudigonda T، Feneran AN، Alamdari HS، Sandoval L، Feldman SR (أكتوبر 2012). "Interleukin-23 and interleukin-17: importance in pathogenesis and therapy of psoriasis". Dermatol Online J. 18 (10): 1. PMID 23122008. مؤرشف من الأصل في 2016-03-31.
 Johnson MA، Armstrong AW (2012). "Clinical and Histologic Diagnostic Guidelines for Psoriasis: A Critical Review". Clin Rev Allerg Immunol. 44 (2): 166–72. PMID 22278173. doi:10.1007/s12016-012-8305-3.
 Kunz M، Ibrahim SM (2009). "Cytokines and cytokine profiles in human autoimmune diseases and animal models of autoimmunity". Mediators Inflamm. 2009: 1–20. PMC 2768824Freely accessible. PMID 19884985. doi:10.1155/2009/979258.
 "Application to Dermatology of International Classification of Disease (ICD-10)". The International League of Dermatological Societies. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2006.
 Freedberg, Irwin M.؛ Fitzpatrick, Thomas B. (2003). Fitzpatrick's dermatology in general medicine (الطبعة 6th). McGraw-Hill. صفحة 414. ISBN 978-0-07-138076-8.
 Kupetsky EA، Keller M (نوفمبر–December 2013). "Psoriasis vulgaris: an evidence-based guide for primary care". J Am Board Fam Med. 26 (6): 787–801. PMID 24204077. doi:10.3122/jabfm.2013.06.130055.
 Griffiths CE، Christophers E، Barker JN، Chalmers RJ، Chimenti S، Krueger GG، Leonardi C، Menter A، Ortonne JP، Fry L (فبراير 2007). "A classification of psoriasis vulgaris according to phenotype". Br J Dermatol. 156 (2): 258–62. PMID 17223864. doi:10.1111/j.1365-2133.2006.07675.x.
 Weidemann AK، Crawshaw AA، Byrne E، Young HS (سبتمبر 2013). "Vascular endothelial growth factor inhibitors: investigational therapies for the treatment of psoriasis". Clin Cosmet Investig Dermatol. 6: 233–44. PMC 3790838Freely accessible. PMID 24101875. doi:10.2147/CCID.S35312.
 Han R، Rostami-Yazdi M، Gerdes S، Mrowietz U (سبتمبر 2013). "Triptolide in the treatment of psoriasis and other immune-mediated inflammatory diseases". Br J Clin Dermatol. 74 (3): 424–36. PMC 3477344Freely accessible. PMID 22348323. doi:10.1111/j.1365-2125.2012.04221.x.
 Quatresooz P، Hermanns-Lê T، Piérard GE، Humbert P، Delvenne P، Piérard-Franchimont C (يونيو 2012). "Ustekinumab in psoriasis immunopathology with emphasis on the Th17-IL23 axis: a primer". J Biomed Biotechnol. 2012 (147413): 1–5. PMC 3384985Freely accessible. PMID 22754278. doi:10.1155/2012/147413.
 Mrowietz U، Kragballe K، Reich K، Spuls P، Griffiths CE، Nast A، Franke J، Antoniou C، Arenberger P، Balieva F، Bylaite M، Correia O، Daudén E، Gisondi P، Iversen L، Kemény L، Lahfa M، Nijsten T، Rantanen T، Reich A، Rosenbach T، Segaert S، Smith C، Talme T، Volc-Platzer B، Yawalkar N (يناير 2011). "Definition of treatment goals for moderate to severe psoriasis: a European consensus". Arch Dermatol Res. 303 (1): 1–10. PMC 3016217Freely accessible. PMID 20857129. doi:10.1007/s00403-010-1080-1.
 Mease PJ (نوفمبر 2011). "Measures of psoriatic arthritis: Tender and Swollen Joint Assessment, Psoriasis Area and Severity Index (PASI), Nail Psoriasis Severity Index (NAPSI), Modified Nail Psoriasis Severity Index (mNAPSI), Mander/Newcastle Enthesitis Index (MEI), Leeds Enthesitis Index (LEI), Spondyloarthritis Research Consortium of Canada (SPARCC), Maastricht Ankylosing Spondylitis Enthesis Score (MASES), Leeds Dactylitis Index (LDI), Patient Global for Psoriatic Arthritis, Dermatology Life Quality Index (DLQI), Psoriatic Arthritis Quality of Life (PsAQOL), Functional Assessment of Chronic Illness Therapy-Fatigue (FACIT-F), Psoriatic Arthritis Response Criteria (PsARC), Psoriatic Arthritis Joint Activity Index (PsAJAI), Disease Activity in Psoriatic Arthritis (DAPSA), and Composite Psoriatic Disease Activity Index (CPDAI)". Arthritis Care Res (Hoboken). 63 (Supplement 11): S64–85. PMID 22588772. doi:10.1002/acr.20577.
 "Psoriasis Update". Skin & Aging. 14 (3): 46–50. 2006. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2011.
 Louden BA، Pearce DJ، Lang W، Feldman SR (2004). "A Simplified Psoriasis Area Severity Index (SPASI) for rating psoriasis severity in clinic patients". Dermatol. Online J. 10 (2): 7. PMID 15530297.
 Menter A، Griffiths CE (يوليو 2007). "Current and future management of psoriasis". Lancet. 370 (9583): 272–84. PMID 17658398. doi:10.1016/S0140-6736(07)61129-5.
 Samarasekera EJ، Sawyer L، Wonderling D، Tucker R، Smith CH (2013). "Topical therapies for the treatment of plaque psoriasis: systematic review and network meta-analyses". Br J Dermatol. 168 (5): 954–67. PMID 23413913. doi:10.1111/bjd.12276.
 Mason AR، Mason J، Cork M، Dooley G، Hancock H (2013). "Topical treatments for chronic plaque psoriasis". Cochrane Database Syst Rev. 3 (CD005028). PMID 23543539. doi:10.1002/14651858.CD005028.pub3.
 Schlager، Justin Gabriel؛ Rosumeck، Stefanie؛ Werner، Ricardo Niklas؛ Jacobs، Anja؛ Schmitt، Jochen؛ Schlager، Christoph؛ Nast، Alexander (2016-02-26). "Topical treatments for scalp psoriasis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2: CD009687. ISSN 1469-493X. PMID 26915340. doi:10.1002/14651858.CD009687.pub2.
 Asztalos ML، Heller MM، Lee ES، Koo J (مايو 2013). "The impact of emollients on phototherapy: a review". J Am Acad Dermatol. 68 (5): 817–24. PMID 23399460. doi:10.1016/j.jaad.2012.05.034.
 Menter A، Korman NJ، Elmets CA، Feldman SR، Gelfand JM، Gordon KB، Gottlieb A، Koo JY، Lebwohl M، Lim HW، Van Voorhees AS، Beutner KR، Bhushan R (2009). "Guidelines of care for the management of psoriasis and psoriatic arthritis: Section 3. Guidelines of care for the management and treatment of psoriasis with topical therapies". J Am Acad Dermatol. 60 (4): 643–59. PMID 19217694. doi:10.1016/j.jaad.2008.12.032.
 Mason، AR؛ Mason، J؛ Cork، M؛ Dooley، G؛ Hancock، H (28 مارس 2013). "Topical treatments for chronic plaque psoriasis.". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 3: CD005028. PMID 23543539. doi:10.1002/14651858.CD005028.pub3.
 Soleymani، T؛ Hung، T؛ Soung، J (أبريل 2015). "The role of vitamin D in psoriasis: a review.". International Journal of Dermatology. 54 (4): 383–92. PMID 25601579. doi:10.1111/ijd.12790.
 Halverstam CP، Lebwohl M (سبتمبر–October 2008). "Nonstandard and off-label therapies for psoriasis". Clin Dermatol. 26 (5): 546–53. PMID 18755374. doi:10.1016/j.clindermatol.2007.10.023.
 Katz U، Shoenfeld Y، Zakin V، Sherer Y، Sukenik S (أكتوبر 2012). "Scientific evidence of the therapeutic effects of dead sea treatments: a systematic review". Semin Arthritis Rheum. 42 (2): 186–200. PMID 22503590. doi:10.1016/j.semarthrit.2012.02.006.
 Dogra S، De D (November–December 2010). "Narrowband ultraviolet B in the treatment of psoriasis: the journey so far!". Indian J Dermatol Venereol Leprol. 76 (6): 652–61. PMID 21079308. doi:10.4103/0378-6323.72461.
 Chen، Xiaomei؛ Yang، Ming؛ Cheng، Yan؛ Liu، Guan J؛ Zhang، Min (2013-10-23). "Narrow-band ultraviolet B phototherapy versus broad-band ultraviolet B or psoralen-ultraviolet A photochemotherapy for psoriasis". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية) (10): CD009481. ISSN 1465-1858. PMID 24151011. doi:10.1002/14651858.CD009481.pub2. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019.
 Radack، KP؛ Farhangian، ME؛ Anderson، KL؛ Feldman، SR (March 2015). "A review of the use of tanning beds as a dermatological treatment". Dermatology and Therapy. 5 (1): 37–51. PMC 4374067Freely accessible. PMID 25735439. doi:10.1007/s13555-015-0071-8.
 Dogra S، Mahajan R (أغسطس 2013). "Systemic methotrexate therapy for psoriasis: past, present and future". Clin Exp Dermatol. 38 (6): 573–88. PMID 23837932. doi:10.1111/ced.12062.
 Rustin, MH (نوفمبر 2012). "Long-term safety of biologics in the treatment of moderate-to-severe plaque psoriasis: review of current data". Br J Dermatol. 167 (Suppl 3): 3–11. PMID 23082810. doi:10.1111/j.1365-2133.2012.11208.x.
 "Learning module: Psoriasis | American Academy of Dermatology". www.aad.org. مؤرشف من الأصل في 2017-03-27. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
 Griffiths, CE (نوفمبر 2012). "Biologics for psoriasis: current evidence and future use". Br J Dermatol. 167 (Suppl 3): 1–2. PMID 23082809. doi:10.1111/j.1365-2133.2012.11207.x.
 Farahnik، B؛ Beroukhim، K؛ Zhu، TH؛ Abrouk، M؛ Nakamura، M؛ Singh، R؛ Lee، K؛ Bhutani، T؛ Koo، J (مارس 2016). "Ixekizumab for the Treatment of Psoriasis: A Review of Phase III Trials.". Dermatology and Therapy. 6 (1): 25–37. PMC 4799032Freely accessible. PMID 26910853. doi:10.1007/s13555-016-0102-0.
 Hueber W، Patel DD، Dryja T، وآخرون. (أكتوبر 2010). "Effects of AIN457, a fully human antibody to interleukin-17A, on psoriasis, rheumatoid arthritis, and uveitis". Sci Transl Med. 2 (52): 52ra72. PMID 20926833. doi:10.1126/scitranslmed.3001107.
 Novel Drug Approvals for 2017 نسخة محفوظة 2017-06-29 على موقع واي باك مشين.
 Sanclemente، Gloria؛ Murphy، Ruth؛ Contreras، Javier؛ García، Hermenegildo؛ Bonfill Cosp، Xavier (2015-11-24). "Anti-TNF agents for paediatric psoriasis". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية) (11): CD010017. ISSN 1465-1858. PMID 26598969. doi:10.1002/14651858.CD010017.pub2. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
 Harding، FA؛ Stickler، MM؛ Razo، J؛ DuBridge، RB (2010). "The immunogenicity of humanized and fully human antibodies: residual immunogenicity resides in the CDR regions.". mAbs. 2 (3): 256–65. PMC 2881252Freely accessible. PMID 20400861. doi:10.4161/mabs.2.3.11641.
 Sbidian، Emilie؛ Chaimani، Anna؛ Garcia-Doval، Ignacio؛ Do، Giao؛ Hua، Camille؛ Mazaud، Canelle؛ Droitcourt، Catherine؛ Hughes، Carolyn؛ Ingram، John R (2017-12-22). "Systemic pharmacological treatments for chronic plaque psoriasis: a network meta-analysis". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية). 12: CD011535. ISSN 1465-1858. PMID 29271481. doi:10.1002/14651858.CD011535.pub2. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
 Memar، Omeed (نوفمبر 16, 2018). "Latest Therapeutics in Plaque Psoriasis: A Review". ARC Journal of Dermatology. 3: 1–8. doi:10.20431/2456-0022.0303003 (غير نشط 2019-02-14).
 Atwan، Ausama؛ Ingram، John R؛ Abbott، Rachel؛ Kelson، Mark J؛ Pickles، Timothy؛ Bauer، Andrea؛ Piguet، Vincent (2015-08-10). "Oral fumaric acid esters for psoriasis". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية) (8): CD010497. ISSN 1465-1858. PMID 26258748. doi:10.1002/14651858.CD010497.pub2. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
 Wu W، Debbaneh M، Moslehi H، Koo J، Liao W (ديسمبر 2014). "Tonsillectomy as a treatment for psoriasis: a review". J Dermatol Treat. 25 (6): 482–6. PMC 4620715Freely accessible. PMID 24283892. doi:10.3109/09546634.2013.848258.
 Sigurdardottir SL، Thorleifsdottir RH، Valdimarsson H، Johnston A (فبراير 2013). "The role of the palatine tonsils in the pathogenesis and treatment of psoriasis". Br J Dermatol. 168 (2): 237–42. PMID 22901242. doi:10.1111/j.1365-2133.2012.11215.x.
 Kaimal S، Thappa DM (2010). "Diet in dermatology: revisited.". Indian J Dermatol Venereol Leprol. 76 (2): 103–15. PMID 20228538. doi:10.4103/0378-6323.60540.
 Barrea L، Nappi F، Di Somma C، Savanelli MC، Falco A، Balato A، وآخرون. (2016). "Environmental Risk Factors in Psoriasis: The Point of View of the Nutritionist.". Int J Environ Res Public Health (Review). 13 (5): 743. PMC 4962284Freely accessible. PMID 27455297. doi:10.3390/ijerph13070743.
 Ni C، Chiu MW (2014). "Psoriasis and comorbidities: links and risks". Clin Cosmet Investig Dermatol (Review). 7: 119–32. PMC 4000177Freely accessible. PMID 24790463. doi:10.2147/CCID.S44843.
 Leffler DA، Green PH، Fasano A (أكتوبر 2015). "Extraintestinal manifestations of coeliac disease". Nat Rev Gastroenterol Hepatol (Review). 12 (10): 561–71. PMID 26260366. doi:10.1038/nrgastro.2015.131.
 Bhatia BK، Millsop JW، Debbaneh M، Koo J، Linos E، Liao W (2014). "Diet and psoriasis, part II: celiac disease and role of a gluten-free diet". J Am Acad Dermatol. 71 (2): 350–8. PMC 4104239Freely accessible. PMID 24780176. doi:10.1016/j.jaad.2014.03.017.
 Dessinioti C، Katsambas A (2013). "Seborrheic dermatitis: etiology, risk factors, and treatments: facts and controversies". Clin Dermatol. 31 (4): 343–51. PMID 23806151. doi:10.1016/j.clindermatol.2013.01.001.
 Bhosle MJ، Kulkarni A، Feldman SR، Balkrishnan R (2006). "Quality of life in patients with psoriasis". Health Qual Life Outcomes. 4: 35. PMC 1501000Freely accessible. PMID 16756666. doi:10.1186/1477-7525-4-35.
 Magin، P (يناير–Feb 2013). "Appearance-related bullying and skin disorders.". Clinics in Dermatology. 31 (1): 66–71. PMID 23245976. doi:10.1016/j.clindermatol.2011.11.009.
 Habif، Thomas P. (2010). "8". Clinical dermatology a color guide to diagnosis and therapy (الطبعة 5th). Edinburgh: Mosby Elsevier. ISBN 978-0-323-08037-8.
 Hsu LN، Armstrong AW (November 2012). "Psoriasis and autoimmune disorders: a review of the literature". J Am Acad Dermatol. 67 (5): 1076–9. PMID 23062896. doi:10.1016/j.jaad.2012.01.029.
 Benoit S، Hamm H (2007). "Childhood Psoriasis". Clinics in Dermatology. 25 (6): 555–562. PMID 18021892. doi:10.1016/j.clindermatol.2007.08.009.
 Gruber F، Kastelan M، Brajac I (2004). "Psoriasis treatment—yesterday, today, and tomorrow". Acta Dermatovenereol Croat. 12 (1): 30–4. PMID 15072746.
 Meenan FO (مارس 1955). "A note on the history of psoriasis". Ir J Med Sci (351): 141–2. PMID 14353580.
 Benedek TG (يونيو 2013). "Psoriasis and psoriatic arthropathy, historical aspects: part I". J Clin Rheumatol. 19 (4): 193–8. PMID 23669809. doi:10.1097/RHU.0b013e318293eaeb.
 Benedek TG (يونيو 2013). "Psoriasis and psoriatic arthropathy: historical aspects: part II". J Clin Rheumatol. 19 (5): 267–71. PMID 23872545. doi:10.1097/RHU.0b013e31829d4ad4.
 طب الأمراض الجلدية: ما هو مرض الصدفية. تاريخ الوصول 5 أيار\مايو 2019. نسخة محفوظة 05 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
 Ritchlin، Christopher؛ Fitzgerald, Oliver (2007). Psoriatic and Reactive Arthritis: A Companion to Rheumatology (الطبعة 1st). Maryland Heights, MI: Mosby. صفحة 4. ISBN 978-0-323-03622-1. مؤرشف من الأصل في 2017-01-08.
 International Federation of Psoriasis Associations نسخة محفوظة 2008-11-21 على موقع واي باك مشين.. Ifpa-pso.org. Retrieved on 2013-06-08.
 حوار مع رئيس جمعية مرضى الصدفية في الجزائر نسخة محفوظة 06 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
 Evans، C (يونيو 2016). "Managed care aspects of psoriasis and psoriatic arthritis". The American Journal of Managed Care. 22 (8 Suppl): s238–243. PMID 27356195. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02.
 Dubois Declercq S، Pouliot R (يوليو 2013). "Promising new treatments for psoriasis". ScientificWorldJournal. 2013 (980419): 1–9. PMC 3713318Freely accessible. PMID 23935446. doi:10.1155/2013/980419.
 Patel M، Day A، Warren RB، Menter A (ديسمبر 2012). "Emerging Therapies for the Treatment of Psoriasis". Dermatol There (Heidelb). 2 (1): 16. PMC 3510410Freely accessible. PMID 23205338. doi:10.1007/s13555-012-0016-4.
 Parisi R, Symmons DP, Griffiths CE, Ashcroft DM; Identification and Management of Psoriasis and Associated ComorbidiTy (IMPACT) project team (فبراير 2013). "Global epidemiology of psoriasis: a systematic review of incidence and prevalence". J Invest Dermatol. 133 (2): 377–85. PMID 23014338. doi:10.1038/jid.2012.339.
 Benoit S, Hamm H (2007). "Childhood Psoriasis". Clinics in Dermatology. 25 (6): 555–562. PMID 18021892. doi:10.1016/j.clindermatol.2007.08.009.
 Kupetsky EA, Keller M (نوفمبر–December 2013). "Psoriasis vulgaris: an evidence-based guide for primary care". J Am Board Fam Med. 26 (6): 787–801. PMID 24204077. doi:10.3122/jabfm.2013.06.130055. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2018.
 Guerra I, Gisbert JP (يناير 2013). "Onset of psoriasis in patients with inflammatory bowel disease treated with anti-TNF agents". Expert Rev Gastroenterol Hepatol. 7 (1): 41–8. PMID 23265148. doi:10.1586/egh.12.64.