‏إظهار الرسائل ذات التسميات * الصيام والمناعة *. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات * الصيام والمناعة *. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 مارس 2021

البروتينات الواقية من السرطان

   




دراسة حديثة وجد باحثون من كلية الطب في بايلور في الولايات المتحدة أن الصيام من الفجر حتى غروب الشمس يرتبط بزيادة البروتينات الواقية من السرطان والعديد من الأمراض الأخرى كالسمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والالتهابات وبعض الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر.

ونُشرت هذه الدراسة الأولى من نوعها حول تأثير الصيام على مجموع البروتينات الموجودة في المصل البشري (بروتيوم) للأشخاص الأصحاء، في مجلة Proteomics  في شهر أبريل 2020.

وتوصل الباحثون في هذه الدراسة إلى وجود رابط بين الصيام لمدة 30 يوما من الفجر حتى غروب الشمس وزيادة بروتينات تعزز نظام المناعة لدى الصائم وتحمي من السرطان. وبروتينات أخرى تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي وبروتينات واقية من مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية والنفسية. كما تربط بين الصيام وانتظام مستوى البروتينات الواقية من السمنة ومرض السكر ومتلازمة التمثيل الغذائي.

وقالت الدكتورة عائشة ليلى مينديكوجلو، الأستاذة المساعدة في الطب والجراحة في كلية بايلور للطب في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، المؤلفة الرئيسية للدراسة «ما يعنيه هذا هو أننا أظهرنا زيادة في مستويات بروتينات معينة يكون مستواها منخفض (أو معدلة سلبيا) عند الإصابة بالعديد من السرطانات واضطرابات أخرى". والتعديل السلبي هو العملية التي تقوم من خلالها الخلية بخفض بعض مكوناتها. فعلى سبيل المثال، يكون مستوى تعديل بروتين أو جين مقاوم للأورام منخفضا لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، مما يسمح بانتشار الخلايا السرطانية.

في هذه الدراسة، وجد الباحثون أن هذه الأنواع من البروتينات التي تحمي من السرطان هي بالفعل في مستويات عالية بعد فترة الصيام الممتدة من الفجر حتى غروب الشمس على مدى شهر كامل.

قال الدكتور مينديك أوغلو الذي أشرف على الدراسة في بيان لكلية الطب في بايلور "إننا نجد تواقيع بروتينية يمكن أن تكون لها خصائص وقائية ضد عدد من الأمراض، وعلى وجه التحديد، السرطانات".

لإنجاز الدراسة، أجرى مؤلفوها دراسة توقيع بروتيومية - نوع من التحليل الذي يحدد ويقيس البروتينات الموجودة في الخلية أو الأنسجة أو الكائن الحي- على 14 شخصا (يبلغ متوسط أعمارهم حوالي 32 عاما) قاموا بصيام شهر رمضان مدة 30 يوما متتاليا والذي يتضمن كما هو معروف الامتناع عن الأكل أو الشرب من الفجر حتى غروب الشمس. وتبلغ عدد ساعات الصوم اليومية أكثر من 14 ساعة.

خارج فترة الصوم، لم يضع الباحثون قيودا على السعرات الحرارية أو النظام الغذائي الذي يستوجب على المشاركين اتباعه. وتناول المشاركون كميات متفاوتة من الغذاء بين وجبتي الإفطار بعد المغرب والسحور قبيل الفجر.

قام الباحثون بأخذ عينات الدم من المشاركين في ثلاث فترات مختلفة من التجربة الأولى قبل بدء الصيام (قبيل رمضان) والثانية في نهاية الأسبوع الرابع من صيام الثلاثين يوما، ثم الأخيرة بعد أسبوع واحد من انتهاء الصيام. وتم على ضوء ذلك إجراء التنميط البروتيني غير المستهدف على تلك العينات.

ولاحظ مؤلفو الدراسة أن تناول وجبة السحور قبل الفجر يحمي المشاركين من الزيادات الخطيرة في ضغط الدم ومستويات السكر التي يمكن أن تحدث إذا تم حذفها.

وجد الباحثون رابطا بين الصيام لمدة 30 يوما وزيادة التوقيع البروتيني المضاد للسرطان والعديد من الأمراض الأخرى في مصل الأشخاص الذين أجريت عليهم التجربة.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام يمكن أن يكون نهجا وقائيا وعلاجيا في السرطان وكذلك في العديد من أمراض التمثيل الغذائي والالتهابات والمناعة، ومرض الزهايمر والاضطرابات العصبية والنفسية عن طريق إنتاج بروتينات تحمي من الإصابة بالسرطان والسمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والالتهابات والصحة العقلية.

وأوضح الدكتور مينديكوغلو: "نعتقد أن الصوم من هذا النوع له هذه النتائج لأنه يعيد ضبط الساعة البيولوجية".

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية يرتبط بالسرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي. ومع ذلك، فقد ظهر أن التغذية المقيدة بالوقت تعيد ضبط إيقاع الساعة المعطل، وبالتالي، تحسين أداء بعض البروتينات التنظيمية.

يقول الدكتور مينديك أوغلو "بحثت دراستنا في عدد صغير من الأشخاص خلال إطار زمني محدد، لذا فإن الآثار الدائمة لهذه النتائج ليست معروفة بعد. على الرغم من ذلك، فإن نتائجنا، حتى في هذه المرحلة مهمة ويمكن أن تكون لها آثاراً على عدد من الأمراض والاضطرابات المنهكة".




الاثنين، 4 يناير 2021

الصوم والامراض الخطيرة

 




 تحدث ثورة في عالم الطب الحديث. لدينا الآنأدوات قوية ضد الظروف التي تحدت أقوى في السابقالعلاجات الطبية. حيث فشلت الأدوية والجراحة ، ظهرت هذهتحقق التقنيات نتائج تفاجئ الطبيب وتسعد المريض.جويل فورمان ، طبيب ، يقود تلك الثورة. هو واحد من أكثرأطباء مميزون في أمريكا ، ولا عجب أن العديد من الأطباء ،بما فيهم أنا ، كثيرًا ما يحيل المرضى إليه ويطلبون نصيحته. الدكتور Fuhrman هوليس فقط خبيرًا في التشخيص والعلاج الطبي الحديث ، ولكن لديه أيضًاطور خبرة فريدة في تقوية قدرات الجسم الفطرية علىاستعادة الصحة ، غالبًا من حالات خطيرة جدًا ، دون الحاجة إلى ذلكالأدوية. يضع الدكتور Fuhrman هذه التقنيات في متناول اليدكل واحد.نعلم جميعًا أن أجسادنا تتعافى بشكل طبيعي من البرد أو "الأنفلونزا". لدينا الأبيضتبحث خلايا الدم عن الفيروسات الغازية وتدمرها ، وكل ما علينا فعله هوابتعد عن طريقهم ودعهم يعملون. لكن قدرتنا على استعادة صحة جيدة يذهب أبعد من ذلك بكثير. بنيت في خلايانا آليات طبيعية يمكن تنظيف الكوليسترول والدهون والحطام من الشرايين ؛ استعادة صحة المفاصل التي يهاجمها التهاب المفاصل. وتوصلنا إلى مستوى الصحة الذي يمكننالم أتوقعه. يكمن مفتاح إطلاق هذه الوظائف الرائعة فيالعناصر الغذائية التي يجب على الجسم العمل معها.كما يوضح لنا الدكتور فورمان ، يمكن للعناصر الغذائية الصحيحة تشغيل هذه القدرات ،بينما المغذيات الخاطئة - وكلها شائعة جدًا في الغرب القياسي النظام الغذائي - يمكن أن تترك هذه القدرات مدفونة إلى الأبد. نتائج مذهلة ،ومع ذلك ، تأتي عندما يحصل الجسد على راحة كاملة من عملهضم واستيعاب الطعام.يعود الصيام العلاجي إلى آلاف السنين بالطبع وكان طويلاًيعتبره الأطباء أنسب للفلاسفة منهالأطباء. ومع ذلك ، فقد قام الباحثون بالتحقيق في ما يحدث عنديأخذ الجسم استراحة قصيرة من العناصر الغذائية. لقد درسوا الكيمياء الحيويةالأحداث التي تحدث في مجرى الدم ، في المفاصل ، في الأنسجة الدهنية ، وفيووجدت نتائج مذهلة.التهاب المفاصل الروماتيزمي ، على سبيل المثال ، لطالما تحدَّ الأطباء. موجودالأدوية أضعف من أن تغير مسار المرض ، وعادة ما تستخدملجعل المريض أكثر راحة مع تقدم تدمير المفصل. لكنأظهرت عدة فرق من الباحثين أنه في غضون أيام من بداية أبإشراف سريع ، تبرد المفاصل ، وكما هو الحال بالنسبة للأطعمة التي تسبب ذلكيتم التعرف على التهاب المفاصل ثم تجنبه ، وغالبًا ما يختفي المرض ولا يحدث أبدًاإرجاع.المجلات العلمية الآن قد احتضنت هذه المعرفة ، وتزايدتيستخدمه عدد من الأطباء في ممارستهم اليومية. الأفراديجب أن يعملوا مع هؤلاء الأطباء ، بدلاً من الصيام بمفردهم ، لأنه في حين

الصيام آمن ، كما أنه قوي ويجب مراقبته كعائدات صحية.يعتبر الدكتور فورمان في مقدمة هذا الجيل الجديد من القادة الطبيين. الالمعلومات التي يقدمها في هذا المجلد واضحة وعملية وذات أهمية حيويةللمرضى والأطباء على حد سواء.أنا ممتن للدكتور فورمان لتجميع هذا العمل الرائع ، وأوصي به لك من صميم القلب.نيل دي بارنارد ، دكتوراه في الطبرئيس لجنة الأطباءالطب المسؤول

الصيام العلاجي يسرع من عملية الشفاء ويسمح للجسم بذلك يتعافى من مرض خطير في فترة زمنية قصيرة للغاية. فيالممارسة لقد رأيت الصيام يقضي على الذئبة والتهاب المفاصل ويزيل الجلد المزمنحالات مثل الصدفية والأكزيما ، تشفي الجهاز الهضمي عند المرضىمع التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ، والقضاء بسرعة على القلب والأوعية الدمويةأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية. في هذه الحالات عمليات الاستردادكانت دائمة: الصيام أتاح للمصابين بالأمراض منذ فترة طويلة أن يتخلصواأنفسهم من الأدوية السامة المتعددة الخاصة بهم وحتى القضاء على الحاجة إليهاالجراحة التي أوصى بها البعض كحل وحيد لهم.كوسيلة للشفاء من المرض ، احتل الصيام الصفحات الأولى من المنشورات الطبية الرئيسية بسبب فعاليتها المعترف بها في المراقبة بشكل جيددراسات علمية. على الرغم من أن الصوم كان نهجًا علاجيًالآلاف السنين ، الآن فقط مهنة الطب تدرسالوصول إلى الخواص التعويضية للصوم. حتى مع هذا التقدم ، فإن معظمالمجتمع الطبي وعامة الناس لا يزالون غير مدركين طبياالصيام الخاضع للإشراف هو العلاج الأكثر أمانًا والأكثر فاعلية للعديد من الأشخاص الخطرينلكن الأمراض الشائعة.صحة أمتنا لا تتحسن. في الواقع ، نحن نزيد المرض.التغييرات تتطور في مجال الرعاية الصحية ، والجمهور أكثر وعيًا بأن أتوجد مشكلة. إن اقتصادنا يرزح تحت وطأة تكلفة باهظة إلى حد كبيرنظام طبي غير فعال يعتمد على اختبارات وعلاجات باهظة الثمن وأخيراً-البطولات الدقيقة لمحاولة مكافحة الآثار الضارة لتسمم الأمةمع نظام غذائي غني يسبب الأمراض






السبت، 19 أكتوبر 2019

الصوم والمناعة






لكن على الرغم من ذلك، فيجهل العديد من الأشخاص الفوائد الصحية المذهلة للصيام. فالصيام ممارسة صحية فعّالة، إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح. فالصيام يساعد على التخلص من السموم خارج الجسم، ويقلل من نسبة السكريات في الدم، كما يعمل على خفض تخزين الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، فيعزز الصيام العادات الغذائية الصحية، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة. وإليك أهم 10 فوائد صحية يمكنك الاستفادة منها أثناء الصيام.


1- الصيام يعزز إزالة السموم
فالأطعمة المصنعة مسبقاً تحتوي على العديد من المواد الحافظة والإضافات. تلك الإضافات تتحول إلى سموم داخل الجسم. العديد من تلك السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم، وأثناء الصيام يتم حرق تلك الدهون، خاصة عند الصيام لمدة أطول. فيساعد ذلك على التخلص من السموم من خلال الكبد والكلى وباقي أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم.


2- الصيام يعمل على راحة الجهاز الهضمي
أثناء الصيام، يحظى الجهاز الهضمي بفترة من الراحة. فتستمر الوظائف الفسيولوجية الطبيعية وخاصة إفراز العصارات الهضمية، لكن مع معدل أقل. وتلك الممارسات تساعد على الحفاظ على توازن سوائل الجسم. هضم الطعام يحدث أيضا بمعدلات ثابتة، مما يعمل على إنتاج الطاقة بمعدلات تدريجية. ومع ذلك، فالصيام لا يمنع إفراز الأحماض المعدية، لذلك، ينصح المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة بالحذر عند الصيام.


3- الصيام يساعد على علاج الالتهابات
بعض الدراسات قد أكدت أن الصيام يساعد على شفاء بعض الأمراض من الالتهابات والحساسية كالتهاب المفاصل، والصدفية.  


4- الصيام يساعد على خفض مستويات السكر في الدم
حيث يعمل الصيام على زيادة تكسر الجلوكوز وإنتاج الطاقة للجسم، مما يعمل على خفض إنتاج الأنسولين. وهذا يساعد على راحة البنكرياس، كما يساعد على زيادة إنتاج الجليكوجين لتسهيل عملية تكسر الجلوكوز. وبهذا يساعد الصيام على خفض مستويات السكر في الدم.


5- الصيام يساعد على زيادة حرق الدهون
حيث تكون الاستجابة الأولى للجسم أثناء الصيام هي تكسر الجلوكوز. مما يسهل تكسر الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وخاصة الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات.


6- الصيام مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم
الصيام هو أحد العلاجات الطبيعية لخفض مستويات ضغط الدم، حيث يساعد على خفض مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. في أثناء الصيام يتم حرق الدهون وتكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم. كما تنخفض معدلات التمثيل الغذائي، تنخفض معدلات الهرمونات كالأدرينالين، مما يساعد على خفض مستويات ضغط الدم.


7- الصيام يحفز خسارة الوزن
الصيام يحفز خسارة الوزن بسرعة. حيث يعمل الصيام على منع تخزين الدهون في الجسم.


8- الصيام يعزز العادات الغذائية الصحية
فقد لوحظ أن الصيام يساعد على خفض الشهية تجاه تناول الأطعمة الجاهزة. فبدلا من ذلك، يحفز الصيام الرغبة في تناول الأطعمة الصحية، وخاصة الماء والفواكه.


9- الصيام يعزز الجهاز المناعي
فعند اتباع نظام غذائي متوازن بين فترات الصيام، فيساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي، إزالة سموم الجسم وخفض تخزين الدهون. وعند تناول الفواكه للإفطار، فهذا يساعد على تعزيز المحتوى الغذائي للجسم من الفيتامينات والمعادن. أيضا فيتامين A وE هي عناصر ممتازة لمضادات الأكسدة، وهي تساعد على تقوية جهاز المناعة أيضاً.


10- الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان
فقد أكد بعض الباحثين أن الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان للنيكوتين والكافيين وغيرها. وعلى الرغم من وجود بعض الأنظمة العلاجية التي تساعد على علاج حالات الإدمان، إلا أن الصيام له دور فعال في مثل تلك الحالات.


على الرغم من تلك الفوائد المتعددة، إلا أنه في بعض الحالات ينبغي استشارة الطبيب قبل الصيام كحالات الحمل، الرضاعة، وقرحة المعدة. فقد يتسبب الصيام في بعض الجفاف مما يؤدي لآلام الرأس أو الصداع النصفي.














الخميس، 12 فبراير 2015

للحفاظ على العامل الأنزيمي في جسدك




استعمل هذه المفاتيح للحفاظ على العامل الأنزيمي في جسدك وتمتّع بصحة جيدة ولكي تبني جسداً يقاوم ويبعد الأمراض.
1– غذاء جيد
85–90 بالمئة مأكولات من أصل نباتي:
أ –   50 بالمئة حبوب كاملة، أرز أسمر، معكرونة من حبوب قمح كاملة، شعير خبز من حبوب كاملة وفاصولياء بما فيها فول الصويا والفاصولياء على أنواعها والعدس والبازيلاء.
ب – خضار خضراء وصفراء، جذور بما فيها البطاطا والجزر واليام والشمندر (وطحالب البحر).
ج –  5–10 بالمئة فاكهة وبزور وجوز.
10–15 بالمئة بروتينات من أصل حيواني (ليس أكثر من 90–120 غراماً باليوم):
أ –   أسماك من أي نوع وتفضل الأسماك الصغيرة إذ إن الأسماك الكبيرة تحتوي على مادة الزئبق.
ب – طيور، دجاج، حبش، إوز – كميات صغيرة فقط.
ج –  لحم بقر أو غنم أو عجل – يجب تحديدها أو تجنبها.

د –  بيض.
هـ – حليب الصويا، جبن الصويا، حليب الأرز، حليب اللوز.
مأكولات تضاف إلى غذائك:
1.   شاي الحشائش.
2.   أقراص طحالب البحر.
3.   خميرة البيرة (مصدر جيد لفيتامين B والمعادن).
4.      غبار الطلع والعكبر.
5.      متممات (مكملات) الأنزيم.
6.      متممات (مكملات) الفيتامينات والمعادن.
مأكولات ومواد يجب تجنبها أو تحديدها في غذائك:
1.   حليب البقر والجبن واللبن وغيرها من مشتقات الحليب.
2.   الشاي الياباني الأخضر، الشاي الصيني، الشاي الإنكليزي (تحدد بكوب أو اثنين في اليوم).
3.   القهوة.
4.   الحلويات والسكر.
5.   النيكوتين.
6.   الكحول (امتنع عنها)
7.   الشوكولاته.
8.   الدهون والزيوت.
9.   الملح العادي (استعمل ملح البحر المحتوي على المعادن).
توصيات غذائية أخرى:
1.   توقف عن الأكل والشرب 4–5 ساعات قبل النوم.
2.   امضغ كل لقمة 30–50 مرة.
3.   لا تتناول شيئاً بين الوجبات غير الثمار الكاملة (إذا لم تتمكن من النوم بسبب الجوع تناول حبة فاكهة قبل النوم بساعة واحدة، إذ إنها تُهضم بسرعة).
4.   تناول الفاكهة واشرب عصيراً 30–60 دقيقة قبل الوجبة.
5.   تناول حبوباً كاملة غير مكررة.
6.   تناول أطعمة نيئة أو مبخرة قليلاً. تسخين الطعام فوق 50 درجة مئوية يفسد الأنزيمات.
7.   لا تأكل أطعمة مؤكسدة (الفاكهة التي تغير لونها على أسمر، بدأت بالتأكسد).
8.   تناول أطعمة مخمّرة.
9.   كن منضبطاً مع الطعام الذي تأكل. تذكّر: إنك ما تأكل.
2– الماء الجيد
المياه ضرورية لحياتك، اشرب المياه غير الملوثة بمواد كيماوية، فشرب مياه جيدة كالمياه المعدنية أو المياه الثقيلة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم والمغنيزيوم تبقي جسمك في أفضل حالة قلوية.
=    على الأشخاص البالغين أن يشربوا 6–10 أكواب من الماء في اليوم.
=    اشرب 1–3 أكواب ماء حين تستيقظ من النوم.
=    اشرب 1–3 أكواب ماء ما يقارب ساعة قبل كل وجبة.
3– التفريغ المنتظم
=    اتخذ عادة يومية لإزالة الملوثات المعوية وتنظيف جهازك بانتظام.
=    لا تأخذ مسهلات.
=    إذا كان تحرك المعى بطيئاً أو إذا أردت إزالة السموم من كبدك، جرِّب حقنة القهوة الشرجية، حقنة القهوة أفضل لإزالة السموم من القولون ومن الجسم عامة لأنها لا تطلق جذوراً حرة في الدم كما تفعل بعض الأساليب الغذائية لإزالة السموم.
4– التمارين الخفيفة
=      التمارين الملائمة لسنك وأحوالك الجسدية ضرورية للصحة الجيدة، أما التمارين القاسية فيمكن أن تطلق جذوراً حرة تضر بجسمك.
=      بعض أنواع التمارين الجيدة هي المشي (4 كلم)، السباحة، ركوب الدراجة، التنس، الغولف، تقوية العضلات، اليوغا، الجودو والرياضة الهوائية.
5– الراحة الكافية
=      آوي إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم ونم لمدة 6–8 ساعات يومياً.
=      لا تأكل ولا تشرب 4 إلى 5 ساعات قبل النوم، إذا كنت جوعان أو عطشان تناول حبة صغيرة من الفاكهة ساعة قبل النوم، إذ إنها تُهضم بسرعة.
=      خذ قيلولة قصيرة ما يقارب 30 دقيقة بعد الغداء.
6– التنفس والتأمل
=      مارس التأمل.
=      مارس التفكير الإيجابي.
=      خذ نفساً عميقاً 3 أو 5 مرات بالساعة، يجب أن تستغرق الزفرة ضعفي وقت الاستنشاق، هذا بغاية الأهمية لأن التنفس العميق يساعد في تخليص الجسم من السموم والجذور الحرة.
=      البس ثياباً واسعة لا تضايق تنفسك.
=      استمع على جسمك وكن رئيفاً بنفسك.
7– الفرح والحب
=      الفرح والحب يرفعان عامل الأنزيم في جسمك بطريقة عجائبية في بعض الأحيان.
=      اضحك.
=      عش بشغف وتشارَك في حياتك وعملك مع أحبائك من كل قلبك.
ثلاث نقاط لرفع لرفع قوة مناعتك الصلبية
من أجل تجديد الخلايا والعيش حياة سليمة عقلياً وجسدياً، أوصي بالوسائل الثلاث التالية:
للمزيد من التفاصيل عن تجديد الشباب على مستوى الخلايا، اضغط هنا
1- شينيا الصيام الصغير
إن الأساس لرفع قوة المناعة الصلبية هو إحداث نزع السموم من الخلايا بواسطة الصوم. وأوصي من أجل ذلك بطريقة شينيا الصيام الصغير. في ما يلي كيفية قيامك بها
1.   أكمل عشاءك قبل الساعة السابعة مساءً (الأفضل الساعة السادسة).
2.   عندما تستيقظ صباحاً اشرب 2–3 أكواب ماء.
3.   بدل الفطور، تناول بعض الفاكهة؛ عصير أنزيمي من التفاح والملفوف والجزر… إلخ أيضاً محبّذ.
4.   اشرب 2–3 أكواب من الماء قبل الغداء.
من المهم ألا تستهلك أطعمة مسخنة أو مطبوخة في ساعات الصباح، اشرب ماء قبل الغداء أيضاً، أوصي باستهلاك 6–8 أكواب من الماء يومياً.
تعلَّم أن تستمتع بالشعور بالجوع، فالشعور بالجوع مؤشر على عملية التخلص من السموم.
للمزيد من التفاصيل عن صيام شينيا الصغير وجهاز المناعة الصلبي، اضغط على عناوين الروابط التالية
- صيام شينيا الصغير
- جهاز المناعة الصلبي – الجزء1
- جهاز المناعة الصلبي – الجزء2
- الحرب على الميكروبات -الجزء1
- الحرب على الميكروبات -الجزء2
2- إزالة السموم من الأمعاء
استخدم نزع السموم من الأمعاء للحصول على المزيد من المنافع، نزع السموم من الفضلات والنفايات والمواد الخطرة داخل الأمعاء يودي إلى نزع السموم من داخل الخلايا ما يحيي وظائف هذه الخلايا. أوصي بالأساليب الثلاثة التالية:
•    حقنة قهوة أو حقنة قهوة مع براعم الزهر.
•    شراب القهوة مع البراعم، يوجد براشم من القهوة وبراعم الزهر للأشخاص المشغولين.
•    تدليك الأمعاء من 5–10 دقائق يومياً.
اضغط هنا لمزيد من التفاصيل عن الأمعاء السليمة
3- أسلوب غذاء صحي على طراز شينيا
بالإضافة إلى الصوم ونزع السموم من الخلايا، هناك غذاء دائم أوصي به مؤلف من الحبوب الكاملة والبقول.
تناول 85 بالمئة من المأكولات من أصول نباتية و15 بالمئة من أصول حيوانية، قلّل من استهلاك اللحوم وأكثر من استهلاك الخضار (بما فيها الأرز) والفواكه.
تناول أطعمة مخمرة وفطراً؛ فول الصويا المخمر والخضار المخللة والفطر ترفع قوة المناعة.
بالإضافة إلى النقاط الثلاثة أعلاه جرّب أن تقوم بتنفس عميق من الأنف، وجرّب أن تقترب من الطبيعة: المشي والعمل في الزراعة وغيرها من أجل رفع قوة مناعتك الصلبية.
تذكر أن أكثرية قوة مناعتنا تبدأ في أمعائنا وأن حياتنا ترتكز على حيوية خلايانا.
مارس هذه النقاط الثلاث لكي تبني جسداً يقاوم ويبعد الأمراض.
للمزيد من التفاصيل، اضغط على عناوين الروابط التالية
- حمية شينيا بيوزيم
- اكسب حيوية من قوة النبات
- حمية جمال شينيا والوزن الطبيعي
استمع إلى صوت جسدك
عدد وفير من المرضى يزورون عيادتي كل يوم. في سياق الاستماع إلى تاريخهم الغذائي ومشاكلهم الصحية بعد فحص بطونهم وأمعائهم بالمجواف ومعالجة أمراضهم عند الحاجة، لا أستطيع إلا وأن أفكر بكيف أستطيع أن أساعد كل شخص كي يعيش في جسده بطريقة أفضل. إن نتيجة الطريقة التي عشنا بموجبها كل يوم من حياتنا مسجلة في أجسامنا، قد يبدو ذلك قاسياً، ولكنني أقول إن كثيراً من الوجع والمرض اللذين نعيشهما نتيجة جهلنا لكيفية رعاية جسمنا. إذا لم يفهم المرء ماهية الطعام الجيد والماء الجيد، ويعيش بطريقة تدمِّر قوة الحياة والأنزيمات لأنه مشغول لدرجة أنه لا يبالي لشيء، فليس من غير المتوقع أن يصاب بالمرض. مثل هذا العيش يسرِّع شيخوخة الخلايا ويستنزف الطاقة بالأخص مع التقدم في السن. إنك تستطيع أن تُحدث تغييراً في مصيرك إذا أصغيت إلى صوت جسدك. فلستُ وحدي كطبيب أتمنّى عليك أن تبذل الجهد للعناية بجسمك لكي تحافظ على حيويتك وصحتك إذ إن جسمك نفسه يتمنّى ذلك أكثر مني.
ماذا يبتغي جسدي اليوم؟ هل هو راضٍ؟ هل هو كئيب؟ هل هو ساخط؟ هل هو موجوع؟ أرجو أن تخصص وقتاً للاستماع إلى صوت جسدك. بالاستماع إلى هذا الصوت تتغيّر حياتك وسيكون لديك فهم أوضح لما تكلمت عنه في هذا الكتاب وستتمكن من الشروع في ممارسة رسالته.
ما تأكله اليوم يصبح بنية كل خلية في جسمك ودماغك غداً. سيؤثر في عملك وتفكيرك. عندما تمارس الشينيا بيوزيم وتصبح معالم أمعائك نظيفة ستحصل تغييرات ليس في أحوالك الجسمانية فقط ولكن في وعيك وحياتك أيضاً. لا أبالغ إذا قلت إن حياتك بأجمعها ستتغير.
للأكل مفعول قوي على جميع أوجه الحياة. إذا كانت الأمعاء مستقرة جراء الطعام الجيد، تتحسن أحوال جسدك ويصبح عقلك أكثر استقراراً. لن تشعر بالإحباط أو القلق أو الغضب وستشعر أنك ترى الأشياء أكثر إيجابية. الأجوبة التي تسعى إليها مختبئة داخلك، في أمعائك. إطلاق العنان لخيالك يبدو نظرياً، ولكن مثل هذا الخيال يجب أن يبدأ في عالم الأمعاء الصغير. إننا نجد مؤشرات لعيشة أفضل مع بعضنا بعضاً في الوجود المشترك وتناغم عدد لا يحصى من المتعضيات المجهرية والأنزيمات والمعادن الموجودة في عالم أمعائنا المتناهي الصغر

الخميس، 25 ديسمبر 2014

الصيام الإسلامي





بعد انتشار الإسلام وتتطبيق الصيام الإسلامي عند كثير من الأمم تبين فضل هذا الصيام وفوائده، «فوصف الطبيب المسلم (ابن سينا) الصوم لمعالجة جميع الأمراض المزمنة، ووصف الأطباء المسلمون في القرنين العاشر والحادي عشر
(الميلادي) صوم ثلاثة أسابيع للشفاء من الجدري، ومرض الداء الإفرنجي (السيفلس)، وخلال احتلال نابليون لمصر جرى تطبيق الصوم في المستشفيات للمعالجة من الأمراض التناسلية». 
   في عصر النهضة في أوروبا، أخذ علماؤها يطالبون الناس بالحد من الإفراط في تناول الطعام وترك الانغماس في الملذات والشراب ويقترحون الصوم للتخفيف من الشهوات الجامحة. وفي ألمانيا وجد الطبيب (فريدريك هوفمان) (1842-1660 م) أن الصوم (يقصد به التجويع المتواصل وهو ما يعرف بالصيام الطبي) يعين على معالجة داء الصرع والقرحة والسرطانات الدموية والساد(أ) الذي يصيب العينين وأورام اللثة ونزيفها والقرحة الجفنية، كما أعلن أنه ينصح المريض في أي مرض كان، ألا يأكل شيئاً.وفي روسيا، توصل الأطباء إلى نتيجة مماثلة، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.. . فلقد تقدم الدكتور (بيترفينيا مينوف) من جامعة موسكو بتقرير نصح فيه المرضى بالتوقف الكلي عن الطعام أثناء فترة المرض. 
    وعلل ذلك بقوله: « إن الصوم يعطي المعدة فترة راحة تمكن المريض من الهضم بشكل مناسب عندما يتعافى، ويعود إلى الأكل ثانية »، بعد ذلك أعلن الدكتور(ب. ج. سباسكي) الأستاذ في جامعة موسكو، عن النجاح في معالجة ( الحمى الراجعة) بالصوم، وقال: « إن الصوم يسمح بحدوث المعالجات المتزايدة في داخل الجسم، دون تدخل من الخارج، وهذا في الحقيقة علاج للأمراض المزمنة»(ب).     
   وفي القرن التاسع عشر أعلن الطبيب الروسي ( زيلاند ) أن الصوم قد أثر إيجابياً على الجهاز العصبي للمريض، كما أثر تأثيراً لا بأس به على هضمه ودمه بوجه عام، وكتب قائلاً: إن الصوم يسمح للجسم بأن يرتاح ثم يستأنف نشاطه الطبيعي بقوة متجددة. 
    وفي الولايات المتحدة الأميركية بدأ الاهتمام بالصوم باعتباره علاجاً للمرضى، منذ القرن الماضي. فقد عالج الدكتور ( إدوارد ديوي ) قبل قرن بالصوم كلاً من الاضطرابات المعدية والمعوية، وداء الاستسقاء، والالتهابات العديدة. 
    بالإضافة إلى الضعف والترهل الجسدي. وكان يرى أن الراحة من الطعام - وليس الطعام - هي التي ترمم الجهاز العصبي، في حين أن الطعام - بالنسبة للمريض - يسبب توتراً شديداً بقدر التوتر الذي يسببه العمل المتعب، ويؤكد على أن الطعام خلال المرض، يصبح عبثاً على المريض.هذا وقد انتشرت المصحات الطبية التي تعالج الأمراض بالصوم في كثير من بلدان العالم الشرقي والغربي. 
    مرضى السكري 
    في بحث أجراه الدكتور رياض سليماني وزملاؤه في كلية الطب بمستشفى الملك خالد الجامعي، حول تأثير صيام رمضان على التحكم في مرض السكري، عند 47 من مرضى النوع الثاني2، وعند مجموعة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض، وتم تحديد وزن الجسم، والبروتين السكري، وخضاب الدم السكري، قبل رمضان وفور انتهائه، عند كل من المجموعتين. 
    وتم قياس البروتين السكري، عند 9 من مرضى السكري، وقد لوحظ أنه لم يطرأ أي تغير على الوزن عند هؤلاء المرضى إذ كان قبل رمضان (12 ,8+75 ,2) مقابل، (12, 4+75,1) كيلوجراما بعده، كما لم يطرأ تغير على خضاب الدم السكري، إذ كان قبل رمضان (3, 1+10 ,9) في مقابل (2 ,8+10, 5) مجم /100مل بعده، ولم يطرأ تغير على البروتين السكري. 
   حيث كان (0 ,35+1, 19) مقابل (0, 39+1017)، ملجم/100، بعد انتهاء صيام رمضان. أما في المجموعة التي لا يعاني أفرادها من مرض السكري؛ فقد لوحظ انخفاض هام في وزنهم خلال الصيام (10 ,4+74 ,2) كيلوغرامات، مقابل (10 ,2+72, 5) كيلوغرامات، بيد أنه لم يسجل أي تغيير يذكر في خضاب الدم السكري. 
   واستنتج الباحثون من ذلك أن صيام شهر رمضان لا يسبب أي فقدان هام في وزن الجسم، وليس له أي أثر يذكر على التحكم في مرض السكري لدى مرض النوع الثاني (د). 
   كما قام الدكتور ألفونشو وزملاؤه بكلية الطب مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، (1990م) بتوزيع استبيان على 203 من مرضى السكري، 89 من الذكور و 114 من الإناث) وذلك لتقويم مفاهيمهم، ومواقفهم، وممارساتهم، خلال شهر رمضان.     
   وقد قام أكثر هؤلاء (%89) بصيام رمضان، وكان أقل نسبة للصيام (%72) عند من هم دون سن الخامسة والعشرين، اعترف %12 فقط بأنهم يتناولون قدراً أكبر من الطعام في رمضان، بينما ذكر عدد أكبر منهم %27 أنهم يستهلكون قدراً أكبر من الحلويات، وذكر أكثر من الثلث (%37) أن نشاطهم الجسمي يقل في رمضان. 
   كما أن ضعف هذا النشاط كان أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين لم يصوموا رمضان (%61) منه لدى الذين صاموه، (%35)، وأعرب عدد كبير (%59) أنهم شعروا بتحسن صحتهم خلال شهر رمضان، ولم يتردد على المستشفيات في حالات طارئة، سوى (%6.5) منهم، في حين لم تتجاوز نسبة من دخلوا المستشفى بسبب مرض السكري (%5) أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصوموا، فقد كانت هذه النتائج أقل إيجابية، إذ أعرب (%10) منهم فقط عن تحسن الصحة. 
    فيما ارتفعت المراجعات الطارئة للمستشفى (%15)، وبلف حالات دخول المستشفى (%15) .وكان هناك اعتقاد سائد لدى ( %75 من المرضى) بأن صيام شهر رمضان يؤدي إلى تحسن الصحة، وكان هذا الشعور قوياً لدى المرضي الذين صاموا الشهر (%80) مقابل المرض الذين أفطروه (&). 
    وقد أظهرت الدراسة أن معظم مرض السكري، يفضلون صيام شهر رمضان، وأنهم يعتقدون أن لذلك أثراً إيجابياً على مرضهم. 
    وقد أثبت باربر Barber SG وزملاؤه في برمنجهام، أن هناك تغيراً قليلاً في تحكم مرض السكري عند المسلمين الصائمين، وأن عدد المرضى المراجعين لعيادات السكر قد تناقص، ولا توجد زيادة في معدل احتجاز مرضى السكري المرتفع وغير المتحكم فيه، داخل المستشفى خلال شهر رمضان. 
    وقد قام خوقير وزملاؤه بدراسة شملت 52 مريضاً من مرضى السكري، 20 منهم يعتمدون على الأنسولين في العلاج، و 32 منهم لا يعتمدون على الأنسولين، وقد وجد أن 15 مريضاً من الذين لا يعتمدون على الأنسولين، قل وزنهم وانخفضت مستويات السكر لديهم بعد الصيام، عنه قبل أن يصوموا. 
    كما قلت جرعة الأنسولين بنسبة %10 عن المعتاد عند المجموعة التي تعتمد على الأنسولين في العلاج، وقل وزن سبعة منهم، بينما ارتفع معدل السكر عند باقي المجموعة، لذلك نصح الباحثون بعناية خاصة لهؤلاء المرضى، إذا أرادوا أن يصوموا كل أيام شهر رمضان، ولا حرج عليهم بعد ذلك. 
   كما أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه لا توجد تغيرات باثولوجية أو أي مضاعفات سريرية على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان في المكونات التالية: 
    جلوكوز الدم - الهيموجلوبين - الأنسولين - الكولسترول - وثلاثي الجلسريد، ووزن الجسم. مع الأخذ في الاعتبار ضرورة أن يهتم المرضى بضبط جرعاتهم الدوائية ويمارسون نشاطهم اليومي وينضبطون في حميتهم الغذائية خصوصاً المرضى الذين يتناولون الأنسولين. 
    أما مرض السكري الذين ينصحون بعدم الصيام فقد حددتهم دراسة التقويم الشامل الذي أجراه الدكتور سليماني وزملاؤه عن مرض السكري وصيام رمضان وهم كالتالي: 
    1- المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية في دمائهم 
    2- المرضى الذين يعانون من تأرجح كبير وسرعة تغير في مستوى الجلوكوز لديهم. 
    3- الحوامل. 
    4- الأطفال المصابون بمرض السكري. 
    5- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية. 
    6- مرضى السكري الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل التسمم الدموي الشديد، أو فشل القلب الاحتقاني. ويسمح بالصيام لباقي المرضى، والمرضى الذين يتقبلون النصائح الطبية ويشجع الصيام للمرضى البدنيين من النوع الثاني الذين لا يعتمدون على الأنسولين ماعدا الحوامل منهن والمرضعات اللاتي لديهن السكر ثابت مع زيادة في الوزن فوق من الوزن المثالي.     
   والخلاصة أن معظم الأبحاث تشير إلى أن صيام شهر رمضان لمرضى السكر آمن من الناحية الصحية طالما كان هناك وعي وضبط غذائي ودوائي.معظم مرضى النوع الثاني يمكن أن يصوموا بأمان وأحيانا يستطيع مرضى النوع الأول الصيام طالما كان هناك ضبط وعناية بالغذاء والدواء والحركة والنشاط.. ويعتبر التحكم في هذه الأمور أشياء مهمة للصيام.     
   قرحة المعدة 
    يعدل الصيام الإسلامي ارتفاع حموضية المعدة، وبالتالي يساعد في التئام قرحة المعدة مع العلاج المناسب. وقد أجرى الباحثون دراسة كان الهدف منها التعرف على تأثير صيام شهر رمضان على حموضية المعدة (زيادة الحموضة وقلتها)، وقد وجد الباحثون أن الحموضية في المعدة اعتدلت، عند كل من المرضى الذين يعانون من قلة الحموضية، أو زيادته، مما يؤكد أن صيام شهر رمضان يخفف ويمنع حدوث الحموضة الزائدة، والتي تكون سبباً رئيسياً في حدوث قرحة المعدة.     
   أمراض الأوعية الدموية الطرفية 
   عالج الصيام عدداً من الأمراض الناتجة عن السمنة كمرض تصلب الشرايين، وضغط الدم، وبعض أمراض القلب. كما يساعد في علاج بعض أمراض الدورة الدموية الطرفية، فهناك أمراض عديدة تصيب الأوعية الدموية الطرفية، والتي تبدو أن لها علاقة بنشاط الجهاز العصبي الودي (السمبثاوي) الزائد في نهايات الشرايين الدموية . 
    ويعتبر مرض الرينود أحد هذه الأمراض، حيث تنقبض فيه عضلات جدر الشرايين الدقيقة انقباضاً ذاتياً شديداً، مسببة آلاماً مبرحة، وتهجم هذه الآلام عند التعرض للبرد، أو الضغط العصبي،. 
    ولو استمر المرض لعدة سنوات فقد يؤدي إلى فقدان الأطراف، ولعلاج هذا المرض يمنع التعرض للبرد ما أمكن، ويتحاشى التدخين، ويعطى المريض بعض الأدوية كموسعات للأوعية الدموية، كما يستأصل العصب السمبثاوي الموضعي المغذي للأطراف، ويتحاشى التعرض للضغوط العصبية والنفسية. 
    وهناك مرض آخر من نفس هذا النوع، يؤثر على الشرايين والأوردة الطرفية، والتدخين ينشط هذا المرض ويزيده سوءاً، وعند منع التدخين يتحسن المريض تحسناً ملحوظاً، وقد يحتاج بعض المرضى إلى استئصال العصب الودي (السمبثاوي) المغذي للأطراف، وأحياناً يحتاج هذا المريض إلى بتر أطرافه لو استمر في التدخين.     
   الجهاز البولي 
    كان وما زال الأطباء يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرض المسالك البولية، وخصوصاً الذين يعانون من تكون الحصيات، أو الذين يعانون من فشل كلوي، فينصحون مرضاهم بالفطر، وتناول كميات كبيرة من السوائل. 
    وقد ثبت خلاف ذلك، إذ ربما كان الصيام سبباً في عدم تكون بعض الحصيات، وإذابة بعض الأملاح، ولم يؤثر الصيام مطلقاً حتى على من يعانون من أخطر أمراض الجهاز البولي، وهو مرض الفشل الكلوي مع الغسيل المتكرر. 
    أجرى الدكتور فاهم عبد الرحيم وزملاؤه بكلية طب الأزهر بحثاً عن تأثير صيام شهر رمضان على عمل وظائف الكليتين عند الأشخاص العاديين، وعند المرضى المصابين ببعض أمراض الجهاز البولي، أو بمرض تكون الحصى الكلوي ، وشملت الدراسة عشرة من مرضى الجهاز البولي، وخمسة عشر مريضاً بالحصى. 
    بالإضافة إلى عشرة أشخاص عاديين للمقارنة، وتم خلال كل من فترتي الصيام والإفطار أخذ عينات من البول، وتحليلها لمعرفة نسبة الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، واليوريا، والكرياتينين، والحامض البولي. 
    وكانت نتيجة تأثير الصيام على هذه العناصر على النحو التالي: 
    حدث نقص هام في حجم البول، وزيادة في كثافته النوعية، لدى كل المجموعات التي شملتها الدراسة، وحدثت تغيرات طفيفة جداً في مكونات المصل من الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والحامض البولي، والكرياتينين، واليوريا لدى الجميع.وحدثت زيادة طفيفة في الكالسيوم في البول لدى الجميع. 
    وعليه فقد كان التغير الحاصل في عناصر المصل لدى كل المجموعات التي شملتها الدراسة طفيفاً، عديم الأهمية، بيد أن التغيرات التي طرأت على مكونات البول خلال الصيام، قد تمنع تكون الحصى، نظراً لنقص الكالسيوم في البول، وزيادة الصوديوم والبوتاسيوم، التيكانت نسبتها أكبر لدى من يعانون من الحصى، ولدى المصابين بأمراض الجهاز البولي.     
   وقد استنتج الباحثون من ذلك أن الصيام لم يؤثر سلبياً على مجموعات المرضى الذين شملتهم هذه الدراسة، والذين يعانون إما من تكون الحصى في الكلية، أومن أمراض الجهاز البولي، فضلاً عن التأثير المحتمل للصيام في منع تكون حصيات الكلي، عكس ما هو شائع عند الأطباء وغيرهم، إذ إن زيادة الكثافة النوعية للبول ترجع إلى زيادة إفراز البول، التي تكون %80 من المواد المذابة في البول، والبولينا مادة غروية تنتشر فتساعد على عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية. 
    كما أجرى قادر وزملاؤه، دراسة على المرضى الذين يعيشون على غسيل كلوي مزمن، ويصومون شهر رمضان، وأثبتوا أنه لا يوجد تغير يذكر في نسبة اليوريا، والكرياتينين، والصوديوم، والبيكربونات، والفوسفور والكالسيوم، ولكن وجد ارتفاع ملحوظ على نسبة البوتاسيوم في الدم، وعزا الباحثون ذلك إلى تناول المشروبات الغنية بالبوتاسيوم بعد الإفطار.   
   تجلط الدم 
   كان يعتقد أن الفقدان النسبي لسوائل الجسم، وانخفاض عدد ضربات القلب، وزيادة الإجهاد أثناء الصوم، تؤثر تأثيراً سلبياً على التحكم في منع تجلط الدم، وهو من أخطر الأمراض، وقد ثبت أن الصيام الإسلامي لا يؤثر على ذلك في المرضى الذين يتناولون الجرعات المحددة من العلاج. 
    أجرى الدكتور جلال ساعور أستاذ الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بحثاً عن تأثير الصيام على مرضى القلب، الذين يتناولون علاجاً مضاداً لتجلط الدم، وقد كتب الدكتور ملخصاً لبحثه فقال:تقبل الغالبية العظمى من المسلمين على صيام شهر رمضان كل سنة، ويترتب على الصيام حدوث تغيرات رئيسية في النشاط الجسمي وأنماط النوم، فضلاً عن تغير أوقات تناول الطعام والشراب. 
   ونوعه، وكميته، وعليه فمن الممكن أن يؤثر الصيام تأثيراً سلبياً على التحكم في منع التجلط من خلال الفقدان النسبي لسوائل الجسم، وانخفاض النتاج القلبي، وزيادة الإجهاد، ولزوجة الدم، فضلاً عن التغيرات إلى تطرأ على امتصاص الأدوية وزيادة الإجهاد، ولزوجة الدم، فضلاً عن التغيرات إلى تطرأ على امتصاص الأدوية واستقلابها. 
    وفي الفترة الواقعة بين 1981م إلي 1985م تم فحص ما مجموعه 289 مريضاً في عيادة منع تخثر الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، تلقى 247 مريضاً منهم العلاج المضاد لتجلط الدم، نظراً لحالة القلب لديهم، و 42 نظراً للتجلط الشديد في الأوردة، مع الانسداد الرئوي أو من دونه. وفي فترة العلاج (4 سنوات)، صام عدد 106 من هؤلاء المرضى، ما مجموعه 309 أشهر رمضانية، ولم يصم عدد 183 منهم، ما مجموعه 594 شهراً. 
    ولوحظ أن حدوث مضاعفات الانسداد التجلطي والنزيف متماثلة في المجموعتين، وكان متوسط الجرعة من الوارفارين4 اللازمة لإحداث أفضل تأثير لمنع التجلط في المجموعتين خلال شهر رمضان متماثلاً: 6.5 + 2 ,1 ملجم مقابل 2 ,2+ 7 ,6 ملجم. 
    ومنذ عام 1986م، أخذنا ننصح مرضانا الذين يتناولون علاجاً ضد التجلط عن طريق الفم، بأنه لا ضرر من صومهم شهر رمضان، وقام خلال هذه الفترة 277 مريضاً يحملون صمامات بديلة، بصيام ما مجموعه 1054 شهراً، ولم تظهر على أي منهم في هذه الفترة مضاعفات الانسداد التجلطي.   
   الصيام والإخصاب 
    يحسن الصيام خصوبة المرأة والرجل على السواء. فقد أجرى الدكتور سمير عباس والدكتور عبد الله باسلامة، بكلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، دراسة على واحد وعشرين شخصاً، ثمانية منهم أصحاء، وعشرة يعانون من نقص المنويات، وثلاثة ليست لديهم منويات، وأخذت منهم عينات من الدم، والمني، في خلال شهر شعبان، ورمضان، وشوال، لتحليل المني، والهرمونات التالية: 
    * التيستوستيرون 
    *البرولاكتين 
    *الهرمون الملوتن L. H. 
    *الهرمون المنبه للجريب ئ.س.ب. 
    وذلك لمعرفة تأثير صيام شهر رمضان على خصوبة الرجل، وقد أظهرت نتائج البحث، أن هناك تغيرات حيوية بين الأشخاص الطبيعيين، حيث يتحسن أداء هرمون الذكورة (Testosterone)، لكن لم يحصل في مستواه أي ارتفاع حيوي خلال الأشهر الثلاثة من البحث. 
    كما أن حجم المني، والعدد الكلي للمنويات، ازداد ازدياداً ملحوظاً أثناء شهر الصيام، ولاحظ الباحثان من إحصائيات المستشفى الجامعي، أن عدد حالات الحمل تصل إلى معدل كبير في شهر شوال، كما وجد أن هناك تحسناً في نسبة المنويات الحية، وانخفاضاً في نسبة المنويات الميتة أثناء شهر الصيام. 
   كما أن الهرمون المنبه للجريب F.S.H، يزداد ازدياداً ملحوظاً خلال شهر رمضان، مقارنة بمستواه قبل وبعد الصيام في الأشخاص الطبيعيين ويقل عن شهر شوال في الأشخاص الذين يعانون من نقص المنويات، أو انعدامها، وهذا الهرمون له علاقة بتصنيع المركبات الاستيرويدية في نسيج الخصية، كما يمكن أن يعزى التغير في مستوى التيستوستيرون إلى التغير في مستوى هذا الهرمون لأن الهرمون الملوتن (LH) ازداد زيادة ملحوظة أثناء الصيام.   
   نقص بعده في الأشخاص الطبيعيين، كما أنه لم تسجل له أي تغيرات هامة عند الأشخاص المرضى بنقص المنويات، وحدث نقص هام عند المرض بانعدام المنويات، وهذا الهرمون له علاقة بتكون المنويات الحية في الخصية، كما سجلت زيادة في البرولاكتين، أثناء وبعد رمضان عند الأشخاص الطبيعيين، ونقص بعد الصيام عند المرضى بقلة المنويات، وارتفاع عال عند المرضى بانعدام المنويات، بالمقارنة مع المجموعات الأخرى، وهذا الهرمون له تأثير مثبط على تكون الإندروجين الناتج من الخصية. 
   وخلص الباحثان على أن للصيام أثراً مفيداً على تكون المنويات، إما عن طريق محور التأثير الهرموني، أو عن طريق التأثير المباشر على الخصيتين.   
   جهاز المناعة 
    أجرى الدكتور رياض البيبي، والدكتور أحمد القاضي في الولايات المتحدة الأميركية تجارب مخبرية على متطوعين أثناء صيام شهر رمضان، وأجريت لهم تحليلات الدم قبل بداية الصيام، وأثناء الشهر، وبعد انتهاء الصيام، وشملت الفحوص التحليلات الكيميائية للدم، بما في ذلك تحديد نسبة البروتينات الشحمية . 
   إضافة إلى فحوص متخصصة لتقويم كفاءة جهاز المناعة في الجسم، وقد شملت الفحوصات تحديد عدد الخلايا الليمفاوية في الدم ونسبة أنواعها المختلفة بعضها إلى بعض، ومدى حسن أداء كل منها، هذا إضافة إلى قياس نسبة الأجسام المضادة في الدم. وقد أظهرت هذه التجارب أثراً إيجابياً واضحاً للصيام على جهاز المناعة في الجسم. 
   حيث تحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، وبالرغم من أن العدد الكلي للخلايا اللمفاوية لم يتغير، إلا أن نسبة النوع المسؤول عن مقاومة الأمراض خلايا (ت) ، ازداد كثيراً بالنسبة إلى الأنواع الأخرى، هذا بالإضافة إلى ارتفاع محدود في أحد فصائل البروتين في الدم (IGE)، وهو أحد أعضاء مجموعة البروتينات المكونة للأجسام المضادة في الدم، وكانت التغيرات التي طرأت على البروتين الدهني، على شكل زيادة في النوع منخفض الكثافة (LDL)، دون أي زيادة في النوع عالي الكثافة HDL، وهذا نمط له تأثير منشط على الردود المناعية. 
    الصيام وهرمونات الغدة الدرقية 
    أجرى الدكتور رياض سليماني (1988م)، دراسة تناولت أثر صيام شهر رمضان على عمل الغدة الدرقية، وجرى في الدراسة تحديد مستوى كل من ثيروكسين البلازما والثيروكسين الحر، والثيرونين ثلاثي اليود والهرمون المنشط للغدة الدرقية HST، عند 28 من الذكور الأصحاء، قبل رمضان وبعده، كما تمت دراسة آثار الامتناع عن تناول الطعام على المدى القصير من بزوغ الفجر إلى غروب الشمس، ولم تسجل أية اختلافات هامة في اختبارات عمل الغدة الدرقية بين هذه المستويات في الصباح والمساء، (بعد فترة صيام لمدة 14 ساعة ). 
   ولم تظهر بالإضافة إلى ذلك أية اختلافات هامة، في نتائج اختبارات الغدة الدرقية، التي أجريت قبل رمضان وفي نهايته، واستنتج الباحث أن صيام شهر رمضان من قبل رجال يتمتعون بصحة جيدة، لم يغير النسب القياسية لعمل الغدة الدرقية.       
   هرمونات المرأة 
    أجرى الدكتور حسن نصرت والدكتور منصور سليمان، بجامعة الملك عبد العزيز بحثاً حول تأثير صيام رمضان على مستوي البرجستيرون والبرولاكتين في مصل الدم، لنساء صحيحات، تتراوح أعمارهن بين 25 - 22 عاماً، لتحديد مدى تأثير صيام رمضان على فسيولوجيا الخصوبة عند المرأة، وقد أظهرت النتائج أن ثمانين بالمئة قد نقص عندهن مستوي البرولاكتين في المصل، ولم يتغير مستوي البرجستيرون، وقد نصح الباحثان المرضعات بالإفطار. 
    وهذا البحث يؤكد أهمية الصوم لعلاج العقم عند المرأة المتسبب من زيادة هرمون البرولاكتين، فحينما ينقص بالصيام تتهيأ المرأة لحالتها الطبيعية في الخصوبة. 
    كما يعالج الصيام كثيراً من الأمراض التي تنشأ من تراكم السموم، والفضلات الضارة في الجسم