الأربعاء، 17 أبريل 2019

نصائح صحية لحياة صحية


نتيجة بحث الصور عن نمط حياة صحي وسليم



الصّحة
الصحة نعمة من الله تعالى وهبها للإنسان، فهي أغلى ما يملك في هذه الدنيا، فلا يمكن تعويضها بكنوز الأرض، فإذا فقد الإنسان صحته فقد كل شئ في هذه الحياة، فهي أمانة في أعناق الناس ويجب المحافظة عليها من كل سوء، والعناية والاهتمام بها من جميع الجوانب، عن طريق اتباع العادات الصحية والسليمة .



العادات الصحية
العادات الصحية التي يجب على كل شخص إتباعها للحصول على حياة صحية وهي :

يجب التركيز على وجبة الإفطار، لما لها من فوائد عظمية وصحية تعود على الجسم، فهي تساعد الجسم في الوقاية من الكثير من الأمراض التي قد يتعرض لها الجسم، وتساعد وجبة الإفطار على قدرة الشخص على تنظيم وجباته الغذائية.
عند القيام بتناول الوجبات الغذائية، يجب تجنب حدوث تخمة في المعدة، عن طريق تناول كميات تفوق احتياج المعدة من الطعام، وبالتالي حدوث سمنة عند هذا الشخص، ولتجنب حدوث ذلك يجب القيام بتناول الطعام بطريقة بطيئة، والتوقف عن الأكل في حالة الشعور بالشبع.
الابتعاد عن المقالي بكافة أنواعها، لأنه عندما يتم تسخين الزيت على درجات حرارة معينة، يؤدي إلى تحوله إلى مواد خطيرة ومسرطنة، وتعمل هذه المقالي على حصول الجسم على نسبة عالية من الدهون، وبالتالي حدوث سمنة في الجسم، والتي تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض.
عدم الإفراط في تناول الحلويات والسكريات، بل يجب تناولها بكميات معتدلة وحسب حاجة الجسم لها، وعدم تناول الحلويات عند الشعور بالجوع، لأن الإفراط في تناولها، يؤدي إلى زيادة نسبة السكر والدهون في الجسم، وبذلك يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بكثير من الأمراض.
الابتعاد وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بشرب المياه والسوائل الأخرى والتي يكون لها فوائد للجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، لما لها من فوائد تعود على الجسم، وتنشيط للدورة الدموية، والوقاية من كثير من الأمراض التي قد يتعرض لها.
تناول الوجبات الغذائية الصحية، والتي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية ونسبة عالية من الدهون، وبالتالي إصابة الجسم بالسمنة، والتعرض لكثير من الأمراض.
تجنب التوتر والقلق العصبي والنفسي، والعمل على تهدئة الأعصاب، والتفكير بطريقة إيجابية، وتجنب التفكير بطريقة سلبية، لأن ذلك يعمل على إرهاق التفكر والعقل.
الحصول على نسبة معينة من أشعة الشمس، لإمداد الجسم بالفيتامينات التي يحصل عليها من أشعة الشمس.
عند تناول الطعام، يجب القيام بمضغه بطريقة صحيحة وجيدة، للتمتع بصحة جيدة وخالية من أي مشاكل صحية.

الحياة الصحية
يسعى الكثير من الناس إلى عيش حياة صحية وهانئة، إلا أنّه في الوقت الحاضر أصبح الأمر صعباً مع ما تشهده الحياة من تطور في جميع جوانبها، الأمر الذي يؤثر أحياناً بشكلٍ سلبيٍ على طريقة العيش الصحيحة لكثير من الناس، كما ويؤثر على نمط حياتهم الصحي، لذلك يلجأ الكثيرون للبحث عن طرق صحية لحياة صحية، وفي هذا المقال سنقدم لكم أهم أربع نصائح صحية لحياة صحية.



أربع نصائح صحية لحياة صحية
ممارسة التمارين الرياضية
قد يشبه جسم الإنسان بالآلة التي تميل إلى السبات في حال لم يتم اسخدامها لفترات طويلة، حيث يزيد الخمول من فرص إصابته بالعديد من الأمراض، مثل السمنة المفرطة المسؤولة عن الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والجلطات الدماغية، وهشاشة العظام، لذلك ينصح بالانتظام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم بما لا يقل عن نصف ساعة للتمرين الواحد، ومن الأمثلة على هذه التمارين رياضة المشي، التي تساهم في تنشيط الدورة الدموية، كما تحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل من مخاطر كسور عظام الحوض عند الكبار بالسن خاصةً، كما وينصح بممارسة التمارين المتوسطة أو الشديدة لمدة نصف ساعة على الأقل أيضاً، كونها تخفّف من خطر تجلّطات المخ والقلب، من أمراض الكولسترول وضغط الدم.



عادات الأكل الصحية
ينصح بالتقليل من الوجبات السريعة، والتقليل من الوجبات المشبعة بالدهون والزيوت، والإكثار من البروتينات، والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، أي الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف كالسلطات والشوربات وغيرها، لما لها من قدرة على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما ينصح بالتوقّف عن تناول المشروبات الغازية، والإكثار من العصائر الطبيعيّة ومن الماء، والمشروبات المحلاة بالعسل بدلاً من السكر، وتجنب تناول الحلويات الغنية بالسكريات، كما يفضّل تجنّب الأكل أو الشرب أثناء الوقوف، أو أثناء مشاهدة التلفاز، أو قبل الخلود للنوم مباشرة، إضافةً إلى ضرورة الالتزام بتناول بوجبة الإفطار كل يوم، وتناول الأكل المشوي بدلاً من المقلي، مع تقليل كمية الملح والبهارات، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تقليل الشعور بالتوتر، ومحاولة مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ.



أخذ قسطٍ كافٍ من النوم
يعتبر النوم المحرّك الأساسي لنشاط الإنسان، إذ إنّه يلعب دوراً أساسياً في المحافظة على التركيز، ووفي تنظيم عمل الهرمونات، وتقليل الالتهابات، والحد من الشهية، كما يخفّف من الشعور بالإجهاد، ويحمي من الإصابة بالاكتئاب، ويحفّز الذاكرة، ويقوّيها، لذلك ينصح بأخذ قسط كافٍ من النوم كلّ يوم، أي بما لا يقل عن ست ساعات، مع الحرص على اتباع عادات روتينية تساعد على النوم، كإغلاق الستائر، وإطفاء الأجهزة الإلكترونية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الذين لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم كلّ يوم يعانون من مشاكل كثيرة، كالاكتئاب، وفقدان التركيز.



التواصل الاجتماعي
الحرص على الحياة الاجتماعية، وعدم العيش في عزلة بعيداً عن الأصدقاء، والأقارب علماً أن تنمية العلاقات الاجتماعية تحسن الصحة الجسدية للإنسان، وتزيد من قوّة ذاكرته، وتحميه من كثير من الأمراض، كالاكتئاب، والتوتر، والوحدة





















الثلاثاء، 16 أبريل 2019

طاعون

نتيجة بحث الصور عن طاعون
طاعون
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

يُعد الطاعون عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل من خلال البراغيث. يُصيب الطاعون، الذي كان يُعرف بالموت الأسود خلال العصور الوسطى، حاليًا أقل من 5000 فرد سنويًا في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يُعالج على الفور باستخدام المضادات الحيوية.

يعيش الكائن الحي الذي يسبب الطاعون، اليرسينيا الطاعونية، في قوارض صغيرة توجد غالبًا في المناطق الريفية وشبه الريفية في أفريقيا وآسيا والولايات المتحدة. ينتقل الكائن الحي إلى البشر الذين تعضهم البراغيث التي تغذت على القوارض المصابة، أو إلى البشر الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.

يتسبب الشكل الأكثر شيوعًا من الطاعون في حدوث تورم وألم في العقد اللمفاوية المنتفخة — تسمى بالدبل — المتواجدة في الأربية والإبطين والعنق. يؤثر الشكل الأكثر ندرة وفتكًا من الطاعون على الرئتين، ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر.

الأعراض
ينقسم الطاعون إلى ثلاثة أنواع رئيسية، دبلي وإنتاني دموي ورئوي، وفقًا للجزء المصاب بالجسم. تختلف العلامات والأعراض باختلاف نوع الطاعون.

الطاعون الدبلي
يعد الطاعون الدبلي النوع الأكثر شيوعًا من هذا المرض. ويأخذ اسمه من الدبل — وهي العقد الليمفاوية المتورمة — والتي تظهر دومًا خلال أسبوع من التعرض للدغات برغوث مصاب. وقد تكون الدُّبل:

واقعة في منطقة الأربية أو الإبطين أو الرقبة
في حجم بيضة الدجاج تقريبًا
مؤلمة وساخنة عند اللمس
قد تتضمن العلامات والأعراض الأخرى:

نوبة مفاجئة من الحمى والارتجاف
الصداع
الشعور بالتعب أو الضيق
آلام في العضلات
الطاعون الرئوي
يؤثر الطاعون الرئوي على الرئتين. يعتبر الطاعون الرئوي من أقل أنواع الطاعون انتشارًا وأكثرها خطورة لأن انتقال العدوى يحدث عن طريق الرذاذ المتطاير من السعال. قد تبدأ العلامات والأعراض خلال بضع ساعات من العدوى وقد تشمل:

السعال والبصاق المصحوب بالدم
صعوبة في التنفس
الغثيان والقيء
حمى مرتفعة الحرارة
الصداع
الضعف
تتطور الحالات المصابة بالطاعون الرئوي سريعًا وقد تؤدي الإصابة إلى فشل الجهاز التنفسي والإصابة بصدمة خلال يومين من التقاط العدوى. إذا لم يتم بدء تلقي العلاج بالمضادات الحيوية خلال يوم من أول ظهور للعلامات والأعراض، فمن المحتمل وفاة المصاب.

متى تزور الطبيب
اطلب رعاية طبية فورًا إذا بدأت في الشعور بالمرض، وكنت متواجدًا في منطقة معروف حدوث الطاعون بها. ويشمل ذلك مناطق من ولايات عديدة في القسم الغربي من الولايات المتحدة — وبشكل أساسي نيوميكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا وكولورادو.

الأسباب
تنتقل بكتيريا الطاعون، واليرسنية الطاعونية إلى البشر عندما يتعرضون للدغ البراغيث التي تغذت قبل ذلك على حيوانات مصابة، مثل:

الفئران
السناجب
الأرانب
كلاب البراري
السناجب الأمريكية (الصيدناني)
يمكن للبكتيريا أن تدخل إلى جسمك أيضًا إذا كان لديك شق في جلدك قد تلامس مع دم حيوانٍ مصاب. يمكن للقطط المنزلية والكلاب أن يُصابوا بالطاعون من لدغات البرغوث، أو أكل قوارض مُصابة.

ينتشر الطاعون الرئويّ الذي يُصيب الرئتين من خلال استنشاق قطرات السعال المُعدية التي نشرها في الهواء حيوان أو شخص مريض.

عوامل الخطر
خطر الإصابة بالطاعون ضئيل جدًا. ولا يصاب بالطاعون سوى بضعة آلاف شخص على مستوى العالم سنويًا. ولكن قد يزيد خطر الإصابة بالطاعون بسبب المكان الذي تعيش فيه وتسافر إليه والمهنة وحتى بسبب بعض العادات.

الموقع
يشيع انتشار الطاعون أكثر في المناطق الريفية وشبه الريفية التي تتسم بالازدحام وسوء المرافق الصحية ووجود عدد كبير جدًا من القوارض. ويُصاب أكبر عدد من الأشخاص بعدوى الطاعون في أفريقيا.

مهنة
يعتبر الأطباء البيطريين ومساعديهم أكثر عرضة لخطر الاتصال بالقطط والكلاب المنزلية التي قد تصاب بالطاعون. كما أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين يعملون بالخارج في المناطق التي تنتشر فيها إصابة الحيوانات بالطاعون.

الهوايات
يزيد التخييم، والصيد، والتنزه في المناطق التي تنتشر فيها حيواناتٌ مصابةٌ بالطاعون من احتمالية انتقال العدوى إليك عن طريق عضةٍ من أحدها.

المضاعفات
يمكن أن تتضمن مضاعفات الطاعون ما يلي:

الوفاة. ينجو معظم الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالمضادات الحيوية على الفور من الطاعون الدبلي. لدى الطاعون غير المعالج معدل وفاة مرتفع.
الغرغرينا. يمكن أن تعوق الجلطات الدموية التي تحدث في الأوعية الدموية الصغيرة في أصابع اليدين والقدمين تدفق الدم وتتسبب في موت الأنسجة. قد يتعين بتر أجزاء أصابعك وأصابع قدميك الميتة.
التهاب السحايا. في بعض الحالات النادرة، قد ينتج عن الطاعون التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (التهاب السحايا).
الوقاية
على الرغم من عدم وجود لقاحات فعالة ضد الطاعون، فإن العلماء يعملون على تطوير أحد اللقاحات. وتساعد المضادات الحيوية على الوقاية من العدوى إذا كنت في خطر من الإصابة بالطاعون أو تعرضت له بالفعل. اتبع الاحتياطات التالية إذا كنت تعيش أو تقضي وقتًا في مناطق تحدث فيها حالات انتشار الطاعون:

تأكد من خلو منزلك وحمايته من القوارض. تخلص من الأشياء التي يمكن أن تستخدم كأعشاش مثل كومات العشب أو الصخور أو حطب الوقود أو الخردة. ولا تترك طعام الحيوانات الأليفة في أماكن يسهل وصول القوارض إليها.
حافظ على خلو حيواناتك الأليفة من البراغيث. استعلم من الطبيب البيطري عن أفضل منتجات طرد البراغيث.
ارتد قفازات. عند التعامل مع الحيوانات التي يحتمل إصابتها، قم بارتداء قفازات لمنع التلامس بين جلدك والبكتيريا الضارة.
استخدام المواد الطاردة للحشرات. راقب أطفالك وحيواناتك الأليفة جيدًا عند قضاء بعض الوقت في مناطق مفتوحة بها أعداد كبيرة من القوارض. استخدام المواد الطاردة للحشرات.





















الأحد، 14 أبريل 2019

ضربة الحرارة




















































الأعراض والأسبابالتشخيص والعلاج



تُعد ضربة الحرارة حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما تكون نتيجة عن التعرض الممتد للإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة. يمكن أن يحدث هذا النوع الأكثر خطورة من الإصابة الحرارية أو ضربة الحرارة، إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في شهور الصيف.

تحتاج الضربة الحرارية إلى العلاج الطارئ. قد تتلف ضربة الحرارة التي تُركت دون علاج الدماغ، والقلب، والكلى، والعضلات بشكل سريع. كلما زاد التلف سوءًا كلما طال التأخر عن العلاج، ويؤدي ذلك إلى الموت أو زيادة خطر حدوث مضاعفات.

الأعراض
تتضمن أعراض ضربة الحرارة وعلاماتها ما يلي:

درجة حرارة مرتفعة. تعتبر درجة حرارة الجسم الأساسية التي تبلغ 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر، المقاسة باستخدام مقياس حرارة مستقيمي، هي العلامة الرئيسية لضربة الشمس.
تغير الحالة العقلية أو السلوك. يمكن أن ينتج الارتباك، والتحريض، وتداخل الكلام، والتهيج، والهذيان، والنوبات، والغيبوبة عن ضربة الشمس.
تغير في التعرق. بالنسبة لضربة الشمس الناجمة عن الطقس الحار، سوف تشعر بسخونة بشرتك وجفافها عند اللمس. ومع ذلك، بالنسبة لضربة الشمس الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية، قد تشعر بأن بشرتك جافة أو قليلة الرطوبة.
الغثيان والقيء. قد تشعر بغثيان أو تتقيأ.
احمرار الجلد. قد يتحول لون جلدك إلى اللون الأحمر مع ارتفاع حرارة جسمك.
التنفس السريع. قد يصبح تنفسك سريعًا وسطحيًا.
تسارع معدل ضربات القلب. قد يزداد نبضك بشكل كبير؛ لأن الإجهاد الحراري يضع حملاً هائلاً على القلب للمساعدة في تبريد جسمك.
الصداع. قد تشعر بالنبض في رأسك.
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يكون مصابًا بضربة شمس، فاطلب المساعدة الطبية فورًا. اتصل بالرقم 911 أو رقم خدمات الطوارئ المحلي.

قم باتخاذ إجراءات فورية لتبريد الشخص المصاب في أثناء انتظار علاج الطوارئ.

ضع الشخص المصاب في الظل أو في الداخل.
قم بإزالة الملابس الزائدة.
قم بتبريد الشخص بكل الوسائل المتاحة — ضعه في حوض ماء بارد أو دش بارد، أو رشه بخرطوم الحديقة، أو امسح عليه بماء بارد باستخدام إسفنجة، أو قم بالتهوية في أثناء رشه بالماء البارد، أو ضع أكياس الثلج أو المناشف الباردة والمبللة على الرأس والرقبة والإبطين والمنطقة الأربية.
الأسباب
يمكن حدوث ضربة الحرارة نتيجة ما يلي:

التعرض لبيئة حارة. وفي نوع من ضربات الحرارة معروف باسم ضربات الحرارة غير الجهدية (الكلاسيكية)، يكون الشخص في بيئة حارة تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الأساسية في الجسم. ويحدث هذا النوع من ضربات الحرارة عادةً بعد التعرض للطقس الحار الرطب وخاصةً لفترات طويلة. ويحدث غالبًا في البالغين الكبار والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة.
الأنشطة الشاقة. تحدث ضربات الحرارة الجهدية بزيادة درجة حرارة الجسم الأساسية بسبب الأنشطة الرياضية الشاقة في الطقس الحار. يمكن إصابة أيّ شخص يتمرن أو يعمل في طقس حار بضربات الحرارة الجهدية، ولكن يترجح أكثر حدوثها إذا لم يكن الشخص معتادًا على درجات الحرارة المرتفعة.
وفي كلا النوعين من ضربات الحرارة، يمكن حدوث الحالة بسبب ما يلي:

ارتداء ملابس زائدة تمنع تبخر العرق بسهولة وتبريد الجسم
تناول الكحوليات، الذي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة
الإصابة بالجفاف نتيجة عدم شرب السوائل الكافية لتعويض فقدان السوائل عبر التعرّق
عوامل الخطر
قد يتعرض أي شخص للإصابة بضربة الحرارة، ولكن قد تزيد عدة عوامل من خطر الإصابة بها:

العمر. تعتمد قدرتك على التأقلم مع الحرارة الشديدة على قوة الجهاز العصبي المركزي. عند صغار السن، يكون الجهاز العصبي المركزي غير مكتمل النمو، وعند البالغين فوق سن 65 عامًا يكون الجهاز العصبي المركزي قد بدء يتدهور والذي يجعل الجسم غير قادر على التأقلم مع التغييرات في درجة حرارة الجسم. عادةً ما تواجه كلتا المجموعتين العمرية صعوبة في ترطيب الجسم، الأمر الذي يزيد أيضًا من المخاطر.
بذل مجهود في الطقس الحار. يمكن أن تؤدى المواقف التي تتضمن التدريب العسكري أو المشاركة في الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم أو فعاليات الجري لمسافات طويلة إلى ضربة حرارة في الطقس الحار.
التعرض المفاجئ للطقس الحار. قد يُشتبه أكثر بإصابتك بمرض ذي صلة بالحرارة إذا تعرضت فجأة إلى درجة حرارة مرتفعة مثل خلال موجة حارة في أوائل الصيف أو خلال السفر إلى مناخ ساخن. يمكنك الحد من الأنشطة عدة أيام على الأقل للسماح لنفسك بالتأقلم مع التغيير. ومع ذلك، قد لا يزال لديك خطر متزايد من الإصابة بضربة الحرارة حتي تتكيف مع درجة الحرارة المرتفعة لبضعة أسابيع.
نقص مكيفات الهواء. قد تجعلك المراوح تشعر بتحسن، ولكن خلال الطقس الحار المستمر، فإن مكيف الهواء الطريقة الأكثر فعالية للتهدئة وتقليل الرطوبة.
أدوية معينة. تؤثر بعض الأدوية على قدرة الجسم في الحفاظ على رطوبته واستجابته للحرارة. كن حذرًا في الطقس الحار إذا كنت تتناول الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية (مضيق الأوعية) أو تنظم ضغط الدم بحجب إفراز الأدرينالين (حاصرات مستقبلات بيتا) أو تتخلص من الصوديوم والسوائل في الجسم (مُدر البول) أو تقلل من ظهور الأعراض النفسية (مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان).

تجعلك محفزات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) والمحفزات غير القانونية مثل الميثامفيتامين والكوكايين، أيضًا أكثر عرضة للإصابة بضربة الحرارة.

حالات صحية معينة. قد تزيد أمراض مزمنة معينة، مثل أمراض القلب أو الرئة، من خطر الإصابة بضربة الحرارة. وكذلك كونك تعاني السمنة والخمول ولديك تاريخ سابق من الإصابة بضربة الحرارة.
المضاعفات
يمكن أن تؤدي ضربة الحرارة إلى عدد من المضاعفات، حسب مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم. تتضمن المضاعفات الشديدة:

تلف الأعضاء الحيوية. من دون استجابة سريعة لخفض درجة حرارة الجسم، يمكن أن تسبب ضربة الحرارة وذمة الدماغ أو الأعضاء الحيوية الأخرى، مما قد يؤدي إلى حدوث تلف دائم.
الوفاة. بدون العلاج الفوري والوافي، يمكن أن تكون ضربة الحرارة مميتة.
الوقاية
تتصف ضربات الحرارة بأنها متوقَّعة ويمكن الوقاية منها. يمكن اتباع الخطوات التالية للوقاية من ضربات الحرارة في أثناء الطقس الحار:

ارتداء الملابس الفضفاضة خفيفة الوزن. فارتداء ملابس إضافية أو الملابس الضيقة لا تسمح للجسم بالحصول على التبريد الملائم.
الوقاية من حروق الشمس. تؤثر حروق الشمس على قدرة الجسم على التبريد الذاتي، ولذلك ينبغي توفير الوقاية في الأماكن المكشوفة باستخدام القبعات ذات الحواف العريضة ونظارات الشمس واستخدام كريم وقاية من الشمس واسع المدى حيث تكون درجة عامل الحماية من الشمس فيه 15 على الأقل. ضع الكريم الواقي من الشمس بكمية كبيرة، وأعد وضعه كل ساعتين — أو أكثر إذا كنت تسبح أو تتصبب عرقًا.
اشرب الكثير من السوائل. يساعد الحفاظ على ارتواء الجسم تعرق الجسم والحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
ينبغي اتخاذ الاحتياطات الإضافية باستخدام بعض الأدوية. ينبغي الانتباه للمشكلات المرتبطة بالحرارة عند تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على الارتواء وتشتيت الحرارة.
لا يجوز مطلقًا ترك شخص في سيارة قيد الانتظار في مكان صفّ السيارات. فهذا سبب شائع لوفاة الأطفال بسبب الحرارة. عند صفّ السيارات في الشمس، ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة 20 درجة فهرنهايت (أكثر من 6،7 درجات مئوية) خلال 10 دقائق.

وليس من السلامة ترك شخص في سيارة قيد الانتظار في مكان صفّ السيارات في طقس دافئ أو حار، ولو كانت النوافذ متشققة أو كانت السيارة مركونة في الظل. عند صفّ السيارة، ينبغي قفلها لحماية الطفل من الدخول فيها.

وينبغي الاسترواح في أثناء الفترات الأشد حرارة من اليوم. وإذا تعذر اجتناب الأنشطة الشاقة في الطقس الحار، ينبغي شرب السوائل وتكرار الاستراحة في مكان لطيف المناخ. يمكن تحديد مواعيد ممارسة الرياضة أو الأعمال البدنية في أوقات اليوم ذات الحرارة اللطيفة مثل الصباح الباكر أو المساء.
يلزم محاولة التأقلم. ينبغي تحديد وقت العمل أو التمرين في الحرارة إلى أن يتأقلم الجسم عليها. يكون الناس غير المعتادين على الطقس الحار عرضة خاصةً للأمراض المرتبطة بالحرارة. وقد يستغرق الجسم أسابيع عديدة إلى أن يتأقلم على الطقس الحار.
ينبغي توخي الحذر عند ارتفاع المخاطر. في حالة تناول أودية أو الإصابة بالحالة تزيد خطر المشكلات المرتبطة بالحرارة، ينبغي اجتناب الحرارة واتخاذ إجراء سريع عند ملاحظة أعراض فرط الحرارة. في حالة المشاركة في حدث رياضي شاق أو نشاط في الطقس الحار، ينبغي التأكد من توفر الخدمات الطبية في حالة حدوث حالة طوارئ تتعلق بالحرارة.