الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الصدفية

 

الصدفية

Psoriasis

 الصدفية: ما هو علاجها وما أعراضها؟

محتويات الصفحة 

ما هو الصدفية

أعراض

الأسباب وعوامل الخطر

مضاعفات

التشخيص

العلاج

العلاجات البديلة

الصـدفية هو مرض جلدي شائع يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد.


نتيجة الصدفية تتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافّة وحمراء، تسبب الألم أحيانا.


الصدفية مرض عنيد، يستمر لفترة طويلة (مرض مزمن)، هناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية وتخفّ، بينما يشتد مرض الصدفية في فترات أخرى.


بالنسبة لبعض المرضى، الصدفية لا يتعدى كونه مصدر إزعاج. أما بالنسبة للبعض الآخر، فمن الممكن أن تسبب العجز، وخصوصا عندما تكون مرتبطة بالتهاب المفاصل (Arthritis).


لا شفاء من مرض الصدفية، لكن علاج الصدفية يمكن أن يحقق تحسناً كبيراً. كما إن اتخاذ التدابير الخاصة بنمط الحياة، مثل استخدام مَرْهم الكورتيزون، تعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية باعتدال وبطريقة خاضعة للرقابة، من شأنه أن يؤدي إلى تحسن  أعراض الصدفية.



أعراض الصدفية

أعراض مرض الصدفية تختلف من شخص لآخر، لكنها يمكن أن تشمل واحدة أو أكثر من التالية:


طبقات حمراء على  الجلد، تكسوها قشور فضية اللون

نقاط صغيرة مغطاة بالقشور (شائع بين الأطفال)

جلد جاف، متصدّع ونازف في بعض الأحيان

حكّة، حرقة أو ألم

أظافر سميكة، مُغْلَظـَّة، مثلومة أو مليئة بالندوب

تورّم وتيبّس المفاصل.

الطبقات على الجلد، نتيجة للصدفية، يمكن أن تظهر كبضع نقاط من القشور وحتى طفح جلدي يغطي مساحة واسعة.


الحالات الخفيفة من الصدفية قد تكون مصدر إزعاج، لا أكثر، أما الحالات الأكثر حدّة من الصدفية فقد تسبب الألم والعجز.


معظم أنواع الصدفية تتطور بشكل دوري، حيث تستمر النوبة بضعة أسابيع أو أشهر ثم تهدأ لبعض الوقت، بل وقد تختفي تماما، لكنها في معظم الحالات تعود، في نهاية الأمر، كما كانت.


أنواع الصدفية

 هنالك عدة أنواع من الصدفية:


1- صدفية الطبقات (Plaque Psoriasis‏):

هو النوع الأكثر انتشارا. يسبب رقائق (طبقات رقيقة) من الجلد الجاف، متقشّرة، حمراء ومغطاة بقشور فضية.


هذه الرقائق مثيرة للحكة ومؤلمة في بعض الأحيان، ويمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية


والأنسجة الرخوة داخل الفم.


قد يظهر عدد قليل من هذه الرقائق وقد يكون عددها كبيرا، وفي الحالات الشديدة يتصدع الجلد حول المفاصل وينزف.


2- صدفية الأظافر (Nail psoriasis):

يمكن أن تظهر على أصابع اليدين والقدمين، تسبب ندوبا، نموا غير طبيعي وتغيّراً في لون الأظافر.


قد تصبح الأظافر المصابة بالصدفية فضفاضة، حتى إلى درجة الانحلال والخروج من مكانها. وفي الحالات الشديدة تتفتّت الأظافر.


3- الصدفية القـَطْـْرَوِيّة (Guttate psoriasis):

هذا النوع من المرض يصيب، أساسا، الأشخاص دون سن الـ 30 عاما، وهو يظهر عادة جراء عدوى جرثومية، مثل الجراثيم العِقـْديّة (ستربتوكوكوس - Streptococcus) التي تصيب الحلق.


في هذا النوع تظهر طبقات صغيرة، كأنها قطرات، على الظهر والذراعين والساقين وفروة الرأس.


هذه الطبقات تكون مكسوّة بقشور رقيقة وغير سميكة، مثل الطبقات العادية. وفي بعض الحالات، تظهر نوبة واحدة ثم تختفي من تلقاء نفسها، بينما تتكرر النوبات في حالات أخرى، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بتلوث مزمن في مجاري التنفس.   


4- صدفيّة الثنيات (أو: الصدفية العكسيّة - Inverse psoriasis / Flexural psoriasis):

غالباً ما تظهر في الأُرْبِيَّة (بين الفخذين - Groin)، في الحفرتين الإبطيّتين (تحت الإبطين - Armpit)، تحت الثديين وحول الأعضاء التناسلية.


تتميز صدفية الثنيّات بنشوء مناطق حمراء وملتهبة في الجلد، وهي أكثر شيوعا لدى الأشخاص البدينين، وتزداد سوءاً نتيجة الاحتكاك والتعرق.


5- الصدفيّة البَثـْرِيّة (Pustular psoriasis):

هذا نوع غير شائع من المرض. يمكن أن يظهر في مناطق واسعة من الجسم (صدفيّة بثريّة شاملة)، أو في مناطق صغيرة على اليدين والقدمين أو أطراف الأصابع.


هذا النوع يتطور عادة بسرعة، إذ تظهر بثور (حويصلات) مليئة بالقيح بعد ساعات فقط من احمرار الجلد وتحسّسه.


تجف هذه البثور في غضون يوم أو اثنين، لكن يمكن أن تعاود الظهور مرة أخرى كل بضعة أيام أو بضعة أسابيع.


يمكن للصدفية البَثريّة أن تسبب الحمى، القشعريرة، الحكة الشديدة والتعب.


6- الصَدَفِيَّةٌ المُحَمِّرةٌ للجِلْد (Erythrodermic psoriasis):

 هذا هو النوع الأقل شيوعا من المرض. وهو يمكن أن يؤدي إلى تغطية الجسم كله بطفح جلدي أحمر ومتقشر، قد يسبب الحكة أو الحرق الشديد.


يمكن أن يظهر هذا النوع نتيجة لحروق الشمس الشديدة، أو نتيجة لتناول الكورتيكوستيرويدات (هورمونات ستيرويديّة - Corticosteroids) أو أدوية أخرى، كما يمكن أن يتطور من أي نوع آخر من الصدفية لم تتم معالجته بشكل صحيح وكما ينبغي.


7- صدفية التهاب المفاصل (أو: الْتِهابُ المَفْصِلِ في الصَّدَفِيَّة - Psoriatic arthritis):

تتميز بظهور التهاب المفاصل المصحوب بالألم والتورم في المفاصل.


وقد يسبّب هذا النوع من المرض، أيضا، التهابا في العين، مثل التهاب ملتحمة العين. وتتراوح الأعراض بين خفيفة وحادّة.


كما يمكن أن يسبب هذا النوع من الصدفيّة تصلبا وضررا جسيما في المفاصل، قد يؤدي في أخطر الحالات إلى حدوث تشوه دائم.


صورة للصدفية


أسباب وعوامل خطر الصدفية

ينشأ مرض الصدفية جراء سبب يتعلق بجهاز المناعة، وتحديداً بنوع معين من خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell). 


في الوضع الطبيعي العادي، تتنقـّل هذه الخلايا في جميع أنحاء الجسم للعثور على المواد الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات، ومكافحتها. لكن عند مرضى الصدفية تقوم هذه الخلايا اللمفاوية بمهاجمة خلايا الجلد السليمة، عن طريق الخطأ.


الخلايا اللمفاوية التائيّة الفعّالة أكثر من اللزوم تثير ردود فعل مختلفة في الجهاز المناعي، مثل توسيع الأوعية الدموية حول طبقات الجلد وزيادة كميات من خلايا دم أخرى يمكنها اختراق البشرة (الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد - Epidermis).


نتيجة لهذه التغيرات، ينتج الجسم المزيد من خلايا الجلد السليمة، المزيد من الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell) وغيرها من خلايا الدم البيضاء.


ونتيجة لذلك، تصل خلايا جلدية جديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة جدا في غضون أيام قليلة، بدلا من أسابيع كما هو في الحالة الطبيعية.


لكن خلايا الجلد الميتة وخلايا الدم البيضاء لا تستطيع التساقط ​​بسرعة، ولذلك تتراكم في شكل طبقات قشريّة سميكة على سطح الجلد. هذه العملية يمكن وقفها، على الغالب، بواسطة العلاج.


ليس واضحاً بالضبط ما هو السبب الذي يؤدي إلى اضطراب نشاط الخلايا اللمفاوية التائيّة عند مرضى الصدفية، فيما يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية، على حد سواء، تلعب دورا في ذلك.


عوامل الخطر

العوامل التي قد تثير الصدفية تشمل:          


التلوثات، مثل الجراثيم العِقـْديّة (ستربتوكوكوس - Streptococcus) التي تصيب الحلق، أو داء المُبْيَضّات الفمويّ (وهو فطريات في الفم - Oral candidiasis)

إصابة في الجلد، مثل الجرح، البَضع، الخدش، لسعة الحشرات أو حروق الشمس الحادة

التوتر

الطقس البارد

التدخين

الإفراط في تناول الكحول

بعض الأدوية، من بينها: الليثيوم كوصفة طبية لاضطراب الهوس الاكتئابيّ (Manic depression أو: الاضطراب الثنائي القطب - Bipolar Disorder)، بعض الأدوية لمعالجة فرط ضغط الدم، مثل حاصرات بيتا، الأدوية المضادة للملاريا واليوديد (Iodide).

قد يصيب مرض الصدفية أي إنسان، لكن الأشخاص الذين ينتمون إلى واحدة من المجموعات التالية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصدفية:


ذوو تاريخ عائلي من المرض

الذين يعيشون في حالة توتر

الذين يعانون من السمنة الزائدة

المدخنون (الصدفية البثرية - Pustular psoriasis).

مضاعفات الصدفية

قد يؤدي مرض الصدفية إلى مضاعفات مختلفة، تبعا لموقعه في الجسم ومدى انتشاره. هذه المضاعفات تشمل:


جلد سميك وتلوّثات في الجلد، ناجمة عن الحكة في محاولة لتخفيف الشعور بالقرص

اختلال توازن السوائل واختلال توازن الكهارل (الشوارد الكهربائية - Electrolytes) في الحالات الشديدة من الصدفية البثريّة

احترام ذاتي منخفض

 اكتئاب

 توتر

 قلق

عزلة اجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يسبّب مرض صدفية التهاب المفاصل التعب والألم ويُصعّب مهمة القيام بأعمال روتينية. وعلى الرغم من استعمال الأدوية، قد يحدث أيضا تآكل في المفاصل.


وتبيّن الدراسات الحديثة، من السنوات الأخيرة، وجود صلة بين مرض الصدفية وبين مركّبات المتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome)، وخاصة السكري وضغط الدم المرتفع، وكذلك بين الصدفية وبين أمراض القلب.


تشخيص الصدفية

يمكن للطبيب تشخيص الصدفية، عادة، بعد محادثة حول العلامات والأعراض وبعد فحص الجلد.


لكن قد يكون من الضروري، في بعض الأحيان، أخذ عينة من الجلد (خزعة - biopsy) وفحصها تحت المجهر، من أجل تحديد النوع الدقيق من المرض ونفي غيره من الاضطرابات.


تؤخذ خزعة الجلد، عادة، في عيادة الطبيب، تحت تخدير موضعي.


إضطرابات أخرى تذكّر بالصدفية:


الْتِهابُ الجِلْدِ المَثِّيّ (Seborrheic dermatitis) 

حَزاز مُسَطـَّح (Lichen planus)

سَعْفَةُ الجَسَد (Tinea corporis)

النُّخالِيَّةُ الوَرْدِيَّة (Pityriasis rosea).

علاج الصدفية

صورة لعلاج الصدفية

الأهداف المرجوة من علاج الصدفية:


وقف العملية التي تؤدي إلى إنتاج فائض من خلايا الجلد، ما يؤدي إلى تخفيف الالتهاب وتكوّن الطبقات

إزالة القشرة وجعل الجلد ناعما

يمكن تقسيم انواع علاج الصدفية المختلفة إلى ثلاث مجموعات: علاج الصدفية الموضعي، علاج الصدفية بالضوء والمعالجة بتناول الأدوية الفموية (عن طريق الفم).


1- العلاجات الموضعية

كريمات ومراهم للدهن على الجلد، معدّة للاستعمال الذاتي، ناجعة في معالجة الحالات الخفيفة حتى المتوسطة من الصدفية.


في الحالات الأكثر حدّة من الصدفية، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج بالضوء.


مستحضرات العلاج الموضعي للصدفية تشمل:


كورتيكوستيرويدات (هورمونات ستيرويديّة - Corticosteroids) للعلاج الموضعي

نظائر فيتامين د

أَنثرالين (دواء جلديّ - Anthralin)

رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ –Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)،

مثبطات كالسينيورين (بروتين لمفيّ – Calcineurin)

حمض الساليسيليك (Salicylic acid)

قطران الفحم

كريمات للترطيب.

2- المعالجة بالضوء (phototherapy، أو: المعالَجَة الضوئية - Light therapy)

كما يوحي اسمه، هذا النوع من علاج الصدفية يتم باستخدام الضوء فوق البنفسجي (الأشعة فوق البنفسجية)، سواء الطبيعي منه أو الصناعي. الوسيلة الأبسط والأسهل للعلاج بالضوء هي بتعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعي بشكل معتدل.


وثمة طرق أخرى من المعالجة بالضوء تشمل استخدام الأشعة فوق البنفسجية A الصناعية (UVA) أو الأشعة فوق البنفسجية B الخفيفة (UVB)، كعلاج وحيد أو بالدمج مع علاج الصدفية بالأدوية.


أشعة الشمس

 المعالجة بالضوء UVB

المعالجة بـ UVB بمدى ضيق من الترددات

المداواة الكيميائية الضوئية (Photochemotherapy - PUVA)، أو سورالين (مستخلص نباتي محسس للشمس – Psoralen) سوية مع أشعة فوق بنفسجية UVA) A)

ليزر إكسيمر (excimer laser)

علاج ضوئي مدمج.

3- أدوية فموية

في الحالات الحادة من الصدفية، أو في الحالات التي لا تجدي فيها أنواع أخرى من العلاجات نفعا، قد يصف الطبيب أدوية فمويّة (عن طريق الفم)، أو عن طريق الحقن:


رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ – Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)

سيكلوسبورين (Cyclosporin)

ميثوتريكسات (Methotrexate)

أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (بيولوجية).

اختيار نوع علاج الصدفية:

صحيح أن الأطباء يقررون نوع العلاج الملائم للصدفية طبقا لنوع المرض، درجة حدّته والمناطق المصابة في الجلد، لكن النهج التقليدي يقضي بأن يُبدَأ العلاج بأنواع العلاجات الخفيفة، مثل الكريمات والأشعة فوق البنفسجية (المعالجة بالضوء)، وفقط بعد ذلك يتم الانتقال والتقدم إلى علاج أكثر حدة وتأثيراً، إذا اقتضت الحاجة.


الغاية من ذلك هي الاهتداء إلى الطريقة الأكثر فاعلية في إبطاء عملية تبدّل الخلايا، مع المخاطرة بالتعرض إلى أقل ما أمكن من الأعراض الجانبية.


هناك العديد من الخيارات لمعالجة الصدفية، لكن العثور على العلاج الفعال والناجع يشكل، في بعض الأحيان، تحدياَ حقيقياً.


فهذا المرض غير متوقع ولا يمكن التنبؤ به، يتأرجح بحركة دائرية بين تحسن وتفاقم، بشكل عشوائي.


كذلك تأثير العلاج غير متوقع ولا يمكن التنبؤ به، إذ إن علاجا ما قد يكون نافعا وناجعا لمريض معين، بينما لا يكون كذلك بالنسبة لمريض آخر.


مع مرور الوقت يطور الجلد مقاومة ذاتية للعديد من العلاجات، مما قد يجعل العلاجات الأقوى تنطوي على آثار جانبية خطيرة للغاية.


ينبغي التشاور مع طبيب أمراض جلدية حول سبل العلاج المتاحة، وخصوصا عندما لا يطرأ أي تحسن بعد استخدام علاج معين، أو عندما تظهر آثار جانبية جدية.


بإمكان الطبيب ملاءمة البرنامج العلاجيّ أو تغيير التوجّه، لضمان معالجة الأعراض بالطريقة المثلى.


العلاجات البديلة

هناك العديد من الطرق البديلة لمعالجة الصدفية، بما في ذلك التغذية الخاصة، الكريمات، الإضافات الغذائية والأعشاب الطبية.


يدعي البعض بأن هذه الطرق ناجعة في معالجة الصدفية، بينما لم تثبت نجاعة معظمها. هناك العديد من طرق العلاج البديلة التي تعتبر آمنة، ويمكنها أن تساعد على تقليل بعض علامات وأعراض المرض، مثل الحكة والقشرة:


الأَلـُوَّة الطبيعية (نوع من نبات الصبر - Aloe Vera)

كريم كابسياسين (Capsaicin، وهي المادة اللاذعة المسؤولة عن حرارة الفلفل الحار)

 زيت السمك.

سبب عودة الصدفية بعد شفائها ونصائح هامة لمريض الصدفية





 سبب عودة الصدفية بعد شفائها ونصائح هامة لمريض الصدفية

او لا : ما هو مرض الصدفية؟

هي احد امراض المناعة الذاتية أي ان هناك خلل يحدث في  جهاز المناعة فيرى الجلد كأنه عدو ويهاجمه ويسبب الصدفية

ثانيا : ماهي الاماكن التي تظهر فيها الصدفية؟

يمكن في الاظافر وتسمى صدفيه الاظافر


المفاصل : وتسمى التهاب المفاصل الصدفى


او في راحه اليد


او في فروة الرأس


او في الركب والكوع




ثالثا : ماهي العوامل التي تسبب رجوع الصدفية مره اخرى بعد شفائها؟

السمنة


التدخين وشرب الكحوليات المحرم شرعا 


بعض ادويه علاج الضغط


بعض الأدوية النفسية المحتويه على ليثيوم


بعض ادويه علاج الملاريا


أي عدوى بكتريه او فيروسيه


الالتهاب الكبدي الوبائي


المشروبات الغازية لأنها تزيد الوزن وتنشط الصدفية


الاكل الدهني


 رابعا : نصائح هامه لمريض الصدفية

لابد من البعد عن التوتر النفسي


الابعاد عن التدخين والكحوليات المحرمة شرعا


انقاص الوزن وتجنب السمنة


العلاج بالأعشاب بجانب العلاج الدوائى للوقاية مثل نبات الخله البرى ونبات الالكاتيون


 


نبذه عن كيف يعالج الالكاتيون الصدفية :

ان هناك في الجسم نوعان من البروتين احدهم يسبب نمو الخلايا واحدهم يسبب نضج الخلايا فلو زاد النمو عن النضج يحدث مرض الصدفية وبالتالي نريد ان نزيد من بروتين النضج وليس بروتين النمو


وهناك ماده تسمى البولى امين وهى التي توقف عمل بروتين النضج فنبات الالكاتيون يزيل تلك الماده من الجسم فلا يحدث توقف لبروتين النضج وينمو مع بروتين النمو ويعالج الصدفية .







 

السبت، 26 سبتمبر 2020

الذئبة

 




الذئبة

نظرة عامة
تعد الذئبة مرض مناعة ذاتيًا نظاميًا يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجتك وأعضاءك. يمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر في العديد من أنظمة الجسم المختلفة— بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والرئتين.
نتيجة بحث الصور عن الذئبة
يمكن أن يكون تشخيص الذئبة صعبًا نتيجة لتشابه علاماتها وأعراضها مع تلك الخاصة بأمراض أخرى. تحدث أكثر علامة مميزة للذئبة— طفحًا في الوجه يشبه أجنحة الفراشة ويظهر بعرض الوجنتين— في العديد من حالات الذئبة وليس فيها كلها.

يولد بعض الأشخاص ولديهم ميل إلى الإصابة بمرض الذئبة، حيث يبدأ بالتهابات أو أدوية محددة أو حتى ضوء الشمس. بينما لا يوجد علاج للذئبة، يمكن للعلاجات المساعدة في التحكم في الأعراض.

الأعراض
رسم توضيحي يُبيّن طفح أحمر على شكل فراشة على الخدين والأنف
نتيجة بحث الصور عن الذئبة
الطفح الجلدي للذئبة على الوجه
لا توجد حالتان متشابهتان للإصابة بمرض الذئبة. يمكن أن تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو حادة، أو مؤقتة أو دائمة. يوجد لدى معظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة مرض خفيف يظهر على نوبات — مثل احمرار الوجه — عندما تسوء العلامات والأعراض لفترة قصيرة، ثم تتحسن أو حتى تختفي تمامًا لفترة زمنية.

ستتوقف العلامات والأعراض الناتجة عن مرض الذئبة على أنواع أجهزة الجسم التي تتأثر بالمرض. وتتضمن الأعراض والعلامات الأكثر شيوعًا ما يلي:

الإرهاق
الحمى
آلام المفاصل وتورمها وتيبسها
طفح على شكل فراشة على الوجه يغطي الخدود وجسر الأنف أو الطفح الجلدي في أماكن أخرى من الجسم
آفات الجلد التي تظهر أو تسوء مع التعرض للشمس (التحسس الضوئي)
تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض إلى البرد أو في أثناء فترات الضغط النفسي (ظاهرة رينو)
ضيق النفس
ألم الصدر
عيون جافة
الصداع والارتباك وفقدان الذاكرة
متى تزور الطبيب
يُرجى الرجوع إلى الطبيب في حالة إصابتك بطفح غير مبرر أو حمى أو ألم دائم أو إرهاق.

الذئبة: هل يمكن أن تسبب الشرى؟
الذئبة: هل يمكن أن تسبب تساقط الشعر؟
الأسباب
تحدث الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم (مرض مناعة ذاتية). من المرجح أن الذئبة تنتج من مزيج من العوامل الوراثة والبيئة.


يبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للذئبة قد يصابون بالمرض عندما يحدث اتصال مع شيء ما في البيئة يمكن أن يؤدي إلى الذئبة. غير أن سبب الذئبة في معظم الحالات غير معروف. وتشمل بعض المحفزات المحتملة:

أشعة الشمس. التعرض لأشعة الشمس قد يجلب آفات الذئبة الجلدية أو يؤدي إلى استجابة داخلية في الأشخاص سريعي التأثر.
العدوى. وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص.
الأدوية. الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية. الأشخاص الذين لديهم مرض الذئبة الناجم عن الأدوية عادة ما يتحسنون عندما يتوقفوا عن تناول الدواء. وفي حالات نادرة، قد تستمر الأعراض حتى بعد إيقاف الدواء.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى ما يلي:

جنسك. يعتبر مرض الذئبة أكثر شيوعًا لدى النساء.
العمر. على الرغم من أن الثعلبة يصيب الأشخاص من كافة الأعمار، لكنه يتم تشخيصه في معظم الأحيان في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عامًا.
العِرق. يعتبر مرض الثعلبة أكثر شيوعًا لدى الأمريكيين من أصول أفريقية والهسبانين والأمريكين من أصول آسيوية.
المضاعفات
يمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر في العديد من المناطق بجسمك، بما في ذلك:

الكليتان. يمكن أن تتسبب الذئبة في تلف خطير للكلى، ويعد الفشل الكلوي واحدًا من الأسباب الرئيسية للموت بين الأشخاص المصابين بالذئبة.
الدماغ والجهاز العصبي المركزي. إذا ما أثرت الذئبة في الدماغ، فقد تُصاب بنوبات صداع ودوخة وتغيُّرات سلوكية ومشكلات في الرؤية، وحتى سكتات دماغية أو نوبات تشنجية. يُعاني العديد من الأشخاص المصابين بالذئبة مشكلات في الذاكرة، كما يمكن أن يواجهوا صعوبة في التعبير عن أفكارهم.
الدم والأوعية الدموية. يمكن أن تؤدي الذئبة إلى مشكلات متعلقة بالدم، بما في ذلك الأنيميا وزيادة خطر النزف أو التجلط. كما يمكنها التسبب أيضًا في التهاب الأوعية الدموية (التهاب وعائي).
الرئتان. تزيد الذئبة من فرص الإصابة بالتهاب في بطانة التجويف الصدري (التهاب الجنبة)، الأمر الذي قد يجعل التنفس مؤلمًا. من المحتمل الإصابة بنزف داخل الرئتين والتهاب رئوي.
القلب. يمكن أن تزيد الذئبة من التهاب عضلة قلبك أو شرايينك أو الغشاء القلبي (التهاب التامور). كما يزداد خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية بشدة.
أنواع أخرى من المضاعفات
يمكن أن تزيد الإصابة بمرض الذئبة المخاطر المرتبطة بما يلي:

العدوى. إن الأشخاص المصابون بالذئبة أكثر عرضة للإصابة بعدوى لأن كل من المرض وطرق علاجه يمكن أن تضعف الجهاز المناعي.
السرطان يبدو أن الإصابة بمرض الذئبة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن الخطر ليس كبيرًا.
موت أنسجة العظام (نخر لا وعائي). يحدث ذلك عندما يقل تدفق الدم إلى العظم، مما يؤدي عادة إلى كسور دقيقة في العظم ثم يؤدي ذلك في النهاية إلى تدهور حالة العظم.
مضاعفات الحمل. تزيد مخاطر الإجهاض لدى النساء المصابين بمرض الذئبة. يزيد مرض الذئبة من مخاطر ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل (مقدمة الارتعاج) والولادة المبكرة. لتقليل مخاطر تلك المضاعفات، يوصي الأطباء عادة بتأخير الحمل حتى تتم السيطرة على المرض لمدة ستة أشهر على الأقل.
نتيجة بحث الصور عن الذئبة


الذئبة
Systemic Lupus Erythematosus
 الذئبة،اعراض الذئبة،علاج الذئبة
محتويات الصفحة 
ما هو الذئبة
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
العلاجات البديلة
 الذئبة (Lupus) هو مرض التهابي مزمن، ينشأ عندما يهاجم الجهاز المناعي (Immune system) أنسجة الجسم نفسه وأعضاءه.

الالتهاب الذي يشكل مرض الذئبة مصدره قد يصيب أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، خلايا الدم، القلب والرئتان. والنساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من الرجال، لسبب غير واضح.

هنالك أربع أنواع من مرض الذئبة: الذئبة الحُمامية المجموعية (Systemic lupus erythematosus)، الذئبة الحُمامية الجلدية (Cutaneous lupus erythematosus)، الذئبة المحدثة بالأدوية (Drug - induced lupus) والذئبة الوليدية (Neonatal lupus). ويعتبر مرض الذئبة الحُمامية المجموعية النوع الأكثر انتشارًا وصعوبة من بين هذه الأنواع الأربعة.


في الماضي، كان مرضى الذئبة يواجهون مصيراً تعيساً، لكن تقدم وتحسن كبيران تحققاً في مجال تشخيص مرض الذئبة وفي طرق معالجته، اليوم، حتى أصبح مرضى الذئبة يحظون، اليوم، بعلاجات لائقة تتيح لهم عيش حياة فاعلة.

أعراض الذئبة
اعراض الذئبة وعلاماتها قد تظهر  بشكل فجائي، أو قد تتطور ببطء وبشكل تدريجي. تختلف حالات الذئبة، الواحدة عن الأخرى ولا توجد حالتان متماثلتان من مرض الذئبة. 

وقد تكون الأعراض طفيفة، خطيرة، مؤقتةً أو دائمة. ويعاني معظم مرضى الذئبة من نوبات المرض التي تستمر فترات زمنية مختلفة، تتفاقم خلالها العلامات والأعراض ثم تعود لتتحسن وقد تختفي كليًا، لفترة معينة.


وتختلف العلامات والأعراض باختلاف الجهاز المصاب في الجسم. لكن هذه العلامات والأعراض تشمل، بشكل عام:

التعب
الحُمّى
ارتفاع الوزن، أو انخفاضه
آلام، تيبّس وانتفاخ في المفاصل
طفح على شكل فراشة على الوجه (Malar rash)، يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف
جروح في الجلد تظهر، أو تتفاقم، نتيجة التعرض للشمس،
تساقط الشعر (الصلع)
متلازمة رايوناود (Raynaud's phenomenon)- تصبح أصابع كفتي اليدين والقدمين بيضاء أو زرقاء اللون جراء التعرض للبرد، أو في الفترات التي يسودها التوتر الشديد
صعوبة التنفس
آلام في الصدر
جفاف في العينين
حساسية مفرطة للإصابات
القلق والاكتئاب
فقدان الذاكراة.


أسباب وعوامل خطر الذئبة
الذئبة هو مرض من أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases)، أي حينما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم، بدل مهاجمة الأجسام الغريبة فقط، كالجراثيم والفيروسات. ونتيجة لذلك، تحدث التهابات وأضرار لأجزاء/ أعضاء عديدة في الجسم، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، القلب، الرئتان، الأوعية الدموية والدماغ.
حتى الآن، لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي الذي يولّد أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة. ويُعتقد، على الأرجح، أن مرض الذئبة يتكون نتيجة اجتماع عوامل جينية / وراثية وعوامل بيئية، معا. ويؤمن الأطباء بأن قابلية الإصابة بمرض الذئبة يمكن أن تكون وراثية، لكن ليس المرض نفسه. وقد يُصاب الأشخاص ذوي القابلية الوراثية بالذئبة عند التعرض لعامل بيئي يحفز مرض الذئبة، مثل بعض الأدوية أو الفيروسات.

 أنواع الذئبة:
هنالك أربع أنواع من الذئبة، هي المرض نفسه من حيث التصنيف، لكن لها مميزات مختلفة وعلاجات مختلفة:

- الذئبة الحمامية المجموعية: قد تصيب أي عضو من أعضاء الجسم

- الذئبة االحمامية الجلدية: تصيب الجلد، فقط

- الذئبة المحدثة بالأدوية: تظهر بعد استخدام أدوية معينة

- الذئبة الوليدية: نوع نادر، يصيب الأطفال حديثي الولادة

لا يعرف الأطباء ما هو سبب مرض الذئبة، لكنهم يتعرفون على عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر تطور مرض الذئبة، من بينها:

الجنس: مرض الذئبة أكثر انتشارا بين النساء، مقارنةً بالرجال
السن: قد يصيب مرض الذئبة الناس في أية مرحلة من العمر، بمن في ذلك الأطفال الرُضّع، الأولاد والكهول، لكن يتم تشخيصه، عادة، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 عاما
أشعة الشمس: قد يؤدي التعرض للشمس إلى ظهور آفاتٍ جلدية مرتبطة بمرض الذئبة، أو قد يؤدي إلى ردة فعل داخلية لدى الأشخاص ذوي القابلية للإصابة بمرض الذئبة
أدوية معينة: قد يؤدي تناول أدوية معينة لفترة طويلة إلى الإصابة بمرض الذئبة
عدوى بفيروس إبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV).
مضاعفات الذئبة
قد يؤثر الالتهاب الناجم عن مرض الذئبة على أعضاء عديدة في الجسم، بينها:

الكليتان
الجهاز العصبي المركزي
الدم والأوعية الدموية
الرئتان
القلب
التلوث (عدوى)
السرطان
موت أنسجة العظام (نخر العظام - Osteonecrosis)
مضاعفات خلال الحمل
تشخيص الذئبة
من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن الأعراض تختلف، كثيرا، من شخصٍ إلى آخر. قد تتغير علامات وأعراض الذئبة مع مرور الوقت، وفي بعض الأحيان قد تتطابق مع علامات وأعراض أمراض أخرى. لذلك، يفكر الأطباء في هذا التشخيص فقط عندما تكون العلامات والأعراض أكثر وضوحًا.     

وحتى في الحالات التي تكون فيها العلامات والأعراض واضحة، من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن هنالك تغيرات متواترة في درجة خطورة مرض الذئبة، لدى جميع مرضى الذئبة تقريبا. فأحيانا يتفاقم المرض وأحيانًا أخرى يختفي تمامًا.

 المعايير التي حددتها "الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم" (ACR - American College of Rheumatology) لتشخيص الذئبة:

لقد حررت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR) قائمة المعايير السريرية والمخبرية التي تساعد الأطباء في تشخيص وتصنيف مرض الذئبة.

الأشخاص الذين تتوفر لديهم أربعة معايير من أصل 11 في آنٍ واحد، أو تظهر بشكل منفصل الواحد تلو الآخر، يعانون في الغالب من مرض الذئبة. قد يفكر الطبيب في هذا التشخيص حتى لو ظهرت أقل من أربع أعراض عند بعض المرضى.

المعايير التي تم تحديدها هي:
طفح جلدي في الوجه، يسميه الأطباء (Malar rash) وهو طفح على شكل فراشة تغطي جسر الأنف وتنتشر إلى ما بعد الوجنتين.
طفح جلدي أحمر ومتقشّر، يسمى "الطفح القـُرْصِيّ الشكل" (Discoid rash)، يبدو مثل الرّقَع القشرية على الجلد.
طفح جلدي مرتبط بالشمس، يظهر بعد التعرض لأشعة الشمس.
جروح في الفم، ليست مؤلمة، عادة.
آلام وانتفاخ في مفصلين أو أكثر.
انتفاخ في الأغشية المحيطة بالقلب والرئتين.
مرض كلويّ.
اضطراب عصبي، مثل الاختلاج (Convulsion) أو الذهان (Psychosis).
تعداد دم منخفض، مثل: قلة كريات الدم الحمراء، قلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia) أو قلة كريات الدم البيضاء (Leukopenia).
نتائج إيجابية لاختبار ANA، والتي تدل على أن المريض قد يكون مصابًا بداء مناعة ذاتية.
نتائج إيجابية في فحوصات دم أخرى قد تدل على وجود داء مناعة ذاتية، كنتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- DNA، نتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- Sm، نتائج إيجابية في اختبار مضادات التخثر أو نتيجة إيجابية خاطئة في اختبار الزهري (Syphilis).
الفحوصات المخبرية:
لتحديد التشخيص، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم والبول التالية:

العَدّ الدموي الشامل (Complete blood count)
سُرْعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمُر (ESR - Erythrocyte sedimentation rate)
الأداء الوظيفي للكبد والكليتين
فحص بول
اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA - AntinuclearAntibody Test‏)
تصوير الصدر بالأشعة السينية (رنتجن - X - ray)
مخطط كهربية القلب (ECG - Electrocardiogram)
اختبار الزهري
علاج الذئبة
علاج الذئبة يتعلق  بالعلامات والأعراض. ويتطلب اتخاذ القرار بشأن الحاجة إلى معالجة الأعراض، العلامات وبشأن أنواع الأدوية التي ينبغي وصفها، تقييمًا دقيقًا للأفضليات (الحسنات) مقابل المخاطر (المساوئ) من خلال التشاور طبيب الروماتيزم (Rheumatologist). وعندما تتفاقم الأعراض، أو تهدأ، يستطيع الطبيب والمريض معًا اتخاذ قرار باستبدال الأدوية أو تغيير الجرعة.

أدوية شائعة لمعالجة مرض الذئبة:
هنالك ثلاثة أنواع شائعة من الأدوية لمعالجة مرض الذئبة، في حال وجود علامات وأعراض طفيفة أو معتدلة. وتتطلب معالجة الذئبة الحادة أدوية أقوى تأثيرا وفاعلية.

وإجمالا، بعد تشخيص الذئبة بشكل أولي يتناقش الطبيب مع المريض حول الأدوية التالية:

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية  (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAIDs / NAIDs)
أدوية مضادة للملاريا
كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
معالجة علامات وأعراض محددة للذئبة:
يتم تحديد نوع العلاج بحسب العلامات والأعراض. وتشمل هذه المعالجات:

معالجة المفاصل المؤلمة والمنتفخة
معالجة الطفح الجلدي

معالجة التعب
معالجة الانتفاخ حول القلب والرئتين
معالجة الحالات الصعبة والحادة من الذئبة:
حالات الذئبة التي تشكل خطرًا على الحياة تشمل تلك التي تؤدي إلى مشاكل في الكليتين، التهاب الأوعية الدموية ومشاكل في الجهاز العصبي المركزي، كنوبات الاختلاج -  فهذه قد توجب علاجًا أكثر حدة. وفي مثل هذه الحالات قد يفكر الطبيب والمريض باستخدام:

الكورتيكوستيرويدات بجرعات كبيرة
أدوية كابتة (Suppressive) للجهاز المناعي
أبحاث سريرية:
يجري الباحثون أبحاثًا سريرية لتطوير علاجات جديدة للذئبة. وتتيح هذه الأبحاث لمرضى الذئبة فرصة تجربة علاجات جديدة، لكنها لا تضمن الشفاء.

من بين العلاجات التي يتم بحثها في الأبحاث السريرية:

زرع خلايا جذعية
دِيهيدروإيبيأندرُوستِيرُون (DHEA - Dehydroepiandrosterone)
 ريتوكسيماب (Retuximab) (ريتوكسان - Rituxan)
العلاجات البديلة
المرضى الذين لا ينجحون في السيطرة على جميع أعراض مرض الذئبة بواسطة الأدوية، أو الذين تعبوا وملّوا من نوبات مرض الذئبة، قد يبحثون عن حلول في مجال الطب المكمل (Complementary medicine) أو الطب البديل (Alternative medicine). ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن الأطباء التقليديين بدأوا يبدون قدرا أكبر من الانفتاح في مناقشة هذه الإمكانيات مع مرضاهم.


ولكن، بما أن جزء صغير فقط من طرق العلاج هذه قد تم بحثها من خلال التجارب السريرية، فمن الصعب تقدير مدى نجاعتها في معالجة مرض الذئبة، إضافة إلى أن المخاطر المحتملة لهذه العلاجات في قسم من الحالات لا تزال غير واضحة.

وفي كل الأحوال، يوصى المرضى المعنيون بتجربة العلاجات المكملة أو البديلة، باستشارة الطبيب المعالج أولًا. فقد يساعد الطبيب في فحص الحسنات مقابل المخاطر، وتحديد ما إذا كان العلاج البديل (أو التكميلي) يمكن أن يعيق فعالية الأدوية التي يتناولها المريض.

العلاجات المكملة والبديلة الشائعة في معالجة مرض الذئبة تشمل:

زيت السمك: زيت السمك، كمضاف غذائي (Food additive)، يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، التي قد تفيد المصابين بمرض الذئبة
بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على الحمض الدهني من نوع ألفا - لينولينيك، التي قد تخفض من حدة الالتهاب في الجسم

أعشاب وطرق طبيعية اخرى لعلاج الذئبة الحمراء

8 أعشاب وطرق طبيعية اخرى لعلاج الذئبة الحمراء
يعد مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي وتتسبب بحدوث اضطرابات في وظائفه الأساسية؛ فيبدأ من أن يكون أجسام مضادة للدفاع عن الجسم بمهاجمة الميكروبات البكتيرية، الفطرية والفيروسية.



يقوم الجسم بتكوين بعض أنواع الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الجسم ذاتها وتتسبب بحدوث التهابات مزمنة، وقد يصيب أجزاء متفرقة من جسم الإنسان مثل القلب، الرئتين، المفاصل والكثير من أجزاء وأعضاء الجسم.

تختلف تصنيفات الذئبة الحمراء تبعًا لموقع الإصابة وأعراضها، وأن أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء تترك أثر نفسي وبدني واضح للمصاب مما يجعله يشعر بالتوتر، التعب، الإرهاق والألم كذلك.   

الجدير بالذكر أن هناك بعض الأعشاب والنباتات الطبية المتوفرة بشكل يومي في منازلنا، قد يكون لها دور فعال في تقليل حدة الأعراض أو حتى علاج المرض في بعض الحالات غير المزمنة، كما وقد يكون هنالك دور للعسل في ذلك لما له من صفات تقوي مناعة الجسم وتعطيه طاقة للقيام بوظائفه.





علاج الذئبة الحمراء بالأعشاب 
الأعشاب المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء
الكركم
الزنجبيل
خل التفاح
زيت جوز الهند
الريحان
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
أوميغا 
العسل
الأعشاب المستخدمة في علاج الذئبة الحمراء
الكركم
هناك الكثير من الدراسات الطبية التي تثبت أن المادة الفعالة في الكركم وهي الكركمين لها دور في علاج أمراض الجهاز المناعي، بالإضافة إلى تقليل خسارة البروتين في البول وضغط الدم الانقباضي خصوصًا في حال الإصابة بمرض الذئبة الحمراء وتأثر الكلى.  

طريقة التناول : يشرب كوب من الكركم الممزوج مع الحليب بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم للحليب ويشرب مرة إلى مرتين يوميًا أو عن طريق تناول مكملات غذائية تحتوي على الكركم بجرعة تتراوح من 400-600 ملغ  ثلاث مرات.

الزنجبيل
له خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، تساعد على تخفيف آلام المفاصل والتورم؛ من الممكن إضافته مع الطعام، تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى بعض أنواع العصائر.

أريد ان أعرف مدى صحة ان القسط الهندي مفيد في قصور الغدة الدرقية وهل صحيح انه ينحف البطن وهل هو آمن مع دواء الغدة اذا استعملو معا وماهو المقدار المسموح به او الجرعة هل هي ملعقة واحدة او اكثر وهل استعماله لمدة شهر غير مضر افيدوني جزاكم الله خير وشكرا

خل التفاح
قد  يساعد على زيادة إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم والذي من الممكن أن ينقص تبعًا للإصابة بمرض الذئبة الحمراء.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد في إزالة السموم من الجسم ويحسن امتصاص العناصر الغذائية.

تشرب ملعقة من خل التفاح مع كوب ماء دافئ قبل تناول الوجبة بفترة 20 دقيقة.  

زيت جوز الهند
حيث تعمل  الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند على الحد من الاستجابة المناعية السلبية، كما له خصائص طبية أخرى تفيد الجسم مثل خفض كولسترول الدم. يجب تناول ملعقتين من زيت جوز الهند يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

الريحان
معروف أيضا باسم تولسي. للريحان فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساعد في علاج بعض أعراض الذئبة الحمراء.  

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
الثوم، البصل والتوت، إلى جانب نسبة عالية في الألياف، فيتامين C، السيلينيوم، المغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه الأطعمة تعمل على تقليل الأضرار المحتملة للذئبة الحمراء على المفاصل، إلى جانب تقليل الشعور بالتعب.

أوميغا 
وجدت بعض الدراسات الطبية أن حمض إيكوسابنتاينويك (إيبا) في الأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن يساعد في تحسين أعراض الذئبة، وذلك بفضل آثاره المضادة للالتهابات. يمكن تناول أوميغا 3 عن طريق الأغذية التي تحتويه بشكل عام مثل: سمك السلمون، سمك السردين، سمك الماكريل، سمك التونة وبذور الكتان، أو عن طريق تناوله كمكملات غذائية.  

العسل
يعد العسل من الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وفوائد كبيرة؛ إذ يمد الجسم بالطاقة والحيوية، كما يمكن أن يحسن مناعة المرضى لما له من تأثير مباشر على وظائف جهاز المناعة.

يعمل العسل أيضًا على الحد من الإصابة بالعدوى.












الأربعاء، 29 يوليو 2020

جنكة زنجبيل



جنكة زنجبيل
ginkgo biloba, zingiber officinale
يحتوي هذا المكمل العشبي على جنكة,زنجبيل.جنكة هو نبات من عائلة الجنكويات تسمى أيضا بنبتة الحياة,لها استخدامات في علاج إرتفاع ضغط الدم.أما الزنجبيل تستعمل جذاميره التي تنمو تحت التربة إذ تحتوي على زيوت طيارة ذات رائحة نفاذة وطعم لاذع يتم استعماله في التوابل كما له فوائد في تحسين عملة الهضم وفي نزلات البرد.

تصنيف الدواء: مستخلصات طبيعية

الفئة: صحة عامة

العائلة الدوائية:

يستخدم هذا الدواء لتعزيز الدورة الدموية وتقوية المناعة و تحسين الذاكرة.

فرط الحساسية لأي من مكونات هذ الدواء.

إضطرابات الجهاز الهضمي.

خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية لا توجد دراسات كافية حول سلامة الإستخدام, استشر طبيبك أو الصيدلاني قبل البدء بالعلاج,أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من فقر الدم أو إدمان الكحول أو الأمراض التي تسبب سوء الإمتصاص.

أخبر طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها لاسيما الأدوية المضادة للإكتئاب.

الجرعة الموصى بها هي كبسولة واحدة يوميا.

كبسولات.

المكملات العشبية لا تغني عن الدواء في حالة المرض,إلتزم بتوجيهات طبيبك.

Brunton, L. L., Knollmann, B. C., & Hilal-Dandan, R. G. (2018). Gilman’s the pharmacological basis of therapeutics. New York City.
DiPiro, J. T., Talbert, R. L., Yee, G. C., Matzke, G. R., Wells, B. G., & Posey, L. M. (2017). Pharmacotherapy: A Pathophysiologic Approach, 10 izdanje.
Medscape, Drugs, OTCs & Herbals. From: https://reference.medscape.com/drugs
Drugs.com, Drug Index A to Z. From: https://www.drugs.com/drug_information.html