حُمَّى كيُوالأعراض والأسبابالتشخيص والعلاج
حمى كيو هي عدوى تحدث نتيجة بكتيريا الكوكسيلا البورنيتية. عادة ما تكون حمى كيو مرضًا خفيفًا مع أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. لا يعاني بعض الأشخاص من أية أعراض على الإطلاق. يمكن أن تظهر العدوى بعد سنوات في نسبة صغيرة من الأشخاص. يمكن لهذا الشكل المميت من حمى كيو أن يؤدي إلى تلف القلب والكبد والدماغ والرئتين.
تنتقل حمى كيو للبشر عن طريق الحيوانات، وغالبًا من الأغنام والماعز والماشية. عند استنشاق جزيئات غبار الفناء الملوثة من الحيوانات الحاملة للعدوى، فقد تُصاب بالعدوى. تشمل المهن التي تنطوي على خطورة عالية الزراعة والطب البيطري والبحوث الحيوانية.
تشفى الحالات الخفيفة من حمى كيو سريعًا من خلال علاج المضادات الحيوية. لكن في حال تكرار حمى كيو، فقد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن 18 شهرًا.الأعراضمعظم الأشخاص المصابين بحمى كيو (Q) لا يظهرون أي أعراض. إذا كنت لا تعاني من أي أعراض، فمن المحتمل أن تلاحظها في غضون ثلاثة أيام أو 30 يومًا بعد التعرض إلى البكتيريا. تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
حمى مرتفعة الحرار، تصل درجتها إلى 105 F (41 C)صداع شديدالإرهاققشعريرةسعالالغثيانقيءإسهالحساسية للضوءالأسبابتحدث حُمَّى كيُو نتيجة لبكتيريا الكوكسيلا البورينتية الموجودة بشكل شائع لدى الأغنام والماعز والماشية. كما يمكن للبكتيريا إصابة الحيوانات الأليفة، بما في ذلك القطط والكلاب والأرانب أيضًا.
تنقل تلك الحيوانات البكتيريا عبر بولها وبرازها ولبنها، ومنتجات الولادة— مثل المشيمة والسائل الأمينوسي. عندما تجف تلك المواد، تصبح البكتيريا الموجودة بها جزءًا من غبار فناء الحظيرة الذي يتطاير في الهواء. تنتقل العدوى عادة إلى البشر من خلال رئتيهم، عندما يستنشقون غبارًا ملوثًا من فناء الحظيرة.
عوامل الخطريمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر إصابتك ببكتيريا حُمَّى كيُو (Q)، بما في ذلك:
المهنة. بعض المهن تجعلك أكثر عرضة للخطر بسبب تعرضك للحيوانات ومنتجاتها كجزء من وظيفتك. تتضمن الوظائف التي تنطوي على خطورة الطب البيطري وتصنيع اللحوم وتربية المواشي والبحوث الحيوانية.الموقع. قد يزيد وجودك بالقرب من مزرعة أو منشأة زراعية من خطر إصابتك بحُمَّى كيُو (Q)، لأن البكتيريا يمكنها الانتقال لمسافات طويلة مرافقة لجزيئات الغبار في الهواء.جنسك. يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بحُمَّى كيُو (Q) الحادة المصحوبة بأعراض.فترة من السنة. يمكن أن تحدث الإصابة بحُمَّى كيُو (Q) في أي وقت من السنة، ولكن عادة ما تبلغ عدد الإصابات بالعدوى ذروتها في شهري أبريل ومايو في الولايات المتحدة.عوامل خطر الإصابة بحُمَّى كيُو (Q) المزمنةوأخيرًا، يزداد خطر الإصابة بالنوع الأكثر فتكًا من حُمَّى كيُو (Q) في الأشخاص الذين لديهم:
أمراض صمام القلبتشوهات في الأوعية الدمويةضعف أجهزة المناعةضعف وظائف الكلىالمضاعفاتتكرار الإصابة بحمى كيو (Q) قد يؤثر على قلبك، وكبدك ورئتيك ودماغك، مما يزيد من فرص حدوث مضاعفات خطيرة، مثل:
التهاب الشغاف. قد يؤدي التهاب الشغاف، أي التهاب الغشاء الموجود داخل قلبك، إلى إتلاف صمامات القلب بصورة كبيرة. يمثل التهاب الشغاف أكثر مضاعفات حمى كيو فتكًا.مشاكل الرئة. يصاب بعض الأفراد الذين يعانون من حمى كيو بالالتهاب الرئوي. قد يؤدي هذا الأمر إلى الإصابة بضيق النفس الحاد، وهو عبارة عن حالة طبية طارئة تمنعك من الحصول على القدر الكافي من الأكسجين.مشاكل الحمل. تزيد حمى كيو المزمنة من مخاطر التعرض للإجهاض، وانخفاض وزن المولود، والولادة المبكرة ووفاة الجنين.تلف الكبد. يصاب بعض الأفراد الذين يعانون من حمى كيو بالتهاب الكبد، وهو عبارة عن التهاب بالكبد يؤثر سلبًا على أدائه لوظائفه.التهاب السحايا. قد تتسبب حمى كيو في الإصابة بالتهاب السحايا، وهو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي.الوقايةتم تطوير لقاح حمى كيو في أستراليا للأشخاص الذين يعملون في مهن تنطوي على خطورة عالية، ولكنه غير متوفر في الولايات المتحدة.
سواء كنت معرضًا للإصابة بحمى كيو أو لا، فمن المهم أن تستخدم الحليب المبستر ومنتجاته فقط. البسترة هي عملية لقتل البكتيريا،
حمى قرمزيةالأعراض والأسبابالتشخيص والعلاج
صور تُبَيّن الحمى القرمزيةحمى قرمزيةالحمى القرمزية هي مرض بكتيري يتم الإصابة به لدى بعض الأشخاص الذين يعانون التهاب الحلق. تتميز الحمى القرمزية، التي تُعرف أيضًا باسم "القرمزية"، بطفح أحمر فاتح يغطي معظم أجزاء الجسم. غالبًا ما تكون الحمى القرمزية مصحوبة بالتهاب الحلق والحمى الشديدة.
الحمى القرمزية هي الأكثر شيوعًا في الأطفال من عمر 5 إلى 15 سنة. على الرغم من أن الحمى القرمزية كانت تعتبر مرضًا خطيرًا في مرحلة الطفولة، فقد جعلها العلاج بالمضادات الحيوية أقل تهديدًا. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الحمى القرمزية في حالة عدم علاجها إلى أمراض أكثر خطورة تصيب القلب والكلى وأجزاء أخرى من الجسم.
الأعراضأعراض وعلامات الحمى القرمزية التي أعطتها ذلك الاسم هي:
طفح جلدي أحمر. يبدو الطفح الجلدي وكأنه أحد حروق الشمس وملمسه أشبه بورق الصنفرة. وغالبًا ما يظهر على الوجه والرقبة أولاً ثم ينتشر بعد ذلك إلى جذع الجسم، والأذرع، والأرجل. إذا ضغطت على الجلد المحمر فسيصبح لونه شاحبًا.الخطوط الحمراء. غالبًا ما تكون أماكن ثني الجلد كتلك الموجودة بين الفخذين، وفي الإبط، والمرفق، والركبة، والرقبة، أكثر احمرارًا من الأجزاء المحيطة بها.تورّد الوجه. يصبح الوجه متوردًا بينما يكون الجلد المحيط بالفم شاحبًا.لسان الفراولة. يصبح لون اللسان أحمر وتنتشر فيه النتوءات، وغالبًا ما تغطيه طبقةٌ بيضاء في بداية الحمى.يدوم الطفح الجلدي واحمرار الجلد واللسان لأسبوعٍ على الأغلب. وبعد اختفاء تلك الأعراض والعلامات، يبدأ الجلد في التقشر. تشمل العلامات والأعراض المصاحبة للحمى القرمزية:
حمى ترتفع فيها درجة حرارة الجسم إلى 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة سليزيوس) أو أعلى، وقد تصاحبها قشعريرة.ألم الحلق واحمراره، وغالبًا ما تنتشر فيه البقع البيضاء أو الصفراءصعوبة البلعتضخم الغدد الموجودة في الرقبة (العقد الليمفاوية) وتسبب الألم عند لمسهاالغثيان أو القيءالصداعمتى تزور الطبيبتواصل مع طبيبك إذا كان طفلك مصابًا بآلام حلقٍ يصاحبها:
الحمى بمعدل 102 فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) أو أعلىتورم الغدد الموجودة في رقبته وتسببها بآلامٍ لهطفح جلدي أحمرالأسبابتحدث الحمى القرمزية بنفس نوع البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق. عند الإصابة بالحمى القرمزية، تطلق البكتيريا سمومًا وهي المسؤولة عن الطفح الجلدي واللسان الأحمر.
تنتشر العدوى من شخص إلى آخر عبر الرذاذ الذي يتطاير عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. عادة ما تمتد فترة الحضانة بين يومين إلى 4 أيام — وهي الفترة بين التعرض والإصابة بالمرض.
عوامل الخطرويزيد رجحان إصابة الأطفال في سن 5 إلى 15 عامًا بالحمى القرزمية أكثر من غيرهم. وتنتشر جراثيم الحمى القرزمية بسهولة أكثر بين الأفراد الذين يقع بينهم اتصال مباشر مثل أفراد العائلة وزملاء الفصل.
المضاعفاتإذا لم تُعالج الحمى القرمزية، فقد تنتشر البكتيريا إلى:
اللوزتانالرئتانالجلدالكليتانالدمالأذن الوسطىفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الحمى القرمزية إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤثر في:
القلبالمفاصلالجهاز العصبيالجلدالوقايةالاستراتيجيات المثلى للوقاية من حمى سكارليت هي نفسها الاحتياطات القياسية من أنواع العدوى:
غسل اليدين. اشرحي لطفلك كيف يغسل يديه جيدًا بالماء الدافئ والصابون.لا تستخدموا أدوات الطعام نفسها أو تشتركا في الطعام نفسه. كقاعدة، ينبغي ألا يستخدم طفلك الأكواب أو أدوات الطعام نفسها مع الأصدقاء أو زملاء الفصل. تسري هذه القاعدة على الاشتراك في الطعام أيضًا.قم بتغطية فمك وأنفك. اطلب من طفلك أن يغطي فمه وأنفه عند السعال والعطس لمنع الانتشار المحتمل للجراثيم.إذا تعرض طفلك لحمى سكارليت، فاغسل أكواب شرابه وأدوات طعامه وألعابه عند الإمكان في ماء ساخن بالصابون أو في غسالة أطباق.
حمى صفراءالأعراض والأسبابالتشخيص والعلاج
تُعد الحمى الصفراء حالة عدوى فيروسية ينشرها نوع معين من البعوض. وتنتشر هذه العدوى في منطقة أفريقيا ومنطقة أمريكا الجنوبية، وتؤثر على المسافرين إلى تلك المنطقتين ومواطنيها.
في الحالات المتوسطة، تؤدي الحمى الصفراء إلى الحمى والصداع والغثيان والقيء. ولكن يمكن أن تصبح الحمى الصفراء أكثر خطورة، وتتسبب في مشكلات في القلب والكبد والكلى بالجانب إلى النزيف (النزف). يتوفى ما يصل إلى 50 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون نوعًا أشد من الحمى الصفراء بسبب المرض.
لا يوجد علاج محدد للحمى الصفراء. ولكن يمكنك حماية نفسك من المرض بتلقي تطعيم الحمى الصفراء قبل السفر إلى منطقة من المعروف أن يوجد فيها الفيروس هذا.الأعراضخلال أول ثلاثة إلى ستة أيام بعد إصابة المريض بالحمى الصفراء، فترة الحضانة، قد لا يعاني المريض أيّ علامات أو أعراض. وبعد هذه الفترة، تنتقل العدوى إلى المرحلة الحادة، وبعد ذلك، في بعض الحالات، إلى مرحلة التسمم والتي يمكن أن تهدد حياة المريض.
مرحلة حادةبمجرد انتقال العدوى إلى المرحلة الحادة، يمكن أن تظهر العلامات والأعراض على المريض والتي تتضمن:
الحمىالصداعآلام العضلات وخاصةً في الظهر والركبةحساسية للضوءغثيان أو قيء أو كلاهمافقدان الشهيةالدوخةاحمرار العين أو الوجه أو اللسانوقد تقل هذه العلامات والأعراض عادةً وتختفي خلال عدة أيام.
مرحلة التسممبالرغم من العلامات والأعراض قد تختفي ليوم أو يومين بعد المرحلة الحادة، ينتقل بعض المرضى من المصابين بالحمى الصفراء الحادة بعد ذلك إلى مرحلة التسمم. وفي أثناء مرحلة التسمم، تعود العلامات والأعراض الحادة وتظهر علامات وأعراض أكثر خطورة وتهدد الحياة. يمكن أن يتضمن ذلك ما يلي:
اصفرار بشرتك وبياض عينيك (اليرقان)الألم في منطقة البطن والقيء وأحيانًا الدمنقص التبولنزيفًا من الأنف والفم والعينبطء معدل ضربات القلب (بطء القلب)فشل الكبد والكلىضعف الدماغ بما يتضمن الهذيان والنوبات وحالات الإغماءويمكن أن تكون مرحلة التسمم للحمى الصفراء مميتة.
متى تزور الطبيبقبل السفرقبل الرحلة بأربعة أسابيع أو أكثر، ينبغي حجز موعد لزيارة الطبيب في حالة السفر إلى منطقة معروف فيها حدوث الحمى الصفراء وبذلك يمكن مناقشة الطبيب حول ما إذا كان يلزم الحصول على تحصين ضد الحمى الصفراء.إذا كان أمام الشخص أقل من أربعة أسابيع للاستعداد، ينبغي الاتصال بالطبيب على كل حال. وفي الحالات المثالية، يقدر الشخص على الحصول على التحصين قبل السفر، إلى منطقة يمكن أن تحدث فيها الحمى الصفراء، بثلاثة إلى أربعة أسابيع على الأقل، ليتوفر الوقت لحدوث أثر التحصين. ويساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان الشخص يحتاج إلى التحصينات ويمكن أن يقدم الإرشادات العامة بشأن حماية الحالة الصحية في أثناء السفر إلى الخارج.بعد السفرينبغي طلب الرعاية الصحية الطارئة في حالة السفر مؤخرًا إلى منطقة تحدث فيها الحمى الصفراء والإصابة بالعلامات أو الأعراض الخاصة بمرحلة التسمم بالمرض.ينبغي الاتصال بالطبيب في حالة الإصابة بالأعراض الطفيفة بعد السفر إلى منطقة تحدث فيها الحمى الصفراء.الأسبابتحدث الإصابة بالحمى الصفراء بسبب فيروس ينتشر بواسطة بعوضة تسمى الزاعجة المصرية. تنمو هذه البعوضة في المساكن البشرية أو بالقرب منها حيث تتكاثر حتى في أكثر المياه نظافةً. تحدث معظم حالات الحمى الصفراء في أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية الاستوائية.
تنتشر الإصابة بفيروس الحمى الصفراء بين البشر والقرود. ينقل البعوض الفيروس من القرود والبشر أو كليهما وإليهما.
عندما تلدغ البعوضة إنسانًا أو قردًا مصابًا بالحمى الصفراء، يدخل الفيروس مجرى دم البعوضة وينتشر قبل أن يستقر في الغدد اللعابية. عندما تلدغ البعوضة المصابة قردًا أو إنسانًا آخر، يدخل الفيروس مجرى دم المضيف، حيث يمكن أن يسبب المرض.
عوامل الخطريتعرض الشخص لخطورة الإصابة بالحمى الصفراء إذا سافر إلى منطقة بها بعوض يحمل فيروس المرض. تتضمن هذه المناطق الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرىوالمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية.
وعلى الرغم من أنه لا توجد هناك تقارير حالية بوجود عدوى بين البشر في هذه المناطق، فلا يعني هذا عدم وجود خطورة هناك. فمن المحتمل أن يكون السكان المحليون قد تناولوا التطعيمات ولديهم حصانة من المرض، أو أن حالات الحمى الصفراء لم تكتشف بعد ولم يُعلن عنها رسميًا.
إذا كنت تخطط للسفر إلى هذه المناطق، فيمكنك الوقاية من المرض بتناول تطعيم الحمى الصفراء قبل السفر بعدة أسابيع على الأقل.
قد يُصاب أي شخص بفيروس الحمى الصفراء، ولكن تزيد خطورة شدة الإصابة بالمرض لدى كبار السن.
المضاعفاتتؤدي الحمى الصفراء إلى الوفاة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 50 في المائة ممن يعانون من مرض شديد. تشمل المضاعفات التي تحدث أثناء المرحلة السامة من الإصابة بالحمى الصفراء الفشل الكلوي والكبدي، واليرقان، والهذيان، والغيبوبة.
يتعافى الأشخاص الذين نجوا من العدوى تدريجيًا بمرور عدة أسابيع إلى شهور، وعادةً ما يكون ذلك دون حدوث تلف كبير في الأعضاء. خلال هذا الوقت قد يعاني الشخص من التعب واليرقان. تشمل المضاعفات الأخرى العدوى البكتيرية الثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الدم.
الوقايةاللقاحيُستخدم اللقاح فائق الفعالية لمنع الحمى الصفراء. تُعرف الحمى الصفراء بوجودها في صحراء أفريقيا وبأجزاء من جنوب أفريقيا. إذا كنت تعيش في إحدى هذه المناطق، تحدث إلى طبيبك بشأن حاجتك للقاح الحمى الصفراء. إذا كنت تخطط للسفرإلى هذه المناطق، تحدث إلى طبيبك قبل 10 أيام من بداية رحلتك، ويستحسن قبل ثلاثة أو أربع أسابيع. تُجبر بعض البلاد المسافرين على تقديم شهادة تطعيم سارية عند دخول البلد.
توفر جرعة واحدة من لقاح الحمى الصفراء الحماية لمدة 10 سنوات على الأقل. تكون الأعراض خفيفة غالبًا، تستمر لمدة 10 أيام، وقد تتضمن الصداع والحمى منخفضة الدرجة وألم العضلات والإرهاق والألم في موضع الحقن. قد تحدث أكثر التفاعلات الواضحة — مثل الإصابة بمتلازمة مشابهة للحمى الصفراء والتهاب المخ (التهاب الدماغ) أو الموت، بين الأطفال والبالغين غالبًا. يُعتبر هذا اللقاح الأكثر أمانًا للأشخاص بين عمر 9 شهور إلى 60 عام.
تحدثي إلى طبيبك لتعرف إذا كان لقاح الحمى الصفراء مناسبًا لطفلك الأصغر من 9 شهور، أو إذا كنتِ مصابة بضعف الجهاز المناعي أو إذا كنتي حاملًا أو تعدى عمركِ 60 عامًا.
الحماية من البعوضبالإضافة إلى اللقاح، يمكن أن تحمي نفسك من الحمى الصفراء بحماية نفسك من البعوض.
للحد من تعرضك للبعوض:
تجنب ممارسة نشاطات خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض.ارتدِ قمصان طويلة الأكمام وسراويل طويلة إذا خرجت في الأماكن التي ينتشر بها البعوض.ابقِ في بيوت مكيفة الهواء أو محكمة الإغلاق.إذا لم تملكي زجاج نوافذ أو مكيف هواء، استخدمي ناموسيات السرير. تم معالجة الناموسيات بمبيدات حشرية لتوفر حماية مضعّفة.لطرد البعوض بطارد البعوض، استخدم ما يلي:
طارد غير جلدي. يمكن وضع دهان بيرمثرين على الملابس والأحذية ومعدات التخييم والناموسيات. يمكن أن تشتري بعض الملابس ومعدات التخييم المعالجة بالبيرمثرين. لا يصلح البيرمثرين للاستخدام على الجلد.طارد جلدي. توفر المنتجات ذات المكونات الفعالة مثل ديت أو IR3535 أو إيكاريدين حماية للجلد تدوم طويلًا. اختر تركيزه بناء على ساعات الحماية التي تريدها. عامة، تدوم التركيزات الأعلى اكثر.
خذ في الاعتبار أن الطاردات الكيميائية قد تكون سامة، واستخدم الكمية التي تحتاجها فقط عندما تكون بالخارج. لا تستخدم ديت على أيدي الأطفال الصغار أو للأطفال أصغر من شهرين. بدلًا من هذا، غطي عربة طفلك أو مكان لعبه بناموسية البعوض عندما تكونوا بالخارج.
وفقًا لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية، يوفّر زيت ليمون الكافور، منتج طبيعي، نفس القدر من الحماية مثل ديت عند استخدامه بنفس التركيزات. لا يمكن استخدام هذه المنتجات للأطفال أقل من3 سنوات.
حمى الواديالأعراض والأسبابالتشخيص والعلاجنظرة عامةيشير الأطباء إلى أن حمى الوادي عدوى فطرية تحدث بسبب الكائنات الكروانية. ويمكن أن تسبب الحمّى وألم الصدر والسعال إلى جانب علامات وأعراض أخرى.
وتحدث الإصابة بحمى الوادي بسبب جنسيْن من الفطر الكرواني. توجد هذه الفطريات عادةً في التربة في مناطق محددة. يمكن تحريك أبواغ الفطريات في الهواء عن طريق أي شيء يخل بثبات التربة، مثل الزراعة والبناء والرياح.
ومن ثمّ، يمكن أن يستنشقها الإنسان إلى داخل الرئتين ويصاب بحمى الوادي، والتي تُعرف أيضًا باسم عدوى الفطر الكرواني الحادة. عادةً ما يتم علاج الحالات الخفيفة من حمى الوادي من تلقاء نفسها. وفي الحالات الأكثر حدة، يصف الأطباء الأدوية المضادة للفطريات التي يمكن أن تعالج العدوى الأساسية.
الأعراضحمى الوادي هي الشكل الأوّلي لعدوى الفُطار الكرَوانِيّ. قد يتطور هذا المرض في صورته الأولية الشديدة إلى مرض أكثر خطورة، متضمنًا التهاب فطار كروانيّ مزمنًا.
الفطار الكروانيّ الشديد (حمى الوادي)تكون الصورة الأولية أو الشديدة للفطار الكروانيّ غالبًا بسيطة بأعراض قليلة، إن وجدت. تظهر العلامات والأعراض خلال أسبوع أو ثلاثة بعد التعرض للمرض. تشابه هذه الأعراض أعراض الأنفلونزا، ويمكن أن نرتبها من الأخفّ إلى الأشدّ، متضمنة:
الحمىسعالألم الصدرقشعريرةتعرق في أثناء الليلالصداعالإرهاقآلام المفاصلطفحًا أحمر على هيئة نقاطيتكون الطفح الذي يصاحب حمى الوادي أحيانًا من رؤوس حمراء مؤلمة والتي قد تتحول إلى اللون البني لاحقًا. يظهر الطفح بشكل رئيسي على أسفل قدميك، وقد يظهر أحيانًا على صدرك وذراعيك وظهرك. قد يعاني أشخاص آخرون من تزايد الطفح على شكل بثور أو طفح يشبه الدمامل.إذا لم تمرض من حمى الوادي، فقد تكتشف أنك أُصبت فيما بعد عندما تخضع لاختبار جلد أو دم إيجابي أو عندما تظهر مساحات صغيرة من العدوى (عُقيدات) في الرئة في أثناء خضوعك لفحص روتيني للصدر بالأشعة السينية. على الرغم من أن العُقيدات لا تسبب مشاكل، فقد يشابهون السرطان تحت الأشعة السينية.
إذا عانيت الأعراض، خاصة الشديدة منها، تبدأ مراحل المرض في التغيّر بشكل كبير. يمكن أن يستغرق الامتثال للشفاء التام شهرًا، وقد يستمر الإرهاق وتستمر آلام المفاصل لمدة أطول. تعتمد حدة المرض على العديد من العوامل، متضمنة حالتك الصحية عامة وعدد الفطريات التي تستنشقها.
الفُطار الكرَوانِيّ المزمنإذا لم تنته مشكلة عدوى الفُطار الكرَوانِيّ الأولية، فقد يتقدم إلى شكل مزمن من التهاب رئوي شديد. تنتشر هذه المضاعفات بين الأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة.
تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
حمى منخفضة الدرجةفقدان الوزنسعالألم الصدردمًا مختلطًا بالبلغم (يخرج في أثناء السعال)عُقيدات بالرئةالفُطار الكرَوانِيّ المنتشريحدث أكثر أشكال المرض خطرًا، الفُطار الكرَوانِيّ المنتشر، عندما تنتشر العدوى من الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم. تتضمن معظم هذه الأجزاء غالبًا الجلد والعظام والكبد والمخ والقلب والأغشية التي تحمي المخ والنخاع الشوكي (السحايا).
تعتمد علامات وأعراض المرض المنتشر على تأثّر أجزاء من جسمك، وقد تتضمن:
إن العقيدات والقرح والآفات الجلدية هي أخطر من تلك التي تظهر مع أشكال أخرى من المرضآفات مؤلمة في الجمجمة والحبل الشوكي أو بعض العظام الأخرىانتفاخًا مؤلمًا بالمفاصل، خاصة بالركبتين أو الكاحلينالتهاب السحايا الفيروسي — هو إصابة بالأغشية والسوائل المحيطة بالدماغ والحبل الشوكيمتى تزور الطبيباطلب الرعاية الطبية إذا تخطى عمرك 60 عامًا، أو كنت مصابًا بضعف الجهاز المناعي أو إذا كنت حاملاً أو إن كنت أسود أو فلبينيًا وتعاني علامات وأعراض حمى الوادي، خاصة إذا كنت:
تعيش في منطقة ينتشر بها المرض أو سافرت إليهاتعاني أعراضًا لا تتحسّنتأكد من أن تخبر طبيبك إذا سافرت إلى مكان تنتشر به حمى الوادي أو إذا عانيت الأعراض.
الأسبابتنمو الطفيليات التي تسبب حمى الوادي — الكروانية اللدودة أو كروانية بوساداسي — في تربات الصحاري القاحلة في جنوب أريزونا، ونيفادا، وشمال المكسيك، ووادي سان جواكين في كاليفورنيا. كما أنها مستوطنة في نيومكسيكو، وتكساس، ومناطق من أمريكا الجنوبية والوسطى — مناطق ذات فصول شتاء معتدلة وصيف جاف.
ومثل العديد من الفطريات الأخرى، فإن دورة حياة أنواع الكروانية معقدة. إنها تنمو في التربة كعفن بشعيرات طويلة تنقسم إلى أبواغ يحملها الهواء عند بعثرة التربة.
والأبواغ صغيرة جدًا، ويمكن أن تحملها الرياح لمئات الأميال. تتكاثر الأبواغ بمجرد دخولها الرئتين، مما يديم دورة المرض.
عوامل الخطرعوامل التعرض البيئي. أي شخص يستنشق الجراثيم المسببة لحمى الوادي يكون عرضة لخطر الإصابة بعدوى. الأشخاص الذين يعملون في وظائف تعرضهم للأتربة معرضون لخطر أعلى، مثل عمال البناء، والطريق والزراعة، ومربيو المواشي، وعلماء الآثار والعاملين في الجيش في التمارين الميدانية.العِرق. لأسباب غير مفهومة جيدًا، يكون الفليبينيون، واللاتينيون، وأصحاب البشرة السوداء، والأمريكيون الأصليون، أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة للفطار الكرواني من أصحاب البشرة البيضاء.الحَمل. تعد النساء الحوامل عرضة للمزيد من حالات الفطار الكرواني في أثناء الثلث الثالث من الحمل، وتكون الأمهات الجدد عرضة للإصابة به بعد ولادة أطفالهم مباشرة.ضعف جهاز المناعة. أي شخص ذو جهاز مناعي لديه معدل مرتفع لخطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة. ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بالإيدز أو الذين تم علاجهم بالستيرويدات، والعلاج الكيميائي والأدوية المضادة للرفض بعد جراحة زراعة الأعضاء. إن الأشخاص المصابين ببعض الأمراض ذاتية المناعة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء كرون، والذين تم علاجهم بأدوية عامل النخر المضاد للأورام (TNF)، هم عرضة أيضًا لخطر الإصابة بالعدوى.العمر. يعد البالغون الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بحمى الوادي. وقد يرجع ذلك إلى أن أجهزتهم أقل قوة، أو لإصابتهم بحالات طبية أخرى تؤثر على صحتهم العامة.المضاعفاتإن بعض الأشخاص، خاصة النساء الحوامل، والأشخاص من ذوي الأجهزة المناعية الضعيفة—مثل هؤلاء الذين يعيشون بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)—وهؤلاء من الفلبينيين، أو الهيسبانيين، أو الأفارقة، أو المنحدرين من أصول أمريكية معرضون لخطر كبير من تطوير شكل أكثر حدة من الفُطار الكُرَوانِيّ.
يمكن أن تتضمن مضاعفات الفُطار الكُرَوانِيّ ما يلي:
التهاب رئوى شديد. يتعافي معظم الناس من الالتهاب الرئوي المرتبط بالفُطار الكُرَوانِيّ بدون مضاعفات. في حين أن آخرون، مثل الفليبينيين والهيسبانيين والسود والأمريكيين الأصليين وهؤلاء من ذوي الأجهزة المناعية الضعيفة بشكل أساسي قد يصبحون مرضى بشدة.عقيدات الرئة المنفتقة. تُصاب نسبة بسيطة من الأشخاص بعقيدات رفيعة الجدران (تجويفات) في رئتيهم. يختفي العديد منها في النهاية بدون التسبب في أي مشكلات، ولكن قد ينفتق بعضها متسببًا في ألم في الصدر وصعوبة في التنفس. قد تتطلب عقيدة الرئة المنفتقة وضع أنبوب داخل المساحة المحيطة بالرئتين لإزالة الهواء أو جراحة لإصلاح الضرر.المرض المنتثر. يعد ذلك أكثر مضاعفات الفُطارٌ الكُرَوانِيّ خطرًا. إذا انتشر الفطر (انتثر) خلال الجسم، يمكنه التسبب في مشكلات تتراوح بين تقرحات ودمامل الجلد إلى آفات العظام وألم المفاصل الحاد وتضخم القلب ومشكلات المجرى البولي والتهاب السحايا— التهاب في الأغشية والسائل المغطي للدماغ والنخاع الشوكي، والذي يحتمل أن يكون مُميتًا.الوقايةإذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها حمى الوادي أو بالقرب منها، فاتخذ الاحتياطيات السليمة وخصوصًا خلال أشهر الصيف حيث تكون فرص الإصابة هي الأعلى. ضع في اعتبارك ارتداء قناع للوجه والبقاء في الداخل أثناء العواصف الترابية وترطيب التربة قبل الحفر والحفاظ على إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام.