السبت، 19 أكتوبر 2019

الصوم والمناعة






لكن على الرغم من ذلك، فيجهل العديد من الأشخاص الفوائد الصحية المذهلة للصيام. فالصيام ممارسة صحية فعّالة، إن تم تطبيقها بالشكل الصحيح. فالصيام يساعد على التخلص من السموم خارج الجسم، ويقلل من نسبة السكريات في الدم، كما يعمل على خفض تخزين الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، فيعزز الصيام العادات الغذائية الصحية، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة. وإليك أهم 10 فوائد صحية يمكنك الاستفادة منها أثناء الصيام.


1- الصيام يعزز إزالة السموم
فالأطعمة المصنعة مسبقاً تحتوي على العديد من المواد الحافظة والإضافات. تلك الإضافات تتحول إلى سموم داخل الجسم. العديد من تلك السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم، وأثناء الصيام يتم حرق تلك الدهون، خاصة عند الصيام لمدة أطول. فيساعد ذلك على التخلص من السموم من خلال الكبد والكلى وباقي أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم.


2- الصيام يعمل على راحة الجهاز الهضمي
أثناء الصيام، يحظى الجهاز الهضمي بفترة من الراحة. فتستمر الوظائف الفسيولوجية الطبيعية وخاصة إفراز العصارات الهضمية، لكن مع معدل أقل. وتلك الممارسات تساعد على الحفاظ على توازن سوائل الجسم. هضم الطعام يحدث أيضا بمعدلات ثابتة، مما يعمل على إنتاج الطاقة بمعدلات تدريجية. ومع ذلك، فالصيام لا يمنع إفراز الأحماض المعدية، لذلك، ينصح المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة بالحذر عند الصيام.


3- الصيام يساعد على علاج الالتهابات
بعض الدراسات قد أكدت أن الصيام يساعد على شفاء بعض الأمراض من الالتهابات والحساسية كالتهاب المفاصل، والصدفية.  


4- الصيام يساعد على خفض مستويات السكر في الدم
حيث يعمل الصيام على زيادة تكسر الجلوكوز وإنتاج الطاقة للجسم، مما يعمل على خفض إنتاج الأنسولين. وهذا يساعد على راحة البنكرياس، كما يساعد على زيادة إنتاج الجليكوجين لتسهيل عملية تكسر الجلوكوز. وبهذا يساعد الصيام على خفض مستويات السكر في الدم.


5- الصيام يساعد على زيادة حرق الدهون
حيث تكون الاستجابة الأولى للجسم أثناء الصيام هي تكسر الجلوكوز. مما يسهل تكسر الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وخاصة الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات.


6- الصيام مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم
الصيام هو أحد العلاجات الطبيعية لخفض مستويات ضغط الدم، حيث يساعد على خفض مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. في أثناء الصيام يتم حرق الدهون وتكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم. كما تنخفض معدلات التمثيل الغذائي، تنخفض معدلات الهرمونات كالأدرينالين، مما يساعد على خفض مستويات ضغط الدم.


7- الصيام يحفز خسارة الوزن
الصيام يحفز خسارة الوزن بسرعة. حيث يعمل الصيام على منع تخزين الدهون في الجسم.


8- الصيام يعزز العادات الغذائية الصحية
فقد لوحظ أن الصيام يساعد على خفض الشهية تجاه تناول الأطعمة الجاهزة. فبدلا من ذلك، يحفز الصيام الرغبة في تناول الأطعمة الصحية، وخاصة الماء والفواكه.


9- الصيام يعزز الجهاز المناعي
فعند اتباع نظام غذائي متوازن بين فترات الصيام، فيساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي، إزالة سموم الجسم وخفض تخزين الدهون. وعند تناول الفواكه للإفطار، فهذا يساعد على تعزيز المحتوى الغذائي للجسم من الفيتامينات والمعادن. أيضا فيتامين A وE هي عناصر ممتازة لمضادات الأكسدة، وهي تساعد على تقوية جهاز المناعة أيضاً.


10- الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان
فقد أكد بعض الباحثين أن الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان للنيكوتين والكافيين وغيرها. وعلى الرغم من وجود بعض الأنظمة العلاجية التي تساعد على علاج حالات الإدمان، إلا أن الصيام له دور فعال في مثل تلك الحالات.


على الرغم من تلك الفوائد المتعددة، إلا أنه في بعض الحالات ينبغي استشارة الطبيب قبل الصيام كحالات الحمل، الرضاعة، وقرحة المعدة. فقد يتسبب الصيام في بعض الجفاف مما يؤدي لآلام الرأس أو الصداع النصفي.














السبت، 20 يوليو 2019

المكونات الغذائية تختلف ب الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر!


فوائد الملفوف الأحمر

المكونات الغذائية تختلف ب الملفوف
الأحمر والملفوف الأخضر!


ينتمي الملفوف الأحمر إلى عائلة الصليبية
مثل الفيتامين C
ً
المواد المغذّية والمركبات الكيميائية النباتية المفيدة صحيا
والأنتوسيانينات والغلوكوزينولات. كذلك يحوي الملفوف الأحمر على الفيتامين
K ولكن بكمية أقل من تلك الموجودة في الملفوف الأخضر

على المواد الغذائية المختلفة للملفوف الأحمر،
في هذه المقالة سنلقي نظرةً
إلى تسليط الضوء حول بعض الاختلافات في القيمة الغذائية للملفوف
إضافةً
الأحمر بالمقارنة مع الملفوف الأخضر.
الفيتامين A
:
يحتوي كل من الملفوف الأحمر والأخضر على فيتامين A على شكل كاروتينات
(البيتا كاروتين، اللوتين، الزيكسانتين) وهي مركبات تتميز بخواص مضادات
للأكسدة، كما أنها تتحول في الجسم إلى الفيتامين A الضروري للرؤية والحفاظ
على فعالية الجلد والجهاز المناعي في الجسم.
إلا أّن الملفوف الأحمر يحتوي على هذا الفيتامين أكثر بـ 10 مرات من الملفوف
الأخضر. حيث إن كوب واحد من الملفوف الأحمر المقطع يحتوي على 33 %من
بـ 3 %فقط من الكمية نفسها من
الكمية الموصى بها من فيتامين A مقارنةً
الملفوف الأخضر.
الفيتامين C
:
يعتبر الملفوف الأحمر غني بفيتامين C حيث إن 28 غرام من الملفوف الأحمر
توفر 27 %من الحاجة اليومية من فيتامين C ،في حين أن حصة متساوية الحجم
من البرتقال تحتوي على 25 %من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. بالمقابل فإن
الملفوف الأخضر يحتوي على 17 %من الحاجة اليومية من فيتامين C.
مضادات الأكس
:
يحتوي الملفوف الأحمر على الأنتوسيانين وهو عبارة عن صباغ الفلافونويد الأحمر
اللون والمسؤول عن الفوائد الصحية للعديد من الفواكه مثل التوت الأحمر.
وبحسب نتائج الاختبار الذي قام به فريق من الباحثين من مركز بحوث التغذية
Jean Mayer USDA Human Nutrition Research الشيخوخة عن البشرية
Center on Aging
باستخدام فحص قدرة التقاط جذور الأكسجين (ORAC (كمقياس، فإن
الأنتوسيانين يملك قدرة مضادة للأكسدة تفوق قدرة مركبTrolox وهو نظير
لفيتامين E.
الحديد
:
يحوي الملفوف الأحمر ضعف كمية الحديد الموجودة في الملفوف الأخضر. حيث
0.4 بـ
إن كوب واحد من الملفوف الأحمر يحتوي 7.0 ملليغرام من الحديد مقارنةً
ملليغرام في الملفوف الأخضر. تحتاج النساء الحصول على كمية 18 ملليغرام
.
ً
بينما تكون حاجة الرجال أقل لاتتجاوز 8 ملليغرامات يوميا
ً
من الحديد يوميا
الغلوكوزينولات
:
أثبتت العديد من الدراسات وجود صلة بين استهلاك كميات كبيرة من خضروات
الكرنب مثل الملفوف وانخفاض مخاطر بعض أنواع السرطانات. يعود جزء من
هذا التأثير في الملفوف الأحمر إلى مركبات الأنتوسيانين


بشكل عام تختلف كمية الغلوكوزينولات بشدة بين مختلف أنواع الملفوف فقد
بينت إحدى الدراسات أن كميته تتراوح بين 14-625 ميكرومول/100 غرام.
وبشكل عام تكون مستوياته مرتفعة في كل من الملفوف الأحمر والأخضر
بـ 127-
وتتراوح بين 140-381 ميكرومول\100 في الملفوف الأحمر غرام مقارنةً
241 مكرومول\100 غرام للملفوف الأخضر.
الفيتامين K
:
على الرغم من احتواء الملفوف الأحمر على فيتامين K إلا أنه لا يقارن بما يحتويه
لمنظمة الزراعة الأمريكية (USDA (فإن 28 غرام من
ً
الملفوف الأخضر، فوفقا
الملفوف الأحمر يوفر 13 %من الحاجة اليومية من فيتامين K ،في حين أن
نفس الكمية من الملفوف الأخضر توفر 27 %من الحاجة اليومية لفيتامين K.
يعتبر فيتامين K من الفيتامينات الضرورية لتخثر الدم، كما تشير الأبحاث الحديثة
من أفضل الفيتامينات لصحة القلب والأوعية الدموية وصحة العظام

وصحة العظام فهو يساعد في وصول الكالسيوم مباشرةً ومما يقلل
من خطر تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية
فوائد الملفوف الأحمر

محتويات ١ الملفوف الأحمر ٢ فوائد الملفوف الأحمر ٣ أفضل طريقة لتحصيل فوائد الملفوف الأحمر ٤ القيمة الغذائية للملفوف الأحمر ٥ فيديو عن سلطة الملفوف الأحمر ٦ المراجع الملفوف الأحمر ينتمي الملفوف إلى عائلة الخضراوات الصليبية (بالإنجليزيّة: Cruciferous)، كما ينتمي البروكلي، والكرنب، والزهرة، والكيل، والفجل إلى هذه العائلة أيضاً، وقد يختلف لون الملفوف فمنه؛ الأخضر، والأحمر، والأرجواني، وقد تأتي أوراقه ملساء، أو مجعدة، ويرجع لون الملفوف الأحمر إلى احتوائه على مركبات متعددة الفينول، ومنها؛ مادة الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)، كما يتميز هذا النوع من الخضار بأنَّه غنيٌّ بالألياف، وقليلٌ بالسعرات الحرارية، والكربوهيدرات.[١][٢][٣] فوائد الملفوف الأحمر يحتوي الملفوف الأحمر على العديد من الفوائد الصحية، ومنها:[٢] غنيٌّ بفيتامين ج: الذي يطلق عليه أيضاً اسم حمض الأسكوربيك؛ وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويمتلك خصائص مُضادَة للأكسدة، مما يحمي الجسم من خطر الجذور الحرة المرتبطة بتطور العديد من الأمراض؛ ومن ضمنها السرطان، كما تقترح بعض الأدلة اتباع نظامٍ غذائيٍ غنيّ بفيتامين ج؛ لما له من أثرٍ مخفضٍ لاحتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وفيما يتعلق بالملفوف الأحمر فإنَّ الكوب الواحد منه يحتوي على 85% من الكميات الموصى باستهلاكها يومياً من فيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنَّ الملفوف الأحمر يتفوق على الملفوف الأخضر بارتفاع محتواه من فيتامين ج بما يقارب 30%. المساهمة في الحفاظ على صحة القلب: إذ يُعدُّ محتوى الملفوف الأحمر من الأنثوسيانين؛ التي تعتبر صبغةً نباتيةً تنتمي إلى عائلة الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، وتوصلت العديد من الدراسات إلى أنَّ هناك رابطاً بين استهلاك الأغذية الغنية بالأصباغ وتخفيض احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ومنها دراسة تضمنت 93600 امرأةٍ تبين فيها أنَّ استهلاك الأغذية الغنية بالأنثوسيانين قد قلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. غنيٌّ بالعناصر الغذائية: إذ يحتوي الملفوف على العديد من المغذيات الدقيقة، ومن أبرزها: فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، أما الملفوف الأحمر فهو يتميز باحتوائه على ضعف الكمية التي يحتويها الملفوف الأخضر من الحديد، وما يُقدّر بعشرة أضعاف محتواه من فيتامين أ؛ إذ يساهم كوب من الملفوف الأحمر بتوفير 20% من الكميات الموصى بها يومياً من هذا الفيتامين.[٣][٤] تقليل الكوليسترول: حيث أثبتت دراسة أنَّ محتوى الملفوف الأحمر من المركبات متعددة الفينول؛ وبشكلٍ خاصٍ مادة الأنثوساينين كان له الأثر في تخفيض نسبة الكوليسترول في حالات فرط الكوليسترول في الدم.[٥] احتواؤه على الأنثوساينين: إذ يُعدُّ الملفوف الأحمر مصدراً غنياً بالأنثوساينين، وتشير الدراسات إلى أنَّ استهلاك هذه المادة يرتبط بتقليل احتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، والسكري، بالإضافة إلى دوره المُحتمل في الوقاية من الإصابة بالسرطان، ويعود ذلك إلى خصائص هذا المركب المضادّة للأكسدة.[٦] المساهمة في تحسين البصر: فقد يساهم الملفوف الأحمر بالحماية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن، ويُعدُّ هذا المرض حالةً شائعةً تصيب العين، وتؤدي إلى فقدان الرؤية لمن هم في سن الخمسين وما فوقها، ويرجع الفضل في هذا إلى محتوى الملفوف من الأنثوسيانين، بالإضافة إلى محتواه من فيتامين أ؛ الذي يساهم في الحفاظ على صحة العين.[٧][٨][٣] إمكانية ضبط مرض السكري: حيث أجريت دراسة للتحقق من الإجراءات الوقائية للملفوف الأحمر، وتم استحداث مرض السكري في فئران التجارب التي ظهرت عليها عدّة أعراض؛ مثل: ارتفاع السكر بالدم، وتضخماً في الكلى، واختلال وظائفها، وخلال هذه الدراسة تناولت هذه الفئران مستخلص الملفوف الأحمر بمقدار غرامٍ واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم مدة 60 يوماً، ولوحظ في نهاية الدراسة انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، واستعادة الكلى لوظائفها، وهذا بدوره يشير إلى أنَّ خصائص مستخلص الملفوف الأحمر المضادّة للأكسدة، والخافضة لسكر الدم قد توفر علاجاً جزئياً لمرض السكري.[٩] أفضل طريقة لتحصيل فوائد الملفوف الأحمر أقيمت العديد من الدراسات لتحقق في التأثيرات المحتملة على المركبات الفعّالة في الملفوف الأحمر، والمسؤولة عن فوائده المتعددة، وفي إحدى من هذه الأبحاث تم دراسة تأثير الطريقة المتبعة في طبخ الملفوف الأحمر لتشمل؛ الطبخ بالبخار، أو التسخين باستخدام الميكرويف، أو الغلي، أو القلي السريع، وتبين في نهاية الدراسة أنَّ جميع الطرق المذكورة أحدثت انخفاضاً في محتوى الملفوف الأحمر من الأنثوسيانين عند مقارنته بالملفوف الأحمر الطازج، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطبخ بالبخار قد حافط على فيتامين ج الموجود في هذا النوع من الملفوف بشكل أكثر من الطرق الأخرى، كما يوصى باستخدام كمية مياهٍ أقل في حال طبخه، وسلقه، بالإضافة إلى تقليل المدّة المستغرقة في الطبخ.[١٠] ويُعدُّ تحضير مخلل الملفوف الأحمر من الأمور الشائعة أيضاً، وبينت دراسة أنَّ الأنثوسيانين في الملفوف الأحمر الطازج موجود بنسبة تزيد عن 10% مقارنةً بمخلله، كما أنَّ القدرة المضادة للأكسدة كانت أعلى لدى الأشخاص الذين استهلكوا الملفوف الأحمر الطازج، بالإضافة إلى أنَّ تناول الملفوف الأحمر طازجاً يعتبر من أفضل الوسائل للحفاظ على أعلى قيمةً غذائيةً، وتحصيل أعلى فائدةً ممكنةً من مركباته المفيدة للصحة.[١١][١٠] القيمة الغذائية للملفوف الأحمر يوضِّح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الملفوف الأحمر من العناصر الغذائية:[١٢] العنصر الغذائي الكمية السعرات الحرارية 31 سعراً حرارياً الماء 90.39 مليلتراً البروتين 1.43 غرام الدهون 0.16 غرام الكربوهيدرات 7.37 غرامات الألياف 2.1 غرام الكالسيوم 45 مليغراماً الحديد 0.80 مليغرام المغنيسيوم 16 مليغراماً البوتاسيوم 243 مليغراماً الفسفور 30 مليغراماً الصوديوم 27 مليغراماً الزنك 0.22 مليغرام فيتامين ج 57.0 مليغراماً فيتامين أ 1116 وحدة دولية فيتامين هـ 0.11 مليغرام فيتامين ك 38.2 ميكروغراماً الفولات 18 ميكروغراماً الأحمر:[١٣] المراجع ↑ "cruciferous vegetable ", www.cancer.gov, Retrieved 15-3-2019. Edited. ^ أ ب Jillian Kubala (4-11-2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، www.healthline.com, Retrieved 15-3-2019. Edited. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (10-1-2019), "Cabbage Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ Mandy Ferreira (14-11-2016), "11 Red Vegetables with Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 15-3-2019. ↑ Piotr Duchnowicz, MilenaBors, AnnaPodsędek and others, "Effect of polyphenols extracts from Brassica vegetables on erythrocyte membranes (in vitro study)"، www.sciencedirect.com, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ Li-Shu Wang,Gary Stoner (8-10-2008), "Anthocyanins and their role in cancer prevention"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ "Cabbage", www.nutritionfacts.org, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ "Facts About Age-Related Macular Degeneration", www.nei.nih.gov, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ Kataya , Hamza, "Red Cabbage (Brassica oleracea) Ameliorates Diabetic Nephropathy in Rats."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-3-2019. Edited. ^ أ ب Feng Xu, Yonghua Zheng, Zhenfeng Yang, and others, "Domestic cooking methods affect the nutritional quality of red cabbage"، www.sciencedirect.com, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ Wieslaw Wiczkowski, Dorota Nowak, JerzyRomaszko, "The impact of red cabbage fermentation on bioavailability of anthocyanins and antioxidant capacity of human plasma"، www.sciencedirect.com, Retrieved 15-3-2019. Edited. ↑ "Basic Report: 11112, Cabbage, red, raw", www.ndb.nal.usda.go
























الأربعاء، 17 أبريل 2019

نصائح صحية لحياة صحية


نتيجة بحث الصور عن نمط حياة صحي وسليم



الصّحة
الصحة نعمة من الله تعالى وهبها للإنسان، فهي أغلى ما يملك في هذه الدنيا، فلا يمكن تعويضها بكنوز الأرض، فإذا فقد الإنسان صحته فقد كل شئ في هذه الحياة، فهي أمانة في أعناق الناس ويجب المحافظة عليها من كل سوء، والعناية والاهتمام بها من جميع الجوانب، عن طريق اتباع العادات الصحية والسليمة .



العادات الصحية
العادات الصحية التي يجب على كل شخص إتباعها للحصول على حياة صحية وهي :

يجب التركيز على وجبة الإفطار، لما لها من فوائد عظمية وصحية تعود على الجسم، فهي تساعد الجسم في الوقاية من الكثير من الأمراض التي قد يتعرض لها الجسم، وتساعد وجبة الإفطار على قدرة الشخص على تنظيم وجباته الغذائية.
عند القيام بتناول الوجبات الغذائية، يجب تجنب حدوث تخمة في المعدة، عن طريق تناول كميات تفوق احتياج المعدة من الطعام، وبالتالي حدوث سمنة عند هذا الشخص، ولتجنب حدوث ذلك يجب القيام بتناول الطعام بطريقة بطيئة، والتوقف عن الأكل في حالة الشعور بالشبع.
الابتعاد عن المقالي بكافة أنواعها، لأنه عندما يتم تسخين الزيت على درجات حرارة معينة، يؤدي إلى تحوله إلى مواد خطيرة ومسرطنة، وتعمل هذه المقالي على حصول الجسم على نسبة عالية من الدهون، وبالتالي حدوث سمنة في الجسم، والتي تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض.
عدم الإفراط في تناول الحلويات والسكريات، بل يجب تناولها بكميات معتدلة وحسب حاجة الجسم لها، وعدم تناول الحلويات عند الشعور بالجوع، لأن الإفراط في تناولها، يؤدي إلى زيادة نسبة السكر والدهون في الجسم، وبذلك يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بكثير من الأمراض.
الابتعاد وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بشرب المياه والسوائل الأخرى والتي يكون لها فوائد للجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، لما لها من فوائد تعود على الجسم، وتنشيط للدورة الدموية، والوقاية من كثير من الأمراض التي قد يتعرض لها.
تناول الوجبات الغذائية الصحية، والتي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية ونسبة عالية من الدهون، وبالتالي إصابة الجسم بالسمنة، والتعرض لكثير من الأمراض.
تجنب التوتر والقلق العصبي والنفسي، والعمل على تهدئة الأعصاب، والتفكير بطريقة إيجابية، وتجنب التفكير بطريقة سلبية، لأن ذلك يعمل على إرهاق التفكر والعقل.
الحصول على نسبة معينة من أشعة الشمس، لإمداد الجسم بالفيتامينات التي يحصل عليها من أشعة الشمس.
عند تناول الطعام، يجب القيام بمضغه بطريقة صحيحة وجيدة، للتمتع بصحة جيدة وخالية من أي مشاكل صحية.

الحياة الصحية
يسعى الكثير من الناس إلى عيش حياة صحية وهانئة، إلا أنّه في الوقت الحاضر أصبح الأمر صعباً مع ما تشهده الحياة من تطور في جميع جوانبها، الأمر الذي يؤثر أحياناً بشكلٍ سلبيٍ على طريقة العيش الصحيحة لكثير من الناس، كما ويؤثر على نمط حياتهم الصحي، لذلك يلجأ الكثيرون للبحث عن طرق صحية لحياة صحية، وفي هذا المقال سنقدم لكم أهم أربع نصائح صحية لحياة صحية.



أربع نصائح صحية لحياة صحية
ممارسة التمارين الرياضية
قد يشبه جسم الإنسان بالآلة التي تميل إلى السبات في حال لم يتم اسخدامها لفترات طويلة، حيث يزيد الخمول من فرص إصابته بالعديد من الأمراض، مثل السمنة المفرطة المسؤولة عن الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والجلطات الدماغية، وهشاشة العظام، لذلك ينصح بالانتظام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم بما لا يقل عن نصف ساعة للتمرين الواحد، ومن الأمثلة على هذه التمارين رياضة المشي، التي تساهم في تنشيط الدورة الدموية، كما تحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل من مخاطر كسور عظام الحوض عند الكبار بالسن خاصةً، كما وينصح بممارسة التمارين المتوسطة أو الشديدة لمدة نصف ساعة على الأقل أيضاً، كونها تخفّف من خطر تجلّطات المخ والقلب، من أمراض الكولسترول وضغط الدم.



عادات الأكل الصحية
ينصح بالتقليل من الوجبات السريعة، والتقليل من الوجبات المشبعة بالدهون والزيوت، والإكثار من البروتينات، والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، أي الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف كالسلطات والشوربات وغيرها، لما لها من قدرة على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما ينصح بالتوقّف عن تناول المشروبات الغازية، والإكثار من العصائر الطبيعيّة ومن الماء، والمشروبات المحلاة بالعسل بدلاً من السكر، وتجنب تناول الحلويات الغنية بالسكريات، كما يفضّل تجنّب الأكل أو الشرب أثناء الوقوف، أو أثناء مشاهدة التلفاز، أو قبل الخلود للنوم مباشرة، إضافةً إلى ضرورة الالتزام بتناول بوجبة الإفطار كل يوم، وتناول الأكل المشوي بدلاً من المقلي، مع تقليل كمية الملح والبهارات، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تقليل الشعور بالتوتر، ومحاولة مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ.



أخذ قسطٍ كافٍ من النوم
يعتبر النوم المحرّك الأساسي لنشاط الإنسان، إذ إنّه يلعب دوراً أساسياً في المحافظة على التركيز، ووفي تنظيم عمل الهرمونات، وتقليل الالتهابات، والحد من الشهية، كما يخفّف من الشعور بالإجهاد، ويحمي من الإصابة بالاكتئاب، ويحفّز الذاكرة، ويقوّيها، لذلك ينصح بأخذ قسط كافٍ من النوم كلّ يوم، أي بما لا يقل عن ست ساعات، مع الحرص على اتباع عادات روتينية تساعد على النوم، كإغلاق الستائر، وإطفاء الأجهزة الإلكترونية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الذين لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم كلّ يوم يعانون من مشاكل كثيرة، كالاكتئاب، وفقدان التركيز.



التواصل الاجتماعي
الحرص على الحياة الاجتماعية، وعدم العيش في عزلة بعيداً عن الأصدقاء، والأقارب علماً أن تنمية العلاقات الاجتماعية تحسن الصحة الجسدية للإنسان، وتزيد من قوّة ذاكرته، وتحميه من كثير من الأمراض، كالاكتئاب، والتوتر، والوحدة