التشخيص
في معظم الحالات، يكون تشخيص الصدفية واضحًا إلى حدٍ ما.
- الفحص الجسدي والتاريخ الطبي. يمكن لطبيبك عادةً تشخيص الصدفية عن طريق الاطلاع على تاريخك الطبي وفحص البشرة وفروة الرأس والأظافر.
- خزعة الجلد. نادرًا ما يأخذ طبيبك عينة صغيرة من الجلد (الخزعة). من المرجح أن يضع تخديرًا موضعيًا في البداية. يتم فحص العينة تحت المجهر لتحديد نوع الصدفية بالضبط واستبعاد الاضطرابات الأخرى.
العلاج
تقلل علاجات الصدفية الالتهاب وتخلص الجلد من المرض. ويمكن تقسيم العلاجات إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي: العلاجات الموضعية، والعلاج بالضوء والأدوية النظامية.
العلاجات الموضعية
استخدام الكريمات والمراهم بمفردها على الجلد يمكن أن يعالج الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة بفاعلية. في حال كان المرض أكثر شدة، من المرجح دمج الكريمات مع الأدوية عن طريق الفم أو العلاج بالضوء. تتضمن العلاجات الموضعية للصدفية ما يلي:
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية. تُعد هذه الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة. فهي تقلل الالتهابات وتخفف الحكة ويمكن استخدامها مع العلاجات الأخرى.يوصى باستخدام مراهم الكورتيكوستيرويدات الخفيفة عادةً للأماكن الحساسة، مثل الوجه وطيات الجلد، ولعلاج الرقع واسعة الانتشار من الجلد المتضرر.قد يصف طبيبك مرهم كورتيكوستيرويدات أقوى للمناطق الأصغر حجمًا، أو الأقل حساسية، أو الأصعب في العلاج.يمكن أن يتسبب الاستعمال طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات القوية أو الاستخدام المفرط لها في ترقق الجلد. يمكن أن تتوقف فاعلية الكورتيكوستيرويدات الموضعية بمرور الوقت. من الأفضل عادةً استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية بمثابة علاج قصير الأمد خلال فترات الاحتدام.
- نظائر فيتامين (د). تؤدي هذه الأشكال الصناعية من فيتامين (د) إلى إبطاء نمو خلايا الجلد. يُعد كالسيبوتريين (دوفونيكس) كريمًا أو محلولاً يتاح بوصفة طبية ويحتوي على نظير فيتامين (د) الذي يعالج الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة إلى جانب علاجات أخرى. قد يهيج كريم كالسيبوتريين الجلد. يُعد مرهم كالسيتريول (فيكتيكال) مرتفع الثمن، ولكن ربما يكون مماثلاً في الفاعلية لمرهم كالسيبوتريين وأقل منه في تهييج الجلد.
- أنثرالين. يساعد هذا الدواء في إبطاء نمو خلايا الجلد. يمكن لدواء أنثرالين (دريثو سكالب) أيضًا أن يزيل القشور وأن يجعل الجلد أنعم. ولكن يمكن لدواء أنثرالين أن يهيج الجلد، ويُسبب بقعًا لأي شيء يلمسه تقريبًا. عادةً ما يوضع لوقت قصير ويغسل بعدها.
- كريمات الرتينويد الموضعية. هي مشتقات لفيتامين أ التي يمكن أن تحد من الالتهاب. وتُعد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي تهيج الجلد. قد تزيد هذه الأدوية أيضًا من حساسية التعرض للشمس، لذا في أثناء استخدامك لهذا الدواء، ضع واقي الشمس قبل الخروج.يُعد خطر حدوث العيوب الخلقية أقل بكثير عند استخدام كريمات الرتينويد الموضعية من تناول الرتينويد عن طريق الفم. ولكن لا يوصى باستخدام التازاروتين (تازوراك، أفاج) إذا كنتِ حاملاً أو ترضعين رضاعة طبيعية أو إذا كنتي تنوين الحمل.
- مثبطات الكالسينورين. مثبطات الكالسينورين — يحد مستحضر تاكروليموس (بروجراف) وبيميكروليموس (إليديل) — من الالتهاب وتراكم اللويحات.لا يوصى بمثبطات الكالسينورين للاستخدام طويل الأمد أو المستمر بسبب الخطر المحتمل والمتزايد لسرطان الجلد واللمفومة. قد تكون مفيدة بشكل خاص في المناطق التي بها الجلد رقيق، مثل المنطقة حول العينين، حيث تكون كريمات الستيرويد أو الرتينويد مهيجة للغاية أو قد تسبب آثارًا ضارة.
- حمض الساليسيليك. يعزز حمض الساليسيليك الذي يكون متاحًا بدون وصفة طبية (غير موصوف) وعن طريق وصفة طبية من تقشير خلايا الجلد الميتة، ويحد من القشور. يمكن دمجه في بعض الأحيان مع أدوية أخرى، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو قطران الفحم، لزيادة فعاليته. يتوافر حمض الساليسيليك في الشامبوهات الطبية ومحاليل فروة الرأس لعلاج صدفية فروة الرأس.
- قطران الفحم. يحد قطران الفحم المشتق من الفحم من القشور والحكة والالتهاب. يمكن أن يهيج قطران الفحم الجلد. يُعد أيضًا فوضويًا، ويسبب البقع في الملابس والفراش، وله رائحة قوية.يتوفر قطران الفحم في الشامبوهات والكريمات والزيوت التي تباع بدون وصفة طبية. يتوفر أيضا بتركيزات أعلى باستخدام وصفة طبية. لا يوصى بهذا العلاج للنساء الحوامل أو من يقمن بالرضاعة الطبيعية.
- المرطبات. لن تُعالج الكريمات المرطبة وحدها الصدفية، ولكن يمكن أن تقلل من الحكة، والقشور، والجفاف. عادةً ما تكون المرطبات التي تأخذ شكل المراهم فعالة أكثر من الكريمات الأخف ومستحضرات الترطيب الأخرى. ضعها مباشرةً بعد الاستحمام أو الاغتسال للاحتفاظ بالرطوبة.
العلاج بالضوء (المعالجة الضوئية)
يستخدم هذا العلاج الضوء الطبيعي أو الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية. يتضمن أبسط أشكال العلاج الضوئي، وأسهلها، تعريض الجلد إلى كميات يمكن السيطرة عليها من ضوء الشمس الطبيعي.
تشمل أشكال العلاج بالضوء الأخرى استخدام الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية A (UVA) أو الأشعة فوق البنفسجية B (UVB)، إما بمفردها أو مع أدوية.
- أشعة الشمس. يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) من خلال أشعة الشمس أو الضوء الاصطناعي إلى إبطاء دورة خلايا الجلد ويقلل من التقشير والالتهاب. قد يؤدي التعرض اليومي لفترات وجيزة لكميات صغيرة من أشعة الشمس إلى تحسين الصدفية، ولكن التعرض الشديد للشمس يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض والتسبب في تلف الجلد. اسأل طبيبك، قبل البدء في نظام أشعة الشمس، عن الطريقة الأكثر أمانًا لاستخدام أشعة الشمس الطبيعية لعلاج الصدفية.
- العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B قد يؤدي استخدام جرعات معينة من الأشعة فوق البنفسجية B من مصدر إضاءة اصطناعي إلى تحسين أعراض الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة. يمكن استخدام العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B، والذي يطلق عليه أيضًا اسم الأشعة فوق البنفسجية واسعة النطاق، لعلاج بقعة واحدة والصدفية المنتشرة والصدفية التي تقاوم العلاجات الموضعية. قد تشمل الآثار الجانبية قصيرة المدى الاحمرار والحكة وجفاف البشرة. وقد يساعد استخدام مرطب في تقليل هذه الآثار الجانبية.
- العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق يُعتبر العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق نوع أحدث من علاج الصدفية، وقد يكون أكثر فعالية من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية B واسعة النطاق. يتم إجراؤه عادةً مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا حتى تتحسن البشرة، وبعد ذلك قد تتطلب المداومة جلسات أسبوعية فحسب. ومع ذلك، قد يتسبب العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق في حدوث حروق أكثر شدة وتدوم لفترة أطول.
- علاج غوكرمان. يجمع بعض الأطباء بين العلاج بالأشعة فوق البنفسجية B وعلاج قطران الفحم، وهو ما يعرف باسم علاج غوكرمان. يكون العلاجان معًا أكثر فعالية من كل علاج بمفرده، لأن قطران الفحم يجعل البشرة أكثر تقبلاً للأشعة فوق البنفسجية B.
- السُوَرالين والأشعة فوق البنفسجية A (PUVA) يتضمن هذا النوع من العلاج الضوئي الكيميائي تناول دواء حساس للضوء (السُوَرالين) قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية. تخترق الأشعة فوق البنفسجية A البشرة بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية B، ويجعل السُوَرالين البشرة أكثر استجابة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية A.يعمل هذا العلاج الأكثر عنفًا على تحسين البشرة باستمرار وغالبًا ما يستخدم في حالات الصدفية الأكثر حدة. تشمل الآثار الجانبية قصيرة المدى الغثيان والصداع والحرقة والحكة. تشمل الآثار الجانبية طويلة المدى جفاف البشرة وظهور تجاعيد بها، والنمش، وزيادة الحساسية من الشمس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الورم الملاني.
- الليزر الإكسيمري. لا يُعالج هذا النوع من العلاج بالضوء، والذي يستخدم لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة، إلا البشرة المصابة دون الإضرار بالبشرة الصحية. يتم توجيه شعاع ضوئي من الأشعة فوق البنفسجية B إلى لويحات الصدفية للتحكم في التقشير والالتهاب. يتطلب العلاج بالليزر الإكسيمري جلسات أقل من العلاج الضوئي التقليدي بسبب استخدام أشعة فوق بنفسجية B أكثر قوة. قد تتضمن الآثار الجانبية الاحمرار والتندب.
الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن
إذا كنت تعانى حالات الصدفية الشديدة أو حالات أخرى مقاومة لهذه الأنواع من العلاجات، فقد يصف طبيبك الأدوية التي تؤخذ عبر الفم أو بالحقن. ويُعرف هذا بالعلاجات الجهازية. ونظرًا للآثار الجانبية الشديدة، يتم استخدام بعض هذه الأدوية لفترة قصيرة فقط وقد يتم استبدالها بأشكال علاج أخرى.
- الريتينويدات. قد تساعدك هذه المجموعة من العقاقير التي ترتبط بفيتامين أ، إذا كنت تعانى حالات الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. وقد تشمل التأثيرات الجانبية التهاب الشفاه وسقوط الشعر. ولأنه يمكن للريتينويدات مثل أسيتريتين (سورياتين) أن تسبب عيوبًا خلقية خطيرة، لذلك يجب على النساء اللاتي يتناولن هذه الأدوية تجنب الحمل لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
- الميثوتريكسات. يساعد ميثوتريكسات (ريوماتريكس)، الذى يؤخذ عن طريق الفم، في حالات الصدفية عن طريق تقليل إنتاج خلايا الجلد والقضاء على الالتهاب. وقد يبطئ أيضًا تطور التهاب المفاصل الصدفي عند بعض الأشخاص. يتسم ميثوتريكسات بوجه عام بإمكانية التحمل الجيدة في الجرعات المنخفضة ولكن قد يتسبب في اضطراب المعدة وفقدان الشهية والإرهاق. ويمكن أن يسبب عددًا من الآثار الجانبية الخطيرة، عند استخدامه على المدى الطويل، بما في ذلك تلف شديد في الكبد ونقص إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
- السيكلوسبورين. يكبح سيكلوسبورين (جينجراف ونيورال) الجهاز المناعي ويُعتبر مشابهًا للميثوتريكسات في الفاعلية، ولكن يمكن تناوله على المدى القصير فقط. ويزيد سيكلوسبورين من خطر إصابتك بعدوي ومشاكل صحية أخرى بما في ذلك السرطان، مثل الأدوية المثبطة للمناعة الأخرى. كما يجعلك سيكلوسبورين أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الكلى وارتفاع ضغط الدم ويزداد خطر الإصابة باستخدام الجرعات الأعلى والعلاج على المدى الطويل.
- الأدوية التي تغير الجهاز المناعي (الأدوية البيولوجية). تم اعتماد العديد من هذه العقاقير لعلاج الصدفية التي تتراوح شدتها بين المتوسطة والشديدة. وتتضمن إيتانرسيبت (إنبريل) وإينفليكسيماب (ريميكاد) وأداليموماب (هيوميرا) وأستكينوماب (ستيلارا) وجوليموماب (سيمبوني) وأبريميلاست (أوتيزلا) وسيكوكينوماب (كوزنتكس) وإيكسيكيزوماب (تالتز). يتم إعطاء معظم هذه العقاقير عن طريق الحقن (يؤخذ أبريميلاست عن طريق الفم) وعادةً ما تُستخدم في الأشخاص الذين لا يستجيبون إلى العلاج التقليدي أو المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي المصاحب. يجب أن يتم استخدام الأدوية البيولوجية بحذر لأن لها تأثيرات قوية في الجهاز المناعي وقد تسمح بالإصابة بحالات عدوى مهددة للحياة. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية إجراء فحوصات للكشف عن السُل.
- أدوية أخرى. تعتبر عقاقير ثيوغوانين (تابلويد) وهيدروكسي يوريا (دروكسيا، وهيدريا) هي الأدوية التي يمكن استخدامها عندما لا يمكن إعطاء عقاقير أخرى.
اعتبارات العلاج
على الرغم من أن الأطباء يختارون العلاجات التي تعتمد على نوع وشدة الصدفية ومناطق الجلد المتأثرة، فإن الطريقة التقليدية هي بدء العلاجات الخفيفة — الكريمات الموضعية والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية (العلاج الضوئي) — في المرضى الذين يعانون من آفات جلدية نموذجية (لويحات) ثم تتطور إلى آفات أشد فقط إذا لزم الأمر. عادة ما يحتاج المرضى المصابون بالصدفية البثرية أو الاحمرار أو التهاب المفاصل المصاحب إلى علاج جهازي من بداية العلاج. الهدف هو العثور على الطريقة الأكثر فعالية لإبطاء معدل دوران الخلايا مع أقل عدد ممكن من الآثار الجانبية المحتملة.
العلاجات المستقبلية المحتملة
هناك عدد من الأدوية الجديدة التي تتناولها الأبحاث في الوقت الحالي والتي من المحتمل أن تحسن من علاج الصدفية. تستهدف العلاجات المذكورة البروتينات المختلفة التي تعمل مع الجهاز المناعي.
الطب البديل
هناك عدد من العلاجات البديلة يُزعم أنها تخفف من أعراض الصدفية، بما فيها الأنظمة الغذائية الخاصة والكريمات والمكملات الغذائية والأعشاب. ولم يتم إثبات جدارة أيّ منها. ولكن تُعد بعض العلاجات البديلة آمنة بوجه عام، وقد تكون مفيدة بالنسبة لبعض الأشخاص من حيث تقليل العلامات والأعراض مثل الحكة والتقشير. تتناسب هذه العلاجات أكثر مع الأشخاص المصابين بالحالات الخفيفة من اللويحات، وليس مع الأشخاص المصابين بالبثور أو احمرار الجلد أو التهاب المفاصل.
- الصَبِر الحقيقي (الألوي فيرا). قد يقلل الكريم بخلاصة الألوي من الاحمرار والتقشير والحكة والالتهاب، حيث إنه مأخوذ من أوراق نبتة الألوي فيرا. قد تحتاج إلى استخدام الكريم لعدة مرات يوميًا لمدة شهر أو أكثر حتى تلاحظ أيّ تحسينات على الجلد.
- زيت السمك. قد تؤدي أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في مكملات زيت السمك الغذائية إلى تقليل الالتهاب المتصل بالصدفية، على الرغم من تباين نتائج الدراسات. يعتبر تناول 3 جرامات أو أقل من زيت السمك كل يوم علاجًا آمنًا بوجه عام، وقد تستفيد منه.
- عنب الأوريجون. يطلق عليه أيضًا اسم البرباريس؛ قد تؤدي الاستخدامات الموضعية لعنب الأوريجون من الالتهاب ويخفف أعراض الصدفية.
إذا كنت تفكر في تناول المكملات الغذائية أو علاج بديل آخر من أجل تخفيف أعراض الصدفية، فاستشر الطبيب. يمكن أن يساعدك أو تساعدك في تحديد إيجابيات بعض العلاجات البديلة
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
على الرغم من أن إجراءات المساعدة الذاتية لا تعالج الصدفية، فإنها قد تساعدك في تحسين الشكل الخارجي للجلد المتضرر وملمسه. قد تفيدك الإجراءات التالية:
- أخذ حمامات يومية. ويساعد الحمام اليومي على إزالة القشور وتهدئة الجلد الملتهب. في أثناء الاستحمام أضف إلى الماء وحوض الاستحمام زيت الاستحمام أو الشوفان الغراوني أو أملاح إبسوم أو أملاح البحر الميت. تجنب استخدام الماء الساخن والصابون الخشن الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض واستعمل ماء فاترًا والصابون الخفيف الغني بالزيوت والدهون. اجلس في حوض الاستحمام لمدة 10 دقائق تقريبًا ثم ربت الجلد الجاف بلطف.
- استخدم مستحضر ترطيب. بعد الانتهاء من الاستحمام، استخدم مرطبات ثقيلة من المراهم على بشرتك وهي رطبة. بالنسبة للجلد شديد الجاف، يُفضل استخدام الزيوت حيث لها قدرة أعلى على الثبات من الكريمات أو المرطبات وأكثر فاعلية في منع الماء من التبخر من الجلد. وفي أثناء البرد والطقس الجاف قد تحتاج إلى استخدام مرطب عدة مرات في اليوم.
- عرض جلدك لكميات صغيرة من أشعة الشمس. يمكن أن تحسن كمية متحكم فيها من أشعة الشمس من الصدفية ولكن التعرض إلى قدر كبير من أشعة الشمس قد يحفز المرض ويزيده سوءًا ويزيد من خطر سرطان الجلد. أولًا اسأل طبيبك عن أفضل طريقة لاستخدام أشعة الشمس الطبيعية لعلاج الجلد. سجل الوقت الذي تعرض فيه جلدك لأشعة الشمس مع حمايته حتى لا يتأثر بالصدفية وذلك باستخدام كريم واق من أشعة الشمس.
- تجنب محفزات الصدفية، إن أمكن ذلك. تعرف على محفزات الصدفية، إن وجدت، التي تؤدي إلى تفاقم الصدفية واتخذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها أو تفاديها. يمكن أن تؤدي العدوى وإصابات الجلد والإجهاد والتدخين والتعرض إلى أشعة الشمس لفترة طويلة إلى تفاقم الصدفية.
- تجنب شرب الكحوليات. يمكن أن يقلل استهلاك الكحول من فعالية بعض علاجات الصدفية. إذا كنت مصابًا بالصدفية، فتجنب تناول الكحول. ينبغي الامتناع عن الكحوليات.
التأقلم والدعم
قد يكون التكيّف مع الإصابة بالصدفية تحديًا، خاصةً إذا كان يُصيب مناطق كبيرة من الجسم أو يوجد في أماكن يسهل على الأشخاص الآخرين مشاهدتها، مثل الوجه أو اليدين. كما أن طبيعة هذا المرض التي تتسم بالاستمرار والتحديات العلاجية يمكن أن تزيد من العبء.
وفيما يلي بعض الطرق التي تساعد على التعامل مع الوضع والشعور بتحكم أكبر في الأمور:
- تثقّف. اعرف أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المرض وابحث عن خيارات العلاج المتاحة. افهم المحفزات المحتملة للمرض، بحيث يمكنك منع حالات التفاقم. ثقّف هؤلاء المحيطين بك ـــ بما في ذلك العائلة والأصدقاءـــ بحيث يدركون، ويُقِرّون، ويدعمون جهودك في التعامل مع المرض.
- اتبع توصيات طبيبك. إذا أوصى الطبيب باتباع طرق علاج معينة وإجراء تغيير في أنماط الحياة، فاحرص على اتباع توصياته. اطرح الأسئلة إذا كانت هناك أي أشياء غير واضحة.
- اعثر على إحدى مجموعات الدعم. فكِّر في الانضمام إلى مجموعة دعم تضم أعضاءً آخرين قد تعرّضوا للإصابة بالمرض وتعرّف على ما سوف تمرُّ به. قد تجد راحة في المشاركة بتجربتك ونزاعاتك، ومقابلة الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة. اطلب من طبيبك معلومات حول مجموعات دعم مرضى الصدفية في منطقتك أو عبر الإنترنت.
- استخدم غطاءات عندما تشعر بضرورة ذلك. في تلك الأيام التي تشعر فيها على وجه خاص بأنك خجول، قم بتغطية الصدفية بلباس أو استخدم منتجات مستحضرات تجميل، مثل ماكياج الجسم أو أداة الإخفاء. فهذه المنتجات يمكن أن تخفي الاحمرار ولويحات الصدفية. ومع ذلك يمكن أن تثير هذه المنتجات الجلد، ويجب ألا تُستخدم على القروح أو الجروح المفتوحة أو الجروح الدامية.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو طبيب عام. وفي بعض الحالات، يمكن إحالة المريض إلى اختصاصي الأمراض الجلدية مباشرةً.
إليك بعض المعلومات التي تساعدك في الاستعداد لموعدك والتعرف على ما يمكنك توقعه من الطبيب.
ما يمكنك فعله
قم بإعداد قائمة بالتالي:
- الأعراض التي تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد
- جميع الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها
- الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك، فيما يتعلق بالتهاب بالصدفية، ما يلي:
- ما الأسباب المحتملة للعلامات والأعراض التي أعانيها؟
- هل أحتاج إلى اختبارات تشخيصية؟
- ما هي العلاجات المتاحة؟ وما الخيارات التي توصيني بها؟
- ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها؟
- هل سيسبب العلاج الذي أوصيت به سكون أعراضي؟
- بأي سرعة يمكنني توقع تلقي نتائجي؟
- ما بدائل النهج الأولي التي تقترحها؟
- أواجه حالات طبية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الأمراض معًا؟
- ما إجراءات رعاية البشرة المعتادة والمنتجات التي توصي بها لتحسين الأعراض التي أعانيها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يسألك طبيبك عدة أسئلة، مثل:
- متى بدأت تعاني الأعراض؟
- كم عدد المرات التي تتعانين فيها من تلك الأعراض؟
- هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
- هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من أعراضكِ؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟
0 comments:
إرسال تعليق