التهاب المفاصل الصدفي
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
في أثناء الفحص، قد يقوم طبيبك بما يلي:
فحص مفاصلك عن كثب، بحثًا عن علامات للتورم أو الإيلام
التحقق من الأظافر بحثًا عن التنقير، والتقشر وغيرها من التشوهات
الضغط على بطن قدميك وحول كعبيك للعثور على المناطق المؤلمة
لا يمكن لأي اختبار تأكيد تشخيص التهاب المفاصل بالصدفية وحده. لكن يمكن لبعض أنواع الاختبارات استبعاد أسباب ألم المفاصل الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.
اختبارات التصوير الطبي
الأشعة السينية. يمكن أن تساعد الأشعة السينية العادية في تحديد تغيرات المفاصل التي تحدث في التهاب المفاصل الصدفي ولكن ليس في حالات التهاب المفاصل الأخرى.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات الراديو ومجالاً مغناطيسيًا قويًا لإنتاج صور مفصلة للغاية لكل من الأنسجة الرخوة والصلبة الموجودة في الجسم. قد يتم استخدام هذا النوع من اختبار التصوير للكشف عن مشاكل مع الأوتار والأربطة في القدم وأسفل الظهر.
الاختبارات المختبرية
عامل الروماتويد (RF). عامل الروماتويد أحد الأجسام المضادة والذي يظهر غالبًا في دم الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن يظهر بصورة نادرة في دم الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي. ولهذا السبب، يمكن أن يساعد هذا الاختبار الطبيب في التمييز بين الحالتين.
اختبار سائل المفاصل. قد يزيل الطبيب عينة صغيرة من السائل من أحد المفاصل المصابة بواسطة إبرة، وغالبًا تكون الركبة. وقد تشير بلورات الحمض البولي في سائل المفاصل إلى إصابتك بالنقرس بدلاً من التهاب المفاصل الصدفي.
العلاج
لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل في الصدفية، لذلك يركز العلاج على السيطرة على الالتهابات في المفاصل المتضررة الخاصة بك لمنع آلام المفاصل والإعاقة.
الأدوية
تشمل الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل الصدفي ما يلي:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يمكن لمضادات الالتهاب غير الاسترويدية (NSAIDs) أن تخفف الألم وتقلل الالتهاب. وتشمل مضادات الالتهاب غير الاسترويدية التي تصرف بدون وصفة طبية كلًّا من إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف). يمكن الحصول على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأقوى عن طريق وصفة طبية. قد تتضمن الآثار الجانبية تهيج المعدة ومشكلات في القلب وتلف الكبد والكلى.
مضادات الروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs). يمكن لهذه الأدوية إبطاء تفاقم التهاب المفاصل الصدفي ووقاية المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. وتشمل مضادات الروماتيزم المعدلة للمرض الشائعة كلًّا من ميثوتريكسات (تريكسال)، وليفلونومايد (أرافا)، وسلفاسالازين (أزيفليدين). وتتباين الآثار الجانبية لهذه الأدوية، لكنها قد تشمل تلف الكبد وكبت النخاع العظمي والالتهابات الحادة في الرئتين.
الأدوية المثبطة للمناعة. تعمل هذه الأدوية على تهدئة الجهاز المناعي الذي يكون خارج السيطرة عند الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي، ومن أمثلة هذه الأدوية آزاثيوبرين (إيميوران وأزاسان) وأدوية سيكلوسبورين (نيورال وساندميون وجينجراف). ولكن يمكن أن تزيد هذه الأدوية من قابليتك للإصابة بالعدوى.
مثبطات عوامل نخر الورممن النوع ألفا. عامل نخر الورم من النوع ألفا (TNF-alpha) هو مادة التهابية ينتجها الجسم. ويمكن لمثبطات عوامل نخر الورممن النوع ألفا أن تساعد في تقليل الألم والتيبس الصباحي وأن تحد من ألم المفاصل أو تورمها. ومن أمثلتها إيتانرسيبت (إينبريل) وإينفليكسيماب (ريميكاد) وأداليموماب (هيوميرا) وغوليموماب (سيمبوني) وسيرتوليزوماب (سيميزيا). وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة الغثيان والإسهال وتساقط الشعر وزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى الشديدة.
الأدوية الجديدة. يمكن لبعض الأدوية المطورة حديثًا لعلاج الصدفية اللويحية أن تقلل علامات التهاب المفاصل الصدفي وأعراضه أيضًا. ومن أمثلتها أبرِمِلاست (أوتِزلا) وأستكينوماب (ستِلارا) وسِكوينوماب (كوسنتكس).
الإجراءات الجراحية وغيرها من الإجراءات
حُقن الستيرويد. يحد هذا النوع من الأدوية من الالتهاب بسرعة وفي بعض الأحيان يُحقن في المفصل المتأثر.
جراحة استبدال المفصل. يمكن استبدال المفصلات التي تضررت بشدة بسبب مرض التهاب المفاصل الصدفي وذلك بأطراف صناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قم بحماية مفاصلك. تغيير الطريقة التي تقوم بها بمهامك اليومية يمكن أن يصنع فارقا كبيرا في شعورك. على سبيل المثال، يمكنك تجنب إجهاد مفاصل أصابعك عن طريق استخدام أدوات مثل فتّاحات الأوعية للي الأغطية من الأوعية، وعن طريق رفع الكفات الثقيلة أو الأشياء الأخرى بكلتا اليدين، وعن طريق دفع الأبواب لفتحها بكامل جسمك بدلا من استخدام أصابعك فقط.
حافظ على وزن صحي. الحفاظ على وزن صحي يضع إجهادا أقل على مفاصلك، مما يؤدي إلى خفض الألم وزيادة الطاقة والحركة. أفضل طريقة لزيادة المغذّيات أثناء الحد من السعرات الحرارية هو أكل المزيد من الأطعمة النباتية — الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة التمارين بانتظام. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على الحفاظ على مفاصلك مرنة، وعلى عضلاتك قوية. تتضمن أنواع التمارين الرياضية الأقل إجهادا للمفاصل ركوب الدراجات والسباحة والمشي.
رويدك. مكافحة الألم والالتهاب يمكن أن تجعلك تشعر بالإرهاق. بالإضافة إلى ذلك، بعض أدوية التهاب المفاصل يمكن أن تسبب الإرهاق. الحل ليس التوقف عن النشاط تماما، ولكن الحصول على قسط من الراحة قبل أن تصبح متعبا جدا. قم بتقسيم التمارين الرياضية أو أنشطة العمل إلى أجزاء صغيرة. حدد وقتا للاسترخاء عدة مرات خلال اليوم.
التأقلم والدعم
يمكن أن يكون التهاب المفاصل الصدفي مزعجًا بشكل خاص لأن الألم العاطفي الذي يمكن أن تسببه الصدفية يتفاقم بسبب آلام المفاصل وفي بعض الحالات الإعاقة.
يمكن أن يشكل دعم الأصدقاء والعائلة فارقًا هائلاً عندما تواجه التحديات الجسدية والنفسية الناجمة عن التهاب المفاصل الصدفي. بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن لمجموعات الدعم أن تقدم نفس الفوائد.
يمكن أن يساعدك استشاري أو معالج في وضع استراتيجيات التكيف لتقليل مستويات التوتر لديك. يمكن للمواد الكيميائية التي يطلقها جسمك عندما تكون تحت الضغط أن تؤدي إلى تفاقم كل من الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أولاً أن تناقش العلامات والأعراض التي تعاني منها مع طبيب العائلة. وقد يحيلك إلى طبيب متخصص في علاج التهاب المفاصل وحالات الاضطرابات ذات الصلة (طبيب روماتزم).
ما يمكنك فعله
ربما عليك أن تكتب قائمة قبل موعدك تجيب فيها على الأسئلة التالية:
ما أنواع الأعراض التي لديك؟ متى بدأت تلك المؤشرات؟
هل تعاني أنت أو أي من أفراد عائلتك المقربين الصدفية؟
هل أصيب أي شخص في عائلتك المباشرين التهاب المفصل في الصدفية؟
ما أنواع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها؟
قد ترغب في اصطحاب صديق أو أحد أفراد العائلة معك في موعدك. فمن الصعب أن تتذكر كل شيء عن حالة معقدة، وقد يتذكر الشخص الآخر المعلومات التي تنساها.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح عليك طبيبك بعضًا من الأسئلة التالية:
ما المفاصل المصابة؟
هل هناك أي أنشطة أو مواقف تؤدي إلى تحسن أو تفاقم الأعراض؟
ما العلاجات التي جرّبتها بالفعل؟ وهل ساعدتك أي منها؟
0 comments:
إرسال تعليق