تعتبر التغذية الصحية من أبرز العوامل المؤثّرة على تخفيف أعراض الصدفية أمّا الأهم فهو فقدان الوزن الزائد والتخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم بهدف تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري والسكتة الدماغية (التي يزيد خطر تطويرها عند الأشخاص المصابين بالصدفية). أمّا الحلّ الغذائي المناسب فيكون من خلال اتباع نظام غذائي صحي يرتكز على البروتين الخالي من الدهون، منتجات الألبان قليلة الدسم، الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات.
ما هي التغذية الصحية لمرضى الصدفية؟
الأسماك والمأكولات البحرية
الأحماض الدهنية أوميغا 3 متوفّرة بشكلٍ كبير في الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والماكريل والسردين، والتونة وهي أساس اتباع نظام غذائي صحي القلب. كما ان زيوت الأسماك تقلّل من الالتهاب وتعزّز صحة الجهاز المناعي خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من الصدفية. وبالنظر إلى أن الصدفية ترتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية وسكتة دماغية، فمن الجيد تناول الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع.
الحبوب والبقوليات
الحبوب خصوصاً الكاملة مثل دقيق الشوفان والأرز البني هي أطعمة مهمة يجب إدراجها في نظام مرضى الصدفية الغذائي اليومي. إن الحبوب تحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تقضي على الالتهاب في الجسم وهي مرتفعة في الألياف ما يساهم في تعديل نسبة السكر في الدم. كما ان البقوليات مثل الفول والعدس، مثل الحبوب الكاملة، هي غنية أيضاً بمضادات الأكسدة والألياف، لذلك من المهم أن يتناولها مرضى الصدفية بشكل يومي.
اللحوم الخالية من الدهون
إن اللحوم مفيدة لمرضى الصدفية خصوصاً تلك الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج ولحم الديك الرومي مع الامتناع كلياً عن تناول اللحوم الحمراء. لقد ارتبطت اللحوم الحمراء الدهنية بزيادة الالتهاب في الجسم وزيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين بالإضافة إلى ارتفاع أعراض الصدفية.
المكسرات والأفوكادو
من المهم أن يركّز مرضى الصدفية على تناول الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في المكسّرات، الزيوت النباتية، الأفوكادو، الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت فول الصويا، الجوز وبعض الأسماك. هي مناسبة جداً لتخفيف أعراض الصدفية ولكن من المهم تناولها بشكل معتدل لتجنّب السعرات الإضافية المسببة لتراكم الدهون. كما من المهم الابتعاد عن الدهون المشبعة والدهون المتحولة، والتي قد تزيد الالتهاب في الجسم.
0 comments:
إرسال تعليق